أيهما الأفضل لعلاج آلام الدورة الشهرية الباراستامول أو الإيبوبروفين

كتابة:
أيهما الأفضل لعلاج آلام الدورة الشهرية الباراستامول أو الإيبوبروفين

آلام الدورة الشهرية

تتسبب التقلصات المرافقة للدورة الشهرية في الشعور بالألم عند النساء، وتتراوح درجة الألم بين الشعور بالانزعاج إلى درجة الألم الشديد الذي يؤثر على أداء الأنشطة اليومية، ويحدث عادةً الألم قبل فترة الحيض مباشرة وفي أثناء فترة الحيض، بعد حدوث الإباضة وخروج البويضة من المبيضين إلى قناة فالوب، ويتركز هذا الألم المسمى بعسر الطمث أسفل البطن وأسفل الظهر، ويستمر غالبًا من يومين إلى أربعة أيام، وقد يترافق مع هذه الآلام العديد من الأعراض الأخرى كالشعور بالغثيان، والقيء، والتعرق، والدوار، والإغماء، والإسهال، والإمساك، وانتفاخ البطن، والصداع، ولتناول الفواكه والخضروات والحد من تناول الدهون وتجنب المنبهات والكافيين وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين دور في التخفيف من حدة هذه الآلام،[١] وتحدث هذه الآلام نتيجة للانقباضات الناشئة لطرد البطانة بفعل البروستاغلاندين، وكلما ارتفع مستوى هذه المواد التي تشبه الهرمونات كلما زادت حدة الألم، سيتم بيان أيهما الأفضل لعلاج آلام الدورة الشهرية الباراستامول أو الإيبوبروفين في هذا المقال. [٢]

أيهما الأفضل لعلاج آلام الدورة الشهرية الباراستامول أو الإيبوبروفين

للسيطرة على عسر الطمث والألم الذي قد يؤثر على نوعية الحياة أثناء الحيض ينصح باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات والتي تباع بدون وصفة طبية كعقار الإيبوبروفين والكيتوبروفين والنيبروكسن، وهذه الأدوية تعمل في تخفيف فعالية وأثر مادة البروستاغلاندين التي تسبب الألم وتكون مسؤولة عن شدته، وللحصول على أكبر قد من الاستفادة من هذه العقاقير يفضل تناولها قبل بدء الحيض والاستمرار بتناولها مع الدورة الشهرية طالما هناك ألم،[٣] كما ويمكن أيضًا استخدام علاج باراستامول لتخفيف ألم عسر الطمث،[٤] ولمعرفة أيهما الأفضل لعلاج آلام الدورة الشهرية الباراستامول أو الإيبوبروفين لا بد من عرض فاعلية وآمان تناول كل منهما، ويعد الآتي توضيحًا لذلك:

آمان الدواء

قد يؤدي تناول مضادات الالتهابات ومنها الإيبوبروفين إلى حدوث اضطرابات في المعدة، كما إنها قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل الارتجاع والقرحة المعوية، ولها تأثيرات جانبية على الكلى، لذا يجب استشارة الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية قبل تناول هذه الأدوية، وتجدر الإشارة إلى أن تناول الإيبوبروفين مع وجبات الطعام وعلى معدة ممتلئة يخفف من الآثار الجانبية والاضطرابات المحتملة في المعدة،[٣] أما بالنسبة لعقار باراسيتامول؛ فقد يرافق تناوله حدوث بعض الآثار الجانبية والتي تكون نادرة الحدوث ولكن عند حدوثها يجب الحصول على الاستشارة الطبية كالشعور بالغثيان والقيء والإمساك، ولكن عند تناول جرعة زائدة من علاج الباراسيتامول قد يسبب ذلك ظهور أعراض كالإسهال والتعرق وفقدان الشهية وتورم وألم في الجزء العلوي من البطن أو منطقة المعدة.[٥]

الفاعلية

بالرغم من أن الإيبوبروفين والباراسيتامول كلاهما من العقارات المستخدمة في علاج عسر الطمث وألم الدورة الشهرية، إلا أن فاعلية الباراسيتامول أقل من عقار الإيبوبروفين،[٤] ويعزى لذلك لدور الإيبوبروفين في منع تكون البروستاغلاندين، والتي هي المادة المسؤولة عن حدوث الألم والتورم والالتهاب والحمى، ويبدأ تأثير هذا العقار في تسكين الألم غالبًا بعد تناول الجرعة بقليل.[٦]

المراجع

  1. "What to know about menstrual cramps", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  2. "menstrual cramps", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  3. ^ أ ب "An Overview of Menstrual Pain", www.webmd.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  4. ^ أ ب "Period pain", www.nhs.uk, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  5. "Paracetamol Side Effects", www.drugs.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  6. "What to know about ibuprofen?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
3693 مشاهدة
للأعلى للسفل
×