احمرار حول الثدي
يمكن أن يحدث احمرار في منطقة الثدي نتيجة أيّ تغييرات تؤثّر على الجلد في أجزاءٍ أخرى من الجسم، ويمكن أن يتضمّن ذلك الأسباب الشّائعة لالتهاب الجلد، مثل: الأكزيما، وحروق الشّمس، كما يمكن أن تشمل التغيُّرات الجلديّة في الثّدي احمرارًا، أو تورّمًا، أو طفحًا، أو حكّةً، أو تقرّحًا، أو بثورًا، أو قروحًا، كما يمكن أن يسبّب الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي ظهور احمرار وألم في منطقة الثدي، وتشمل الحالات الجلدية الأخرى التي قد تسبّب حدوث تغيّرات في جلد الثدي القوباء، والصدفية، والقشعريرة.[١]
أسباب احمرار حول الثدي
يمكن أن يحدث احمرار منطقة الثدي نتيجةً لعدّة أسبابٍ، منها:[٢]
- طفح الثدي: يسبّب طفح الثدي في العادة احمرارًا وتهيّجًا للجلد الموجود على الصّدر، ويمكن أن يسبّب عدّة أعراض أخرى، بما في ذلك الحكّة، والتقشّر، والألم، والتقرّح، وتحدث معظم أنواع الطفح الجلدي بفعل نفس المسبّبات التي يحدث بها الطفح الجلدي في مكان آخر من الجسم، بينما قد يحدث الطفح على الثدي فقط نتيجةً لأسبابٍ محدّدة، بما في ذلك خراج الثدي، وسرطان الثدي، وتوسّع القنوات الثديية، والتهاب الضرع، والتهاب الحلمة، وداء باجيت، وقد تشمل المسببات العامة للطفح الجلدي على الثّدي التهاب الجلد التأتّبي، والتهاب النسيج الخلوي، والصّدفية، والتهاب الجلد الدّهني، والقوباء.
- سرطان الثدي: يمكن أن يكون احمرار الثدي علامةً على الإصابة بسرطان الثدي، إذ تُشير البقع الحمراء التي تظهر على الثدي إلى علامةٍ مبكّرة على الإصابة بالسرطان، لذا يجب مراقبتها طبيًا، ويطلق على السرطان الذي يصيب الثدي ويسبّب بقعًا حمراء سرطان الثدي الالتهابي، كما يؤثّر هذا النوع من السرطان على الجلد والأوعية اللمفاوية في الثّدي، ويمكن أن يسبّب عدّة أعراضٍ أخرى، بما في ذلك تغيّرات سريعة حول الثدي المصاب بالاحمرار، ودفء جلد الثدي، وتورّم الثّدي وثقله.[٣]
- التهاب الثدي: ينتشر التهاب الثدي بصورة خاصّة عند المرضعات، ويحدث نتيجة حبس الحليب في الثّدي أو إصابة بكتيريّة في المنطقة، وهو التهاب مؤلم يسبّب الاحمرار والألم في الثدي، ويمكن أن تشمل الأعراض الأكثر خطورةً لهذا الالتهاب الحمّى، وخرّاج الثدي، وتسمّم الدّم نتجيةً لعدوى خطيرة.[٣]
- تضخّم القناة الثديية: يحدث تضخّم القناة الثديية في قنوات الحليب الموجودة في الثدي، ويسبّب هذا التضخّم توسّع القنوات وجدرانها، ممّا يؤدّي إلى انسدادها وتراكم السوائل فيها، وعادةً ما يصيب هذا التضخّم النساء اللواتي في سنّ انقطاع الطمث، كما يمكنه أن يصيب النساء الأصغر سنًا كذلك، والرّجال، والأطفال، وعادةً ما يسبّب هذا التضخّم عدّة أعراض، منها: الاحمرار، وآلام في الحلمة وما يحيط بها.[٣]
- التهاب الحلمة: يحدث التهاب الحلمة في العادة عند النساء المرضعات، وعادةً ما يسبب الألم والاحمرار، وتشمل أسباب التهاب الحلمة تهيُّج الجلد بسبب الرضاعة، والتهاب الجلد التأتّبي، والتفاعلات التحسّسية، والالتهابات البكتيريّة والفيروسيّة.[٣]
- خرّاج الثدي: يحدث خرّاج الثدي بسبب تراكم القيح في الثدي، وتحدث الإصابة بهذا القيح نتيجة العدوى البكتيرية، إذ تدخل البكتيريا عبر الحلمة، وتكون هذه الحالة من خرّاج الثدي مؤلمةً جدًا، وتؤثّر بصورة خاصّة على المرضعات، وعادةً ما يكون علاجها باستخدام المضادّات الحيويّة، أو تفريغ القيح، أو الشّفط بالإبر الدقيقة، أو الحجامة.[٣]
المراجع
- ↑ Melissa Conrad Stöppler (28-1-2019), "Changes in Skin of the Breast: Symptoms & Signs"، www.medicinenet.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ "Breast rash", www.mayoclinic.org,15-3-2018، Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Joana Cavaco Silva (29-8-2018), "Are red spots on the breast a sign of cancer?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-8-2019. Edited.