إبر تذويب الدهون هل هي آمنة؟

كتابة:
إبر تذويب الدهون هل هي آمنة؟

من الممكن أنك سمعت بإبر تذويب الدهون، ولكن ما هي وهل هي آمنه؟ وما أوجه استعمالها.

في هذا المقال سنحاول إعطاء بعض المعلومات عن إبر تذويب الدهون؛ لذلك ننصح بمتابعة القراءة:

إبر تذويب الدهون

يرغب الجميع في الحصول على جسد رشيق ومنحوت، وللحصول عليه يتطلب إزالة الدهون الموجودة تحت الجلد.

يعد شفط الدهون إجراء جراحي مكلف، وغالبًا ما يحتاج إلى تخدير عام، وقد يترتب عليه حدوث مضاعفات تهدد الحياة.

من هنا جاءت بدائل العملية الجراحية، ومن ضمنها هي إبرة تحليل الدهون، أو إبرة تذويب الدهون، بحيث تعد طريقة فعالة لإزالة الرواسب الدهنية في مواضع حقنها.

تعمل إبرة تذويب الدهون على تحلل الدهون الصغيرة إلى المتوسطة، وتقليل عدد الخلايا الدهنية في موقع الحقن عن طريق المادة الكيميائية المكونة لها، وهي تشمل على حمض يدعى حمض ديوكسيكوليك (Deoxycholic acid) وفوسفاتيديل كولين (Phosphatidylcholine)، اللذان يعملان على تكسير الخلايا الدهنية وموتها.

لكن، يبقى السؤال ما عن إن كانت إبرة تذويب الدهون آمنة ؟

فعالية إبر تذويب الدهون وأمانها

وفقًا لأحد الدراسات وجد أنه بعد حقن بإبرة تذويب الدهون التي تحتوي على ما يصل إلى 100 مل من الخليط القابل للحقن، والذي يحتوي على 2500 مليغرام من فوسفاتيديل كولين، لوحظ أن رواسب الدهون شهدت انخفاضًا بالأرقام الآتية:

  • من منطقة أعلى البطن بمقدار 3.7 سم. 
  • من منطقة أسفل البطن بمقدار 3.9 سم. 
  • من منطقة الفخذين بمقدار 1.9 سم. 
  • من الذراعين بمقدار 1.6 سم. 

كما شوهد نجاح في حقن هذا النوع الإبر في الوجه، ولم يظهر أي مريض أي آثار جانبية خطيرة بعد إجراء حقن إبرة تذويب الدهون، ولم يتم الإبلاغ عن أي إعادة تضخم في رواسب الدهون خلال وقت إجراء الدراسة.

بهذا تعد حقن إبرة تذويب الدهون بديلاً آمنًا وفعالًا لعملية شفط الدهون في المناطق الصغيرة للمرضى الذين يعترضون على إجراء الجراحة، أو لا يستطيعون الخضوع لها.

وتجب الإشارة إنها ليست بديلًا عن التغيير الضروري في نمط الحياة، ولا هو وسيلة لإنقاص الوزن أو علاج للسمنة، إنما يتم اللجوء إليها لتقليل الرواسب الدهنية الصغيرة إلى المتوسطة والتي لا يمكن تقليلها عن طريق التمارين والنظام الغذائي.

مناطق العلاج

يعد تحلل الدهون بالحقن أو إبر تذويب الدهون مناسب لإعادة ترتيب مناطق صغيرة مختلفة وشدها بشكل لطيف ومناسب، في حين أن خيار شفط الدهون مناسب للمناطق الكبيرة الدهنية والأكثر سماكة، والتي تزيد سماكتها عن 5 سم.

يمكن أيضًا استخدام هذه المادة لإزالة الأورام الشحمية أو الأورام الدهنية الحميدة، والسليولت.

وتشمل مناطق العلاج والمشكلات التي قد تعالجها إبرة تذويب الدهون على الآتي:

  • الوجه: في علاج الذقن المزدوجة، وترهل الخدين
  • الثدي: الإبط الأمامي عند النساء، ودهون الثدي عند الرجال.
  • البطن: رواسب دهنية في منطقة أسفل البطن والوركين.
  • الظهر: رواسب دهنية في الظهر.
  • الأطراف: الذراعين، والجزء العلوي من الفخذ، والركبة، والسيلوليت.

ولكن، هل إبر تذويب الدهون مناسبة للجميع ولكافة الأعمار تابع القراءة.

موانع إبرة تذويب الدهون

تشتمل الموانع على استعمال إبرة تذويب الدهون على الآتي:

  • الحمل والرضاعة.
  • الأفراد دون السن القانوني أو الأطفال.
  • مرضى السكري.

في حال كان لديك أي من الأمراض الآتية فعلى الطبيب المختص أن يكون حذر للغاية. يجب على المريض الإبلاغ في حال كان يعاني من هذه المشاكلات:

  • أمراض المناعة الذاتية.
  • أمراض الكبد.
  • الالتهابات الحادة والعدوى.
  • السمنة المفرطة.
  • فرط الحساسية.
  • أمراض الكلى الخطيرة.
  • اضطرابات التخثر.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
3824 مشاهدة
للأعلى للسفل
×