محتويات
من هو إحسان عبد القدوس؟
إحسان عبد القدوس؛ أديب وصحفي مصري، وُلد في الأول من يناير لعام 1919م، وترعرع في محافظة الشرقية في العباسية، وهو من أصل شركسي، والده هو محمد عبدالقدوس، ووالدته هي السيدة روز اليوسف من أصل لبناني، واسمها الحقيقي "فاطمة محيي الدين اليوسف"، كانت فنانة مسرحية، وهي صاحبة مجلة "روز اليوسف".[١]
كان عبد القدوس أديبًا متميزًا وكاتبًا مبدعًا، فكتب في الرواية والقصة القصيرة، فعُرف في نفسه الروائي الطويل ولغته السردية فضلًا عن نشاطه الكبير، إذ كان عضو نادي القصة وجمعية الأدباء، وعضو نقابة الصحفيين، وعضو المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وعضو المجلس القومي للثقافة والإعلام.[١]
نشأة إحسان عبد القدوس وتعليمه
نشأ الأديب إحسان عبدالقدوس في رعاية عمته نعمات هانم، وذلك في بيت جده الشيخ أحمد رضوان، إذ كبر في بيئة ملتزمة، فجده خريج الأزهر الشريف ورئيس كتاب المحاكم الشرعية، وكان يتردد عبدالقدوس من حين لآخر إلى بيت والدته بعد طلاق والديه، فيجد هناك الفن والتحرر، وهكذا كانت نشأته بين هذين العالمين.[١]
التحق إحسان عبد القدوس في كتاب الوحي بعمر صغير، ثم انتقل إلى مدرسة السلحدار الابتدائية، وبعدها مدرسة خليل آغا في القاهرة، ومن ثم حصل على الشهادة الابتدائية في عام 1933م، وتابع دراسته في مدرسة فؤاد الأول في القاهرة، ليحصل على شهادة الثانوية عام 1937م، وأكمل دراسته الجامعية في كلية الحقوق - جامعة القاهرة (1938م-1942).[١]
حياة إحسان عبد القدوس المهنية والشخصية
بعد التخرج عمل الأديب إحسان عبدالقدوس محاميًا تحت التدريب، ولكنه لم يُكمل في المهنة، إذ انتقل إلى الصحافة المصرية، فبدأ الكتابة في مجلة "روز اليوسف"، وتولى رئاسة تحريرها بين عامي 1945م- 1964م، وبعدها انتقل للعمل كرئيس لتحرير "أخبار اليوم"، ولكنه قدم استقالته، وأصبح كاتبًا متفرغًا في الأهرام، ثم عُيّن رئيسًا لمجلس إدارتها، وترك العمل فيها لفترة، ثم عاد ككاتب متفرغ حتى وفاته.[١]
تزوج إحسان عبد القدوس في عام 1934م من السيدة لواحظ المهيملي، ويُعتبر الزواج محطةً مهمةً في حياته، إذ ساهم ذلك في نضوج شخصيته وشعوره بالاستقرار الفكري والاجتماعي، وأنجب ولدين، هما: محمد خريج كلية الحقوق ومتزوج من ابنة الشيخ محمد الغزالي، وأحمد الحاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، ويُذكر أنّ الأديب عبدالقدوس تُوفي في القاهرة يوم الخميس الموافق 11 يناير 1990م.[١]
مؤلفات إحسان عبد القدوس
يصل عدد مؤلفات الأديب المصري إحسان عبدالقدوس إلى أكثر من 600 قصة ورواية، تُرجم العديد منها إلى لغات أجنبية،[٢] ومن أهم أعماله ما يأتي:
القصص
من الأعمال القصصية المهمة للأديب إحسان عبدالقدوس ما يأتي:[٣]
- صانع الحب.
- النظارة السوداء.
- الطريق المسدود.
- في بيتنا رجل.
- شيء في صدري.
- منتهى الحب.
- ثقوب في الثوب الأسود.
- سيدة في خدمتك.
- الرصاصة لا تزال في جيبي.
- آسف لم أعد أستطيع.
- الحب في رحاب الله.
الروايات
من الأعمال الروائية للأديب إحسان عبدالقدوس ما يأتي:[٣]
- لن أعيش في جلباب أبي.
- رائحة الورد وأنف لا تشم.
- ومضت أيام اللؤلؤ.
- لون الآخر.
- الحياة فوق الضباب.
المقالات
من المقالات التي كتبها الأديب إحسان عبدالقدوس ما يأتي:[٣]
- على مقهى في الشارع الرئيسي.
- أيام شبابي.
جوائز إحسان عبد القدوس وتكريمه
أهم الجوائز التي حصلت عليها الأديب المصري إحسان عبدالقدوس ما يأتي:[٣]
- الجائزة الأولى عن روايته "دمي ودموعي وابتسامي" في عام 1973م.
- جائزة أحسن قصة فيلم عن رواية "الرصاصة لا تزال في جيبي".
كما كُرم في مناسبات مختلفة، أهمها ما يأتي:[٣]
- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، إذ منحه إياه الرئيس المصري جمال عبدالناصر.
- وسام الجمهورية، إذ منحه إياه الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1989م.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح محمد هواري، أعلام الأدب العربي المعاصر، صفحة 38-45. بتصرّف.
- ↑ فتحي مهديو، ترجمة: إبراهيم فضل الله، الأدب العربي في اللغة الألبانية، صفحة 140. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج محمد حمدي، قاموس التواريخ، المجلد الثاني، صفحة 25-26. بتصرّف.