إبراهيم ناجي (شاعر مصري)

كتابة:
إبراهيم ناجي (شاعر مصري)


نبذة عن إبراهيم ناجي

يُعتبر الطبيب والشاعر المصري إبراهيم ناجي أحد أهم الشعراء العرب والمصريين في العصر الحديث، وقد كان إبراهيم متأثّرا بالاتجاه الرومنسي للفنّ كما كان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية، وأيضا فقد كان إبراهيم رئيسا لرابطة الأدباء المصريين، وقد نهل ثقافته الشعرية من أخيار الشعر العربي، مثل المتنبي وأبي نواس وابن الرومي الذين قرأهم ودرسهم خلال حياته.[١]


وُلد إبراهيم ناجي صاحب القصيدة الشهيرة "الأطلال" التي غنتها أم كلثوم، ولد في العام 1898م في العاصمة المصرية القاهرة، وقد كان والده يمتلك آنذاك في بيته الكثير من بطون الكتب العربية، مما دفع بإبراهيم إلى النشوء على حب القراءة والاطلاع، وقد ساعده والده في ذلك وكان يهدي إليه الكتب، وقد أتقن إبراهيم في حياته أربع لغات.[٢]


النشأة والدراسة

التحق إبراهيم ناجي في أول حياته بالتعليم الابتدائي، ثم حصل في عام 1917م على شهادة الثانوية العامة التي أهلته إلى الانتساب لكلية الطب والتي تخرج منها عام 1923م، ليفتتح بعد ذلك عيادة له في القاهرة.[٢]


انتقل إبراهيم ناجي بعد ذلك إلى المنصورة وفيها تعرّف على جمال النيل وجمال الطبيعة وهنا بدأ يغلب على شعره الجانب العاطفيّ، وبدأ ينهل من الثقافة العربية الأصيلة حيث درس القوافي والعروض وقرأ الدواوين العربية الأشهر، كما أخذ يقرأ من قصائد الشعر الرومنسي الغربي ويتعلم وينمي قريحته الشعرية.[٢]


الحياة الشعرية

بدأ إبراهيم ناجي حياته الشعرية في سن الثامنة والعشرين وتحديدا في العام 1926م حيث بدأ بترجمة بعض القصائد التي كتبها دي موسييه وتوماس مور وبدأ ينشرها في المجلات الأسبوعية، ثم بعد ذلك انضم إبراهيم إلى جماعة أبولو حيث نخبة الشعراء العرب الذين تحرروا من القواعد الكلاسيكية في كتابة الشعر، وقد كان انضمامه إلى الجماعة في العام 1932م.[٣]


كتب إبراهيم ناجي بعد ذلك بعض الدراسات النقدية المتعلقة بالشعر مثل الدراسة التي كتبها عن الشاعر الفرنسي الشهير بودلير، وبعد ذلك اشترك إبراهيم ناجي مع أحمد زكي في إصدار العدد الأول من مجلة جمعية أبولو والتي صدرت في العام 1932م، وفي ذات العام اجتمع إبراهيم ناجي مع خيرة الشعراء مثل كرمة بن هانئ وأحمد شوقي وتم اعتبار إبراهيم ناجي مؤسسا من مؤسسي جمعية أبولو.[٣]


مؤلفات إبراهيم ناجي

كتب إبراهيم ناجي خلال مسيرته الأدبية والشعرية العديد من الدواوين، ومنها ديوان وراء الغمام، وديوان في معبد الليل، وقد صدرت له الأعمال الكاملة بعد وفاته عن طريق المجلس الأعلى للثقافة عام 1960م؛ حيث توفي في القاهرة ودُفن فيها عام 1953م، كما تم نشر بعض القصائد المجهولة له والتي جمعها باحث مجهول.[٢]


نشر إبراهيم ناجي كذلك في المجال القصصي وأبدع فيه، ومما كتبه في هذا المجال كتاب مدينة الأحلام، وكتاب أدركني يا دكتور، وقد نشر إبراهيم ناجي بحسب أحد الباحثين أكثر من خمسين قصة ما بين العامين 1933م-1953م، بالإضافة كل هذه المنجزات فقد كان لإبراهيم بعض الكتب في علم النفس وعلم الاجتماع والخواطر العامة وكذلك بعض الترجمات التي قام بها.[٢]


المراجع

  1. "نبذة عن إبراهيم ناجي"، خيمة، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج "إبراهيم ناجي"، الجزيرة، 18/12/2014، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "إبراهيم ناجي"، ديوان العرب، 30/3/2006، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.
4716 مشاهدة
للأعلى للسفل
×