محتويات
هل تُعانين من تأخر الحمل، وقد أوصى الطبيب بإبرة تفجير البويضة وتريدين معرفة كافة المعلومات عنها؟ إذًا تابعي قراءة المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن إبرة تفجير البويضة (Trigger shot):
إبرة تفجير البويضة: ما هي؟
إبرة تفجير البويضة هي حُقن هرمونية تُساهم في إحداث التبويض وتحديد وقت التبويض، وتحتوي هذه الحُقن على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (Human Chorionic Gonadotropin) الذي يعمل كما يعمل هرمون الملوتن الذي يُساعد البويضات على النضوج والاستعداد للإخصاب والتبويض.
وإبرة تفجير البويضة حُقنة تؤخذ في العضل أو تحت الجلد وهي تتكون من مادة سائلة، وبمجرد الحقن بها يبدأ الجسم بتحفيز البويضات على المرور بطفرة نمو وإباضة في غضون 36 - 38 ساعة من أخذها، لذا يُنصح الجماع في هذه المدة للحمل.
الحالات التي يُمكن اللجوء بها لإبرة تفجير البويضة
يوصى باستخدام إبرة تفجير البويضة للحالات الآتية عادةً:
- معاناة المرأة من خلل في عملية الإباضة.
- معاناة المرأة من عقم غير معروف السبب بالرغم من إجراء كافة الفحوصات الطبية لها.
- خضوع المرأة لعملية طفل الأنابيب، فإبرة تفجير البويضة جزء من هذا العلاج.
مبدأ عمل إبرة تفجير البويضة وفق الحالة
يتم استخدام إبرة تفجير البويضة للحالتين الآتيتين بآلية عمل تميز كل حالة عن الأخرى:
1. التلقيح داخل الرحم (IUI - Intrauterine insemination)
في هذه الحالة يُوصي الطبيب بأخذ الحقنة التفجيرية ويراقب بعدها موعد الإباضة، وبعد ذلك سيُحدد الوقت المناسب للجماع الذي يجب أن يتزامن مع الإباضة لزيادة فرصة الحمل بشكل كبير، وتجدر الإشارة إلى أن الجماع عادةً يكون بعد ساعات من تلقي الحقنة التفجيرية.
2. التلقيح الصناعي (in vitro fertilization - IVF)
في هذه الحالة يتم التطرق للإبرة التفجيرية قبل سحب البويضات من الجسم للمساهمة في تسهيل عملية الانقسام الاختزالي الذي يحدث للبويضة ويهيئها للتخصيب.
بعد أخذ الحقنة سيُحدد الطبيب وقت سحب البويضات لتخصيبها في المختبر، وبعد تخصيبها سيُعيد الطبيب الأجنة إلى الرحم للزراعتها.
الآثار الجانبية لإبرة تفجير البويضة
تتمثل أبرز الآثار الجانبية المحتملة لإبرة التفجيرية بعض النساء بالآتي:
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، تتمثل بالانتفاخ وألم في المعدة، والغثيان، والقيء والإسهال.
- ألم في الحوض.
- ألم في مكان تلقي الحقنة.
- التعرض لمتلازمة فرط تحفيز المبيض، وهذه الحالة نادرة لكنها تحدث ويمكن ملاحظة زيادة الوزن بشكل كبير يوميًا عند الإصابة بها بجانب ألم في البطن والغثيان والقيء الشديد.
- الجلطات الدموية.
- صعوبة في التنفس.
- قلة إدرار البول.
موانع التطرق لإبرة تفجير البويضة
تمثلت في الآتي:
1. النساء المُصابات بقصور المبايض الأولى
حيث أن أدوية الخصوبة عامةً ومنها إبرة تفجير البويضة قد لا تُجدي نفعًا، لذا لا يُفضل التطرق لها.
2. النساء المعرضات لرد فعل تحسسي من إبرة تفجير البويضة
العديد من النساء يُعانين من رد فعل تحسسي تجاه أي دواء يحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهذا يعني أنهنّ سيعانينّ من حساسية تجاه إبرة تفجير البويضة كونها تحتوي على هذا الهرمون.
3. النساء المعرضات لخطر الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض
هذه الفئة من النساء تُعرف غالبًا من خلال إصابتهنّ بهذه المتلازمة بشكل معتدل أو شديد خلال دورات علاج الخصوبة السابقة.
4. النساء اللاتي يُعانين من ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين قبل الحقن
حيث يطلب الطبيب إجراء فحص للهرمونات قبل تلقي الحقنة، وفي حال كان هرمون الإستروجين مرتفع فإن الطبيب لا يُكمل العلاج ولا يُعطي المرأة إبرة تفجير البويضة.
5. النساء المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض
عادةً لا يتم إعطاء المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض الإبرة التفجيرية وذلك لأن أجسامهنّ معرضة للإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض، لكن في حال أوصى الطبيب بها فيُمكن تلقيها فهو على دراية كافية بصحة المريضة وما إن كانت ستناسبها.