محتويات
أهميّة أحماض الأوميغا 3 الدهنية للجسم
الأوميغا 3 هي أحماض دهنية أساسية، تلعب دورًا مهمًا في الجسم، ولا يمكن للجسم إنتاجها بنفسه، لذا يجب تزويد الجسم بها عن طريق النظام الغذائي، وتعدّ الأحماض الدهنية أوميغا 3 من الدهون غير المشبعة، وتوجد ثلاثة أنواع رئيسة مهمّة من الأوميغا 3، وهي: الألفا لينولينيك، والدوكساهكساينويك، والإيكوسابنتاينويك، ويوجد النّوع الأول من أحماض الأوميغا 3 الدهنية بصورة أساسيّة في النباتات، أما النوعان الآخران يوجدان في اللحوم الحيوانية.
يحتاج الجسم إلى أحماض الأوميغا 3 الدهنية للحصول على وظائف مثاليّة للجسم، إذ إنّ أحماض الأوميغا 3 الدّهنية تساعد على تغذية الدّماغ والحفاظ على صحّته، وتعدّ جزءًا من بناء الخلايا الجديدة، وتعدّ مفتاح تطوّر الجهاز العصبي المركزي، وتساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
كما تحسّن أحماض الأوميغا 3 الدهنية من وظائف القلب والأوعية الدموية، وتعدّ مهمّةً جدًا لوظائف العين أيضًا، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الأبحاث أنّ أحماض أوميغا 3 الدّهنية تساعد على علاج الحالات النفسيّة والسلوكيّة؛ بسبب دورها في تحسين وظائف الأعصاب، وأظهرت الدّراسات أيضًا أنّ أحماض الأوميغا 3 الدهنية لها فوائد في تحسين الأعراض الناتجة عن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، إذ إنّها تساعد على تحسين ضعف معالجة المشاعر، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع لدى الأطفال، وقد ربطت دراسات أخرى بين ضعف القدرة على القراءة وانخفاض مستويات أحماض أوميغا 3 لدى الأطفال، وارتبط تحسّن مستوى الذاكرة لدى الأطفال باستعمال مكمّلات الأوميغا 3.
يرتبط ارتفاع نسبة الأوميغا 3 في الجسم بانخفاض أعراض الاكتئاب، كما أنّ لها خصائص مضادّة للالتهاب، وتعدّ علاجًا محتملًا لحالات عديدة، مثل: الربو، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، وما تزال الأبحاث جاريةً لمعرفة الآثار الدقيقة لأحماض الأوميغا 3 الدهنية على الجسم. [١]
أطعمة غنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية للأطفال
يمكن الحصول على أحماض الأوميغا 3 الدّهنية من العديد من المصادر الغذائية، وقد أثبتت الدراسات أنّ أفضل طريقة للحصول على أكبر كميّة من أحماض أوميغا 3 الدهنية من خلال امتصاصه من الطعام أكثر من تناوله من خلال مكمّلات الأوميغا 3، ومن الأغذية الغنية بأحماض الاوميغا 3 الدّهنية ما يأتي: [٢]
- بذور الكتان، إذ تعدّ بذور الكتان مصدرًا غنيًّا جدًا بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، وتتصدر قائمة المصادر الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، ويمكن أن يكون طعم بذور الكتان غير مقبول لدى الأطفال، لذا يمكن إضافة بذور الكتان أو زيت بذور الكتان إلى العديد من العصائر والأطعمة دون المساس بنكهتها، ويمكن إضافتها إلى المعجّنات والسلطات.
- جوز عين الجمل.
- سمك السلمون.
- سمك السردين.
- فول الصويا.
- سمك الهلبوت.
- الجمبري.
- التوفو.
- سمك النهاش.
- الأسقلوب.
- سمك السردين.
- سمك التونة الطازج.
- سمك الماكريل.
- سمك الرنجة.
- المحار.
