إبراهيم الأخضر (قارئ قرآن سعودي)

كتابة:
إبراهيم الأخضر (قارئ قرآن سعودي)


إبراهيم الأخضر

إبراهيم الاخصر هو إمام وقارئ للقرآن كريم، يحمل الجنسية السعودية، كان طالبًا لدى عدد من أساتذة تلاوة القرآن الكريم أبرزهم عبدالله الغنيمان، وأحمد الزيات، وقد استمر الشيخ في إمامة المسجد النبوي الشريف لمدة 9 سنوات متواصلة، وذلك منذ عام (1406هــ).[١]

كما يشارك الشيخ في عدد من الجمعيات والجان التحكيم الدولية والمحلية الخاصة بمسابقة القرآن الكريم، ويشارك في جماعة تحفيظ القرآن، ولديه عدد من البرامج الإسلامية والعلمية، بالإضافة لوجود عدد من الأسطوانات والشرائط التي سُجل بها تلاوته المميزة للقرآن الكريم.[١]

حياة الشيخ إبراهيم الأخضر الشخصية

ولد الشيخ إبراهيم بن الأخضر القيم في المدينة المنورة في عام (1364هــ)، وتعود أصوله لمنطقة وادي سوف، وبالتحديد مدينة قمار، [٢] وقد عاش وترعرع في المدينة المنورة، ودرس في مدرسة دار الحديث، ثم انتقل إلى مدرسة النجاح، كما درس في المعهد العلمي والمدرسة الصناعية، وقد درس القرآن الكريم، واللغات، والفقه، والعقيدة والشريعة.[١]

شغل الشيخ إبراهيم الأخضر عدد من المناصب أبرزها أستاذ لتعليم القرآن الكريم، وذلك في مدرسة أبي بن كعب الواقعة في المدينة المنورة، كما كان أستاذًا للدراسات الصناعية، وأستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية.[١]

كما كان إمامًا للمسجد الحرام، وقد قام بالتدريس في المعهد العلمي للدعوة للإسلام، والذي يتبع لجامعة الإمام، كما حفظ القرآن الكريم على يدي أستاذه عمر الحيدري، وقرأ القرآن برواية حفص، ثم بالقراءات السبعة في حضرة الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر شيخ المسجد النبوي الشريف، ومن أبرز أساتذته من المشايخ، الشيخ أحمد الزيات، والشيخ عبدالفتاح القاضي، والشيخ عامل بن السيد عثمان. [٢]

معلومات عن الشيخ إبراهيم الأخضر

هناك عدد من المعلومات المميزة التي تتحدث عن حياة الشيخ إبراهيم الأخضر، أبرزها ما يأتي:[٣]

  • ينتسب الشيخ لأسرة من الطبقة المتوسطة، فقد كانت عائلته تعمل في الفلاحة والزراعة والتجارة.
  • انتدب في وظيفة معلم لمدرسة الإحساء الصناعية.
  • التحق مع بعثة دراسية لمدة عامين في مصر.
  • عمل في مدينة الرياض لمدة عامين.
  • ذهب في بعثة إلى إيطاليا لمدة عام ونصف، وذلك في عام (1388م).
  • يعتبر أن الأصل في تلاوة القرآن بإتقانه وتعلمة، وأن المقامات في ترتيله ليست الأصل، ويقول أن تعلم المقام واللحن قبل تعلم القرآن الكريم هو من البدع.
  • تميزت مجالسه بالأساليب الإلقائية المبتكرة، فهو ذو عِلم كبير ودراية ورواية.[٤]
  • قال في حقه الشيخ محمد كريم راجح (أشهد أنه شيخ قراء المدينة). [٤]
  • هو الإمام الوحيد الذي يتشابه أداؤه في قراءة القرأن خلال الصلاة وخارجها.[٤]
  • هو ذو أصول جزائرية، حيث هاجرت عائلته من دولة الجزائر لصعوبة الأوضاع بها، حيث تبعت القوافل الخاصة بالحجيج، والتي مرت بمدينة فمار.[٥]
  • زار الشيخ موطنه الأصلي الجزائر في عام (2011م).[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "إبراهيم الأخضر"، السبيل، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الشيخ إبراهيم الأخضر إمام الحرمين السابق"، فمار، 25/2/2016، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
  3. "مازلت صفرا ولا أتمنى إمامة الحرم.. والمنابر تبكي من الثرثرة"، جريدة عكاظ، 17/12/2009، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "سيرة الشيخ إبراهيم الأخضر بن علي القيم"، جمعية القرآن الكريم بمحافظة الزلفي، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "إمام الحرمين السابق إبراهيم الأخضر في الجزائر جانفي المقبل"، جزاير بريس، 16/12/2010، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
5224 مشاهدة
للأعلى للسفل
×