سنشير من خلال المقال الآتي إلى أهم وأبرز الأمثلة على إجابات على أسئلة طفلك المحرجة.
سنتحدث من خلال ما يأتي عن أهم إجابات على أسئلة طفلك المحرجة:
إجابات على أسئلة طفلك المحرجة
تتعدد الطرق التي من الممكن اتباعها من أجل معرفة إجابات على أسئلة طفلك المحرجة، إليك أهم الطرق التي تستطيع من خلالها معرفة إجابات على أسئلة طفلك المحرجة هذه:
-
الرد عليهم بأن هذا رأيي الخاص
في مقال سابق بخصوص الأسئلة المحرجة اقترحنا عليكم أن تقوموا بسرد الحقائق لأولادكم حتى إن كانت مثيره للجدل، ولكن المحادثة مع الأولاد هي أيضًا فرصة ممتازة للتحدث عن معتقداتكم وقيمكم، فقط عليكم التأكد من أن يكون الأمر واضحًا بالنسبة لما هي الحقائق؟ وما هي أحاسيسكم أو آرائكم؟
أولادكم يريدون معرفة آرائكم ومواقفكم، وكيف تشعرون حيال الاختيارات التي يقومون بها؟ والمعضلات التي يواجهونها؟ حتى وإن لم يكشفوا لكم عن ذلك، فلا داعي للمواعظ فوجهة نظركم من الممكن أن تساعد أولادكم على صقل آرائهم ووضع الحدود، وبعد أن قمتم بالتعبير عن رأيكم، اسألوا أولادكم بماذا يشعرون؟ وكونوا جاهزين للحفاظ على هدوئكم في حالة عدم موافقتهم لكم.
فإذا قمتم بالصراخ أو الغضب، أو أظهار الاستخفاف والسخرية من آراء أولادكم، فهناك احتمال كبير بأن أولادكم سيقاطعونكم، الأمر الذي سيؤدي إلى إلحاق الضرر باحتمالاتكم المستقبلية لصقل آرائهم والتأثير عليها، والأسوأ من ذلك من الممكن أن يؤدي ذلك بأولادكم إلى عدم الثقة فيكم وعدم مشاركتكم في الأفكار والمشاكل، لذلك شددوا على أنكم فهمتم واصغيتم، ولكن حاولوا أن تعبروا عن آرائكم بطريقة واضحة أكثر.
-
إجابتهم بأنكم هكذا تحمونهم من أنفسهم
في بعض الأحيان قيمكم لن تغير آراء أولادكم، وفي هذه الحالات سترغبون في حمايتهم قدر الإمكان حتى عن بعد، وعلى سبيل المثال من الممكن أنكم تريدون الحديث مع أولادكم عن وسائل الوقاية، أو إعطائهم رقم هاتف إحدى محطات سيارات الأجرة، أو أن تتأكدوا من أنهم قاموا بتثبيت تطبيق الذي يمكن من خلاله طلب سيارة أجرة في حالة الطوارئ.
بالرغم من أنه من الممكن أنكم ستشعرون بأنكم تشجعونهم، ولكن على الأغلب فأنكم تقومون بمنع مأساة من الممكن أن تحصل معهم.
-
إعطائهم بعض المعلومات
لا يوجد داعٍ للشعور بالإحراج وعدم الإجابة على أسئلة أطفالكم المحرجة، ولكن في نفس الوقت ليس هنالك داعٍ لتكونوا المصدر الوحيد للإجابة على الأسئلة الصعبة، أو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتوجه إليه أولادكم بأسئلة محرجة.
اجتهدوا أكثر في البحث وجدوا مواقع موثوق بها على الإنترنت، وبعض الكتب المثيرة للاهتمام التي تتطرق لمواضيع مختلفة وحتى أفلام التي من الممكن أن تنصحوا بها أولادكم، وأوضحوا لهم بأنه لا بأس، وحتى من المحبذ أن يقوموا باستشارة مصادر أخرى إذا كانوا معنيين بذلك.
الطبيب العائلي أو المستشار في المدرسة هم عبارة عن إمكانيات جيده لذلك، واقترحوا عليهم ترتيب موعد إذا لزم الأمر، وايصالهم إذا لم تكن وسائل النقل العامة إمكانية متاحة، ومع ذلك لا تقوموا بإعطاء مسؤولية كاملة للأشخاص الأخرين بالقيام بكل المحادثات الصعبة، وتباحثوا مع أولادكم بشكل ثابت للتأكيد على أنكم قمتم بالإجابة على جميع الأسئلة المرافقة.
-
الطلب منهم التوجه إليكم دائمًا
ربما يخاف أولادكم من أن تغضبوا أو الأسوأ من ذلك أن تشعروا بخيبة أمل من أمر قيل خلال المحادثة، وربما قالوا أمورًا ستسغرق منكم وقت طويلًا لتقبلها وفهمها، فمن المهم جدًا تذكير الأولاد بأنه رغم كل ما يمكن أن يحدث فإنكم تحبونهم وأنكم موجودون دائمًا من أجل مساعدتهم ودعمهم.
قوموا بتذكيرهم بأن حبكم لهم غير مشروط، بل هو دائم وحقيقي وحتى اشكروهم على توجههم لكم، وأخبروهم بأنكم جاهزون وترغبون بأن تصبح هذه المحادثات نهجًا أسبوعيًا أو ببساطة أمرًا متواصلًا وأنكم دائمًا جاهزون وترغبون بالإصغاء، ومن الممكن أن تكون المحادثة المحرجة صعبة، ولكنها سوف تقرب بينكم.
-
الرجاء مهم عدم تأجيل ما لا مفر منه
ابدؤوا بالتحدث مع أولادكم من جيل صغير، أيّ عندما يبدأون بطرح أسئلة محرجة من دون تأجيل ذلك عن طريق استعمال العذر القديم: سنتحدث عن هذا عندما تكبر، فتقريبًا من الممكن الحديث عن كل موضوع في كل جيل، الأمر يتعلق بكيفية البدء بالإجابة عن السؤال، أي الحقائق نختار بأن نقدمها وعلى أي نبرة نحافظ خلال المحادثة.
قوموا بالإجابة عن الأسئلة المحرجة بأفضل ما لديكم حتى يستمروا بطرح الأسئلة عليكم ولا يتساعدوا بالمواقع المشكوك فيها أو بأصدقائهم الطلاب في الصف بدلًا منكم، ولا تفرحوا من عدم طرح أولادكم للأسئلة، فعندما يكبر الأطفال تتغير أفكارهم بسرعة من القلق حيال من لعب مع من بصندوق الرمل؟ إلى تساؤلات حول الجنس.
لا تجعلوهم يشعروا بالذنب أو الإحراج ساعدوهم ليفهموا بأن أسئلتهم منطقيه جدًا وأن حقيقة كونهم توجهوا لكم بالسؤال تسعدكم ولا تزعجكم.
طرق التربية السليمة للأطفال
تتمثل في الآتي:
- وضع حدود والتمسك بها.
- تعليم الطفل روح المشاركة والتعاون.
- تربية الطفل على الاحترام والتقدير.
- تعليم الطفل لغة الاعتذار.