- الجمبري.
- لحم البقر.
- بذور الشيا.
- البيض.
- العصير المدعّم بالأوميغا 3.
- الحليب.
- لبن الزبادي.
أعراض نقص أحماض الأوميغا 3 الدهنية
يمكن أن تختلط أعراض نقص الأوميغا 3 مع أعراض العديد من الأمراض الشائعة، ممّا يؤدّي إلى التّشخيص الخاطئ، وعلى الرغم من أنّ هذه الأعراض قد لا تكون خطيرةً غالبًا، إلا أنّ أعراض نقص الأوميغا 3 قد تنطوي على الخطر عندما يكون نقص الأوميغا 3 حادًّا، وتشمل أعراض نقص الأوميغا 3 ما يأتي: [٣]
- صعوبة التعلّم وتشتّت الانتباه، ويمكن أن تتطوّر هذه الأعراض إلى ضعف الانتباه، والأرق، والقلق، وضعف التركيز، وضعف الذاكرة.
- التغيّرات المزاجية، مثل: التهيّج، والغضب، وظهور أعراض القلق والاكتئاب، مثل تفضيل الوحدة.
- التغيّرات في مظهر الجلد والشعر والأظافر، فقد يصبح الجلد ملتهبًا، أو جافًّا، أو متقشّرًا، أو يكتسي بالاحمرار والحساسيّة، أمّا الشعر فيصبح ضعيفًا وتالفًا، والأظافر تكون ضعيفةً جدًا وسهلة الكسر.
- جفاف العيون.
- ظهور علامات الجفاف، مثل: جفاف الفم والحلق، وزيادة الشّعور بالعطش.
- الآم المفاصل وتصلّبها.
- فرط إفراز شمع الأذن.
- ظهور أعراض الحساسية، مثل: الربو، وحمّى القش، والأكزيما.
مخاطر نقص مستوى أحماض الأوميغا 3 الدهنية
لا يؤدي نقص أحماض الأوميغا 3 الدهنية إلى ظهور أعراض عندما يكون طفيفًا، لكن مع مرور الوقت يمكن أن تبدأ الأعراض بالظهور إذا كان الجسم يفتقر إلى أحماض الأوميغا 3 الدهنية بشدّة، أو عندما يكون مستوى نوع من أحماض الأوميغا 3 الدّهنية أعلى من مستوى نوع آخر منها، إذ يمكن أن يؤدّي النقص أو التفاوت في مستويات أنواع أحماض الأوميغا 3 الدهنية إلى أن يعاني الشخص من المشكلات العقليّة أو العصبيّة، وقد تؤدّي إلى جفاف البشرة، أو قد تظهر على الشّخص المصاب أعراض مشابهة لأعراض الحساسية، ومن المخاطر الشائعة لنقص أحماض الأوميغا 3 الدهنية وتفاوت مستوياتها ما يأتي: [٤]
- التهاب الجلد المترافق مع الألم وبطء الشفاء.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- الاضطرابات الهضمية.
- الحساسية.
- التهاب المفاصل.
- ألم المفاصل والعضلات.
- مشكلات الصحة العقليّة، مثل الاكتئاب.
- ضعف تطوّر الدماغ لدى الرُّضّع والأطفال الصغار.
- الاضطرابات العصبية والعقلية التنكّسيّة، مثل: التّدهور المعرفي لدى كبار السّن، والخرف، وفقدان الذاكرة.
المراجع
- ↑ "Do Kids Need Omega 3 Fats", eatright, Retrieved 24-3-2019.
- ↑ "10 Best Sources of Omega-3", superhealthykids, Retrieved 24-3-2019.
- ↑ Jillian Levy (10-1-2019), "Omega-3 Deficiency Symptoms + 3 Steps to Overcome Them"، draxe, Retrieved 24-3-2019.
- ↑ "Omega-3 Fatty Acids", nih, Retrieved 24-3-2019.