إدمان الأدوية النفسية متى يحدث؟

كتابة:
إدمان الأدوية النفسية متى يحدث؟

ما هي أعراض الإدمان على الأدوية النفسية؟ ولماذا قد تصاب بها؟ تعرف على كافة إجابة تساؤلاتك من هنا.

سنتعرف فيما يأتي على إدمان الأدوية النفسية وأسبابه وأبرز الأعراض المصاحبة له وغيرها من المعلومات الهامة ذات الصلة:

متى يحدث إدمان الأدوية النفسية؟

يمكن أن يكون العلاج النفسي أحد أكثر الطرق فعالية لعلاج أعراض اضطراب الصحة العقلية، لكن بعض الأدوية المستخدمة لتخفيف القلق، ونوبات الهلع، والاضطرابات السلوكية، وحالات أخرى يمكن أن تسبب الإدمان الجسدي أو النفسي. 

على الرغم أنه إذا كنت تتناول الدواء كجزء من برنامج العلاج، وطالما كنت تلتزم بالجرعات الموصوفة من الطبيب المعالج فإن فرص الإدمان تصبح ضئيلة مقارنةً بالفوائد المحتملة.

ومن الطبيعي أن يراودك القلق بشأن الآثار الجانبية لأي دواء نفسي، بما في ذلك إمكانية الإدمان، ولكن لا ينبغي أن تمنعك هذه المخاوف من الحصول على العلاج الدوائي.

إذا كنت تتناول دواء علاج نفسي وشعرت برغبة في الحصول على المزيد يمكنك التحدث مع المعالج حول مخاوفك، ولا تتوقف أبدًا عن تناول الدواء أو تقلل الجرعة دون استشارة طبية أولًا.

أسباب إدمان الأدوية النفسية 

يبدأ الأشخاص في إدمان الأدوية النفسية لعدة أسباب، قد تتمثل فيما يأتي:

  • الشعور بالرضا والسعادة والنشوة بعد تناول الدواء.
  • انخفاض الانزعاج والتوتر.
  • الشعور بالانتصار وامكانية تأدية الأعمال اليومية بشكل أفضل.
  • الفضول وضغط الأصدقاء.

والجدير بالذكر أنه قد يكون المصابون باضطرابات إدمان الأدوية النفسية على دراية بمشاكلهم، لكنهم لا يستطيعون إيقافها حتى لو أرادوا ذلك. 

أعراض إدمان الأدوية النفسية 

يمكن أن تشمل أعراض إدمان الأدوية النفسية ما يأتي:

  • الشعور بضرورة استخدام الدواء بانتظام، أو حتى عدة مرات في اليوم.
  • وجود رغبة شديدة لتناول الدواء.
  • الحاجة إلى كمية أكبر من الدواء للحصول على نفس التأثير.
  • تناول كميات أكبر من الدواء على مدى فترة زمنية أطول مما كنت تنوي.
  • إنفاق المال لشراء الدواء، حتى لو كنت لا تستطيع تحمله.
  • عدم الوفاء بالالتزامات ومسؤوليات العمل، أو الانعزال عن الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية.
  • الاستمرار في تعاطي كميات كبيرة من الدواء، حتى وإن كنت تعلم أنه يسبب مشكلات في حياتك، أو يسبب لك ضررًا جسديًا أو نفسيًا.
  • القيام بأمور غير أخلاقية للحصول على الدواء، مثل: السرقة.
  • القيادة تحت تأثير المخدر، أو القيام بأنشطة أخرى محفوفة بالمخاطر عندما تكون تحت تأثير المخدر.
  • قضاء وقت طويل في الحصول على الدواء أو استخدامه أو التعافي من آثاره.
  • فشل محاولاتك للتوقف عن استخدام الدواء.
  • المعاناة من أعراض الانسحاب عند محاولتك التوقف عن تناول الدواء. 

تأثير إدمان الأدوية النفسية على الدماغ 

تستهدف الأدوية التي تسبب الإدمان نظام الدماغ، فهي تزيد إفراز مادة كيميائية تسمى الدوبامين، والتي تؤدي إلى الشعور بالمتعة الشديدة. 

يعتاد الدماغ على الدوبامين كلما زادت مدة الاستخدام، لذلك قد تحتاج إلى تناول المزيد من الدواء للحصول على نفس الشعور. 

ويمكن أن يسبب هذا تغيرات في الأنظمة الأخرى في الدماغ، الأمر الذي يؤثر على قدرتك في التحكم، واتخاذ القرار، ويؤدي إلى ضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على التعلم. 

علاج إدمان الأدوية النفسية

قد يستغرق التعافي من إدمان الأدوية النفسية بعض الوقت، إذ لا يوجد علاج محدد لهذه الحالة، لكن يمكن أن يساعد التوقف عن تعاطي الأدوية في التخفيف من ظهور الأعراض على المدى الطويل. 

استشر الطبيب لمعرفة أفضل خطة لعلاج إدمان الأدوية النفسية. 

3436 مشاهدة
للأعلى للسفل
×