محتويات
من هو إحسان إلهي ظهير؟
إحسان إلهي ظهير هو عالم دين باكستاني الجنسية،[١] وهو من العلماء الذين حملوا لواء الحرب ضد الفرق الضالة عن الدين.[٢]
كان في حرب فكرية مستمرة مع الطوائف المسلمة مثل: القاديانية والرافضة والإسماعيلية، إذ كان يرفض اتباع الآخرين لها، وقد قام بالعديد من المناظرات والمحاضرات مع أصحاب تلك الطوائف، وقد ساهم في رد البعض عن تلك الطوائف، وكشف لهم مقاصد الدين الإسلامي الشريف.[٢]
حياة إحسان إلهي ظهير الشخصية
ولد الشيخ إحسان إلهي ظهير في عام (1363هـ) في مدينة سيالكوت في باكستان، ينتسب لعائلة متدينة تتبع المذهب السنّي، عّرفت عائلته باهتمامها بالأحاديث النبوية الشريفة، درس المرحلة الابتدائية في إحدى المدراس الباكستانية.[١]
حفظ العالم القرآن الكريم كاملًا وهو في 9 من عمره، كان من محبي طلب العِلم منذ نعومة أظافره، لذا درس العلوم الشرعية في حلقات العِلم داخل المساجد، وذلك على يدي عدد من علماء الشريعة، فقد درس كتب الحديث النبوي في مدينة فيصل أباد، وذلك على يدي معلمة محمد جوندلوي.[١]
درس الشيخ إحسان علي ظهير في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام (1961م)، وحصل على درجة البكالوريوس في الشريعة، وقد حصل على المركز الأول على كافة طلاب الجامعة، ثم درس تخصص الحقوق والعلوم السياسية في جامعة البنجاب في باكستان، وقد عيّن كخطيب في أحد أكبر المساجد في مدينة بلاهور.[٢]
كتب الشيخ إحسان إلهي ظهير
كتب الشيخ إحسان إلهي ظهير عدد من المؤلفات والكتب التي جمعها من عدد من الدول منها إيران، وفرنسا، وإسبانيا، وبريطانيا، وذلك إلى جانب وجود عدد من محاضراته التي أقامها في العديد من الدول أبرزها الكويت، والمملكة العربية السعودية، والعراق، وباكستان،[٢] ومن أبرز مؤلفاته ما يأتي:[٣]
- كتاب القاديانية
أصبح هذا الكتاب يدرس في الكتب الجامعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقط طبعته دار الإفتاء في السعودية، ووزعته مجانًا، كما طبع لأكثر من 30 نسخة باللغة العربية، وترجم للعديد من اللغات.
- كتاب الإسماعيلية تاريخ وعقائد
كتب الشيخ هذا الكتاب قبل أن يتوفى بعامين، وقد ذكر في هذا الكتاب تاريخ الإسماعيلية، وجانب من العقيدة.
- البريلوية عقائد وتاريخ
يتحدث الشيخ في هذا الكتاب عن عقائد مذهب البريلوية، والتي تخالف السنة النبوية والقرآن الكريم، وقد ترجّم الكتاب إلى عدة لغات، وطبع قرابة 10 طبعات باللغة العربية.
وفاة الشيخ إحسان إلهي ظهير
كان الشيخ إحسان إلهي ظهير يلقي محاضرة في جمعية أهل الحديث مدينة لاهور، وذلك في (23 رجب 1407هــ)، وكان على الطاولة أمامه مزهرية تحتوي على قنبلة موقوتة، انفجرت وأصابته بعدد من الجروح البالغة، بالإضافة لقتلها 7 من العلماء فورًا، ثم توفي عالمان آخران.[٢]
بقي الشيخ في المستشفى تحت العناية الطبية في باكستان، ثم نُقِل إلى مستشفى عسكري في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، وذلك على طائرة خاصة تحت أمر من ملك السعودية الملك فهد بن عبدالعزيز، وباقتراح الشيخ عبد العزيز الباز، إلا أنه توفي حيث نُقل جثمانه إلى المدينة المنورة، ودفن في مقابر البقيع.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت "إحسان إلهي ظهير.. أسد السنة في لاهور"، قصص إسلامية، 20/12/2010، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خالد بن سليمان الجبرين، "نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للشيخ إحسان إلهي ظهير"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.
- ↑ "إحسان إلهي ظهير"، الألوكة، 14/12/2019، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف.