إذابة جلطة العين أبرز المعلومات

كتابة:
إذابة جلطة العين أبرز المعلومات

هل شخص الطبيب حالتك بجلطة العين، ولهذا تبحث عن طرق إذابة جلطة العين؟ إذًا فقط عليك قراءة المقال لتتعرف على ما تُريد.

جلطة العين تُعرف بعدة مُسميات، وهي: السكتة الدماغية في العين أو الاعتلال العصبي البصري الإفقاري الأمامي، وقد اختص المقال بذكر أبرز المعلومات والتفاصيل عن إذابة جلطة العين:

ماذا يُقصد بإذابة جلطة العين؟

قبل التعرف على المقصود من مُصطلح إذابة جلطة العين لا بّد من ذكر ما هي جلطة العين.

جلطة العين هي حالة تنتج من نقص تدفق الدم إلى الأنسجة الموجودة في الجزء الأمامي من العصب البصري، ومن هذا المنطلق سُميت جلطة العين بالاعتلال العصبي البصري الإفقاري الأمامي.

قلة تدفق الدم إلى الأنسجة الأمامية في العين غالبًا تكون ناتجة من انسداد الشريان الشبكي المركزي أو الثانوي، وهذه الحالة قد تُسبب فقدان الرؤية المؤقت في العين المُصابة.

الآن أصبح من السهل فهم معنى إذابة جلطة العين، فالإذابة مُصطلح يُقصد به العلاج والتخلص من التجلطات التي أدت إلى انسداد الشريان الشبكي.

إجراءات ما قبل إذابة جلطة العين

يجب العلم أن إذابة جلطة العين هو إجراء طبي بحت، ويتم قبل البدء فيه وضع قطرات في عين المُصاب واستخدام منظار العين لفحص شبكية العين بحثًا عن الجلطة أو النزيف ثم الخضوع لفحوصات العين الأكثر توسعًا، ومن أبرزها الآتي:

1. اختبار المجال البصري 

يتم هذا الإجراء من خلال النظر إلى جهاز مُحدد وفي كل مرة يُشاهد المصاب فيها الضوء ينقر على زر متواجد على الجهاز، وهذا الفحص يهدف إلى معرفة هل تم فقد الرؤية المحيطية أم الرؤية كاملة في العين.

2. تصوير الأوعية بالفلوريسين

يقوم الطبيب بهذا الفحص بحقن صبغة غير ضارة في وريد المُصاب، لتنتقل هذه الصبغة إلى شبكية العين ثم تلتقط كاميرا خاصة صورًا للعين لتوضح الأوعية الدموية المسدودة.

3. التصوير المقطعي

يتم التصوير المقطعي من خلال وضع قطرات في العين لتوسيعها، ثم تقوم الآلة بمسح العين لعمل صورة مفصلة لشبكية العين المُصابة، وقد يتطرق الطبيب إلى إجراء الفحص للعينين وليس فقط للعين التي تُعاني من مشكلات.

طرق إذابة جلطة العين

تمثلت طرق إذابة جلطة الدماغ بكل مما يأتي:

1. تناول الأدوية

يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية التي تختص بتذويب الجلطة المتواجدة في الشريان الشبكي، كما أن هذه الأدوية غالبًا ما تؤدي إلى توسيع الشرايين وبالتالي سير الجلطة في الدم إلى حين إذابتها.

في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأدوية التي تُوصف عادةً لإذابة الجلطات في الجسم عمومًا، ومنها جلطة العين:

  • منشط بلاسمينوجين النسيجي (TPA - Tissue Plasminogen Activator).
  • تينيكتيبلاز (Tenecteplase).
  • ألتيبلاز (Alteplase).

2. استنشاق الأبخرة

يتم وصف بخاج للمريض لاستنشاقه، وهذا البخاخ غالبًا يحتوي على خليط من ثاني أكسيد الكربون والأكسجين.

عند استنشاق الخليط المذكور أعلاه فإن شرايين الشبكية غالبًا تتوسع مما يُتيح لها الفرصة بإزاحة الجلطة منها. 

3. الخضوع للجراحة

إن كانت جلطة العين جدًا كبيرة فإن الحل الأمثل هو إجراء جراحة تهدف إلى فتح مسار الشرايين الشبكية، وهي عملية تُعدّ جدًا دقيقة، وتحتاج إلى أطباء جدًا ماهرين.

تم إجراء دراسة على جراحة إذابة جلطة العين لمعرفة مضاعفاتها، فكانت النتائج ليست مُبشرة إلى حد كبير، فنسبة جيدة ممن خضعوا للجراحة ظهرت لديهم مضاعفات سيئة تلخصت بقلة حدة البصر وبعضهم فقد الرؤية تمامًا.

في معظم الأحيان لا تُفيد العلاجات السابقة بالرغم من اتباعها بدقة مما يُسبب ذلك فقدان البصر الدائم، ومن هذا المنطلق يجب على كل شخص إجراء فحوصات دورية للعين قبل أن تتفاقم أي مشكلات صحية فيها.

كما يجب الإسراع إلى الذهاب للطبيب في حال الشعور بتغير في العيون وإن كان ذلك التغير طفيف. 

4581 مشاهدة
للأعلى للسفل
×