محتويات
العديد من الأشخاص يريدون معرفة المعلومات الكاملة حول إبرة تفجير البويضة والجماع بهدف زيادة فرص الحمل، ولهذا خُصص المقال للحديث عن هذا الأمر بالتفصيل.
فلنتعرف على أبرز المعلومات والتفاصيل عن إبرة تفجير البويضة والجماع:
إبرة تفجير البويضة والجماع: الوقت المناسب
بدايةً يجب العلم أن إبرة التفجير يتم إعطاؤها لحدوث الحمل في الرحم طبيعيًا أو تُستخدم كجزء من العلاج لإنتاج البويضة قبل سحبها من الجسم لعملية طفل الأنابيب (IVF)، ولذلك سيكون هناك اختلاف بين إبرة تفجير البويضة والجماع وفقًا لهدفها، وإليك التفاصيل:
1. إبرة تفجير البويضة والجماع للحمل الطبيعي داخل الرحم
عندما تصل البويضة إلى النمو الأمثل يتم إعطاء إبرة التفجير التي تؤدي إلى الإباضة في غضون 36 – 42 ساعة، ولهذا عادةً يطلب من الزوجين ممارسة الجماع في هذه الفترة الزمنية مع التشديد على الجماع في نفس الليلة التي أخذت بها إبرة التفجير.
والأفضل والذي قد يزيد من فرصة الحمل بشكلٍ أكثر هو ممارسة الجماع يوميًا لمدة 3 أيام بعد أخذ حقنة التفجير.
2. إبرة تفجير البويضة والجماع للحمل بالتلقيح الصناعي
لا يوجد أهمية للجماع بعد أخذ إبرة التفجير عندما يكون الأمر متعلقًا بطفل الأنابيب، حيث أن الهدف من الإبرة التفجيرية يكون هنا لتجهيز البويضة لسحبها ثم إجراء تلقيح صناعي لها خارج الرحم وبعد ذلك إعادتها، لكن هناك مجموعة من النصائح بما يخص الجماع عند البدء بالعلاجات الخاصة بطفل الأنابيب والتي منها إبرة التفجير، وهي الآتي:
- لا مانع من الجماع في مرحلة التحفيز للبويضة بشرط استخدام الواقي الذكري، فعلى الرغم من حدوث الحمل ضئيل إلا أنه قد يحدث حمل متعدد.
- الامتناع عن القذف من قبل الرجال أي الجماع قبل سحب البويضات لمدة 24 ساعة كنصيحة، فهذا يضمن توفير عينة كافية من السائل المنوي الذي يحتوي على حيوانات منوية أكثر صحة.
- الامتناع عن الجماع مدة 2 – 3 أسابيع بعد إرجاع الأجنة إلى الرحم، حيث أن تقلص الحوض نتيجة النشوة الجنسية قد يُعيق الانغراس بشكل صحيح.
- العودة إلى الجماع بعد إجراء اختبار الحمل.
متى يجب إجراء اختبار الحمل؟
بعد إتمام الشروط الخاصة بإبرة تفجير البويضة والجماع فيما يخص الحمل الطبيعي داخل الرحم لا بد من التساؤل عن متى يتم إجراء اختبار الحمل للتأكد من حدوثه أو نفيه؟
الإجابة هي أن اختبار الحمل يجب أن يتم ما بين 10 – 14 يوم من تلقي إبرة تفجير البويضة وليس قبل ذلك، حيث أن نتيجة الفحص قد تكون خاطئة فتُظهر أن هناك حملًا بالرغم من عدم وجوده بسبب احتواء إبرة تفجير البويضة على هرمون الحمل.
هل الالتزام بالنصائح والجماع يعني أن اختبار الحمل إيجابيًا؟
حقيقةً الإجابة لا، فالالتزام بوقت الجماع يُساهم في زيادة فرص حدوث الحمل بلا شك لكنه لا يعني أنه سيُتمها 100%، إذ إن نسبة الحمل بعد الإبرة التفجيرية تعتمد على عدة أمور أخرى إضافةً لوقت الجماع، وتمثلت هذه العوامل في الآتي:
1. العمر
النساء الأصغر سنًا معروف طبيًا أنهنّ يمتلكنّ فرصة أكبر لفرص الحمل بعلاجات الخصوبة كافةً ومنها إبرة التفجير.
2. سبب العقم
تختلف نسبة الحمل من امرأة إلى أخرى اعتمادًا على السبب وراء العقم، فبعضهنّ يكون العقم لديهنّ دون سبب معروف وأخريات يكون بسبب معرفة طبيًا.
3. تحديد الوقت المناسب لأخذ إبرة تفجير البويضة
تحديد وقت أخذ إبرة تفجير البويضة أمر يتم بتوصية طبية، حيث أن الطبيب يُراقب نمو البويضة من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية وبعد أن تنمو بشكل مناسب يُشير بأخذ الإبرة لتحدث الإباضة، وأي خلل في هذه الآلية ستؤدي إلى تغير نسب الحمل وربما فشله بشكل كامل.