محتويات
عضلة القلب
تتكوّن عضلة القلب من مجموعة من الأنسجة العضليّة، وينقبض القلب وينبسط بصورة لاإراديّة، وهو المسؤول عن الحفاظ على ضخّ الدّم إلى الجسم، ويحتوي جسم الإنسان على ثلاثة أنواع مختلفة من الأنسجة العضلية، وهي: الهيكل العظمي، والأملس، والقلبي، وتُعد عضلة القلب مُنظّمةً للغاية، وتحتوي على العديد من أنواع الخلايا، كالخلايا الليفية، وخلايا العضلات الملساء، وخلايا عضلية للقلب.
تُساعد الخلايا العضلية للقلب على القيام بإجراءات منسقة للغاية، وتُحافظ على ضخ القلب والدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، وتُعدّ حركاتها غير إرادية، ولا يستطيع الشخص التحكّم بها على عكس الأنسجة العضليّة الهيكلية، مثل تلك الموجودة في الذراعين والساقين، كما يحتوي القلب على أنواع متخصّصة من الأنسجة القلبية التي تحتوي على خلايا جهاز تنظيم ضربات القلب، تتقلّص وتتوسّع استجابةً للنبضات الكهربائية من الجهاز العصبي، وتولّد خلايا منظم ضربات القلب نبضات كهربائية تُخبر خلايا عضلة القلب للانكماش والاسترخاء، وتتحكّم هذه الخلايا بمعدّل ضربات القلب، وتحدّد مدى سرعة ضخ الدّم للقلب.[١]
إجهاد في عضلة القلب
يعرف إجهاد عضلة القلب بكونه حالة مرضية تصيب عضلة القلب، ويصبح القلب غير قادر على ضخ الدم بصورة تامة، إذ تظهر أعراض إجهاد عضلة القلب مع تقدّم الحالة، وتزداد سوءًا في حال عدم تلقّي العلاج المناسب، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- ضيق التنفّس مع الجهد أو حتّى الرّاحة.
- تورّم في الساقين والكاحلين والقدمين.
- انتفاخ البطن بسبب تراكم السّوائل.
- السّعال عند الاستلقاء.
- الإعياء.
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
- الألم أو الضّغط في الصدر.
- الدّوخة، والدّوار، والإغماء.
أسباب إجهاد عضلة القلب
تؤدّي عدة أسباب إلى إجهاد عضلة القلب، وأغلبها غير معروف، وأحيانًا تكون الأسباب مكتسبةً أو موروثةً، ومن الأسباب والعوامل المكتسبة ما يأتي:[٢]
- ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.
- تلف أنسجة القلب من نوبة قلبية.
- معدّل ضربات القلب المزمن والسريع.
- مشكلات صمّام القلب.
- اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل: السُمنة، وأمراض الغدة الدرقية، أو مرض السكّري.
- نقص الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين ب1.
- مضاعفات الحمل.
- شرب الكثير من الكحول على مدى سنوات عديدة.
- إدمان المخدرات.
- استخدام بعض أدوية العلاج الكيميائي والإشعاع لعلاج السرطان.
- التعرض لبعض الاصابات، خاصّةً التي تُصيب القلب.
- تراكم الحديد في عضلة القلب، ممّا يعني نقص الأصبغة الدموية.
- الإصابة بحالة تسبّب الالتهاب، ممّا يسبّب نمو كتل الخلايا في القلب والأعضاء الأخرى.
- الإصابة باضطراب يسبّب تراكم البروتينات الشاذّة.
- اضطرابات النسيج الضام.
نصائح للتلغلب على مشكلات إجهاد القلب
يمكن اتباع عدة نصائح للحفاظ على صحة القلب، منها ما يأتي:[٣]
- تقليل الأملاح في النظام الغذائي الخاص؛ فهو يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدّم.
- أكل الفواكه والخضروات؛ إذ إنّها تُعدّ مصدرًا جيّدًا للفيتامينات والمعادن والألياف.
- ضبط كمية مصادر البروتينات الخاصّة، مثل: السمك، واللحوم الخالية من الدّهن، والبروتينات النباتيّة، مثل: فول الصّويا، والعدس، والمكسّرات.
- إضافة الأطعمة التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 الدهنية إلى النظام الغذائي، وتشمل الأسماك، مثل: سمك السلمون، والماكريل، والجوز، وزيت بذر الكتان.
- تجنّب الدهون غير المشبعة؛ إذ إنّها تؤدّي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضارّ وخفض مستوى الكوليسترول النافع، وغالبًا ما توجد الدهون المشبعة في البسكويت، أو الكعك، أو البطاطا المقليّة.
- ممارسة الرياضة، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدّة 30 دقيقةً معظم أيّام الأسبوع.
- التوقّف عن التدخين، والابتعاد عن التدخين السلبي.
- تجنّب الجلوس لفترات طويلة من الزمن، وفي حال اضطر الشخص للجلوس لفترات طويلة أثناء العمل أو السفر، فيُنصح بالوقوف من حين إلى آخر والتحرُّك.
- النوم الجّيد، يجب أن يحصل الشخص على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة، إذ يمكن أن يتعرّض الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النّوم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.
المراجع
- ↑ Jamie Eske (20-7-2019), "What to know about cardiac muscle tissue"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Cardiomyopathy", www.mayoclinic.org,23-1-2019، Retrieved 29-8-2019. Edited.
- ↑ Jill Seladi-Schulman (16-4-2019), "Is the Heart a Muscle or an Organ?"، www.healthline.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.