أين يوجد الزنك في الأعشاب؟

الزنك هو من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم بنسب معينة لكن لا يستطيع الجسم تصنيع أو تخزين الزنك، ولهذا يتم تحصيل الاحتياج اليومي من معدن الزنك من المصادر الغذائية من الأعشاب والأطعمة والمكملات الغذائية للزنك. 

سنتعرف في المقال أين يوجد الزنك في الأعشاب؟ وما هي مصادر الزنك الأخرى؟ تابع القراءة لتعرف عليها في الآتي:

أين يوجد الزنك في الأعشاب؟

تعد الأعشاب واحدة من المصادر الغذائية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي المتبع لتحصيل الاحتياج اليومي من الزنك، إذ يمكن استخدام الأعشاب طازجة أو مجففة لإضافة نكهة إلى الأطباق، بالرغم أن الأعشاب تحتوي على نسبة قليلة من الزنك إلا أنها تزود الجسم بما يحتاجه من الزنك.

للإجابة على تساؤل أين يوجد الزنك في الأعشاب سنوضح لك أبرز الأعشاب الغنية بالزنك، ومنها الآتي: 

1. أوراق الأعشاب الغنية بالزنك

من الجدير ذكره أنه يمكن الحصول على الزنك من أوراق بعض الأعشاب، سواء تم الحصول عليها طازجة أو مجففة، العديد من الأمثلة على هذه الأعشاب تجدونها فيما يأتي: 

• المرمية: تحتوي ملعقة كبيرة من أوراق المرمية المجففة ما يقارب 0.09 ملليغرام من الزنك.
• البقدونس: البقدونس من الأعشاب الشائع استخدامها في المطبخ، إذ تحتوي ملعقة كبيرة من أوراق البقدونس المجففة ما يقارب 0.09 ملليغرام من الزنك.
• الكرفس: على الرغم من أن الكرفس يعد ضمن الخضروات إلا أنه يتم استخدامه كالأعشاب، ويحتوي على نسبة مرتفعة من الزنك إذ يحتوي كل 100 غرام على 7 ملليغرام من الزنك.
• البقدونس الإفرنجي: يحتوي كل 100 غرام من البقدونس الإفرنجي على ما يقارب 9 ملليغرام من الزنك، فحين يعد البقدونس الإفرنجي من أغنى الأعشاب بالزنك.
• الشبت: تحتوي عشبة الشبت على نسبة مرتفعة مقارنةً مع الأعشاب الأخرى، إذ توفر كل معلقة كبيرة منه 0.1 ملليغرام من الزنك.
• الريحان: واحدة من الأعشاب الغنية بالزنك إذ يحتوي كل 100 غرام من الريحان المجفف على 6 ملليغرام من الزنك.
• الزعتر: تحتوي معظم الأطباق على عشبة الزعتر، ويحتوي كل 100 غرام من الزعتر المجفف على 6 ملليغرام من الزنك.

2. بذور أعشاب غنية بالزنك

الجدير بالذكر أن الزنك يتواجد بنسبة أكبر في بعض بذور الأعشاب بدلاً عن الأوراق، ومنها الآتي: 

• بذور البقدونس الإفرنجي.
• بذور الهيل.
• بذور الكرفس.
• بذور الريحان.
• بذور الزعتر.
• بذور الخردل.
• بذور الكراوية.
• بذور الخشخاش.
• بذور اليانسون.
• بذور الشبت.

3. أعشاب تحتوي على نسبة منخفضة من الزنك

بعد معرفة أين يوجد الزنك في الأعشاب لا بد من الذكر أن هناك بعض الأعشاب التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزنك وتناولها لن يزيد نسبة الزنك في الجسم، ومن هذه الأعشاب الآتي: 

• النعناع.
• إكليل الجبل.
• المردقوش.
• الثوم المعمر.

ما هي مصادر الزنك الأخرى؟

بعدما تبين أين يوجد الزنك في الأعشاب لا بد من ذكر أنه عند اتباع نظام غذائي صحي متنوع يمكن تحصيل الاحتياج اليومي من الزنك، إذ إن المصادر الغذائية هي أفضل مصدر لتحصيل الزنك.

ويمكن استخدام مكملات الغذائية للزنك في بعض الحالات عند المعاناة من نقص حاد في مستويات الزنك لكنه نادر، وفي حالات المعاناة من نزلات البرد لتقوية الجهاز المناعة والمساعدة بالشفاء.

وتبلغ الكمية الموصى بها يوميًا من الزنك 8 ملليغرام للنساء، و11 ملليغرام للرجال. 

من أبرز مصادر الغذائية الغنية بالزنك الآتية: 

• اللحوم، مثل: لحم البقر، ولحم الضأن.
• المأكولات البحرية، مثل: المحار، والسرطان البحر، والسلمون، والسردين، وسمك المفلطح.
• الدواجن، مثل: الدجاج، والديك الرومي.
• البقوليات، مثل: الحمص، والعدس، والفاصوليا السوداء، والفول.
• المكسرات، مثل: الفول السوداني، واللوز، والكاجو، والصنوبر.
• الحبوب الكاملة، مثل: بذور القنب، وبذور اليقطين، وبذور القرع، وبذور السمسم، وبذور الكتان، والشوفان، والأرز البني، والقمح،
• منتجات الألبان، مثل: الأجبان، والحليب، والبيض.
• الخضروات، مثل: البطاطا، والبطاطا الحلوة، والفاصوليا الخضراء، واللفت، والهيلون، والفطر.

الآثار الجانبية للزنك

بعد معرفة أين يوجد الزنك في الأعشاب، غالبًا لا يسبب الحصول على كميات زائدة من الزنك من المصادر الغذائية أي آثار جانبية، لكن ذلك لا ينطبق على مكملات الغذائية للزنك إذ قد يسبب استخدام حبوب الزنك لظهور بعض الآثار الجانبية، ومنها الآتية: