محتويات
إرشادات تغذوية لمرضى الارتداد المريئي في رمضان
ما مدى مأمونية الصيام لمرضى الارتداد المريئي؟ يُعد الارتداد المريئي من أمراض الجهاز الهضمي الشائعة بكثرة خاصة في الآونة الأخيرة لوجود العديد من التغيرات في النظام الغذائي والحياتي، كما وتتعدد تسميات الارتداد المريئي فيسمى أيضًا:[١]
- حموضة المعدة.
- حرقة المعدة.
- عسر الهضم.
- الارتجاع المعدي المريئي.
- عسر الهضم الحمضي.
يحدث الارتداد المريئي نتيجة لتدفق حمض المعدة بشكلٍ متكرر للمريء بسبب ارتخاء العضلة العاصرة الفاصلة بين المعدة والمريء وهذا يسبب تهيج في بطانة المريء، والكثير من الأشخاص يعانون من هذه الحالة وقد تختلف بشدتها من شخصٍِ لآخر فقد يكون هذا الارتداد خفيف أو متوسط أو شديد تبعًا لتكراره وحدته، كما وقد تتعدد أسبابه وعوامل الخطر المرتبطة بهومنها:[٢]
- التدخين.
- تناول وجبات كبيرة.
- الأكل في وقت متأخر من الليل.
- تناول بعض الأدوية، كالأسبرين.
- تناول أطعمة محفزة مثل الأطعمة الدهنية.
- شرب بعض المشروبات كالكحول أو القهوة.
ما هي أعراض الارتداد المريئي؟ يشعر المصاب بحموضة المعدة بالعديد من الأعراض، وفيما يأتي بعض العلامات الشائعة التي يعاني منها أغلب مرضى الارتداد المريئي:[٢]
- ألم في الصدر.
- حرقة في المعدة.
- صعوبة في البلع.
- الشعور بوجود كتلة في الحلق.
يمكن لمعظم الناس التحكم في الأعراض الناجمة عن ارتداد المريء في رمضان من خلال إجراء بعض التغييرات والتعديلات لنمط الحياة مع الحد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للحد من تفاقم الأعراض، وفيما يأتي بعض النصائح التي قد تحد من أعراض ارتداد المريء في رمضان:[١]
- تجنب شرب المشروبات الغازية.
- النوم بشكلِ صحيح من خلال رفع الرأس.
- شرب المياه في ساعات الإفطار وخاصة المياه القلوية.
- شرب الماء الدافئ لتهدئة المعدة.
- تجنب الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية كالأسبرين أو الآيبوبروفين.
- شرب شاي البابونج للحد من حرقة المعدة التي يسببها الصيام.
- شرب شاي الزنجبيل الذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والذي قد يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
- الحد من تناول الأطعمة الدسمة والدهنية.
- الإكثار من تناول البروتينات الصحية.
- الابتعاد عن الأطعمة المقلية واستبدالها بالمشوية.
- التقليل من تناول الحلويات الرمضانية.
- تناول الطعام على مراحل.
- الإكثار من تناول السلطة.
- تناول السحور الصحي.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الارتداد المريئي.
الحد من تناول الأطعمة الدسمة والدهنية
ما العلاقة بين الأطعمة الدهنية وارتخاء العضلة العاصرة المريئية؟ تعمل الأطعمة المقلية والغنية بالدهون والتي تكثر في الأطباق الرمضانية على ارتخاء العضلة العاصرة المريئية مسببة ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، وبالإضافة لدورها في تأخير إفراغ المعدة الذي يسبب عسر الهضم ويزيد من خطر الإصابة بأعراض الارتداد المريئي، لذلك وللحد من تفاقم الأعراض المزعجة يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون في ساعات الإفطار بما في ذلك:[٣]
- البوطة.
- الكريمة.
- الزبدة.
- البطاطس المقلية.
- حلقات البصل المقلية.
- رقائق البطاطس الجاهزة.
- الصلصات والتغميسات الكريمية عالية الدسم.
- اللحوم الحمراء الغنية بالدهون.
كما ويجب استبدال هذه الأطعمة بخيارات صحية تحد من أعراض الارتداد، فهذه البدائل الصيحة تعمل على تهدئة الأعراض والحد منها ويفضل تضمينها في ساعات الإفطار، ومنها الآتي:[٤]
- الخضروات مثل:
- الخيار.
- الورقيات.
- البروكلي.
- الهليون.
- القرنبيط.
- البطاطس.
- الفاصوليا الخضراء.
- الزنجبيل.
- دقيق الشوفان.
- بياض البيض.
- الفواكه غير الحمضية مثل:
- الموز.
- البطيخ.
- التفاح.
- الكمثرى.
- اللحوم الخالية من الدهون ويفضل أن تكون مشوية أو مسلوقة أو مخبوزة مثل:
- الدجاج.
- الديك الرومي.
- الأسماك والمأكولات البحرية.
- الدهون الصحية، مثل:
- المكسرات.
- البذور.
- الأفوكادو.
- زيت الزيتون.
- وزيت السمسم.
- زيت عباد الشمس.
قد تسبب الأطعمة الدهنية ارتخاء في العضلة العاصرة للمريء مسببة ارتداد الحمض من المعدة، لذلك يفضل تجنب الأطعمة الدهنية في رمضان واستبدالها بخيارات صحية تقي من الأعراض المزعجة.
الإكثار من تناول البروتينات الصحية
ما هي أهمية البروتينات الصحية في النظام الغذائي؟ عادةً ما يُنصح بتجنّب البروتينات عالية الدهون وبعض منتجات الألبان كاملة الدسم وذلك لدور الدهون في تفاقم أعراض الارتداد المريئي كما ذكر سابقًا،[٣] مع ذلك من المهم تضمين البروتينات الصحية والخالية من الدهون وذلك لدورها في الحد من الالتهابات وتعزيز إصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة، وفيما يأتي بعض الأمثلة على البروتينات الصحية التي يفضل تضمينها في ساعات الإفطار في رمضان:[٥]
- الحمص.
- اللوز.
- الشوفان.
- الكينوا.
- الفاصوليا.
- صدر الدجاج.
- بياض البيض.
- زبدة الفول السوداني.
- الزبادي اليوناني الخالي من الدسم.
- الدواجن والأسماك منزوعة الجلد.
- اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
تلعب البروتينات الصحية الخالية من الدهون دورًا فعالًا في حماية الجسم من الالتهابات بالإضافة لدورها في الحد من تفاقم أعراض الارتداد المريئي.
الابتعاد عن الأطعمة المقلية واستبدالها بالمشوية
ما الفرق بين الأطعمة المقلية والمشوية؟ تميل الأطعمة المقلية لمحتواها العالي بالدهون والتي يكون أغلبها ضار، حيث تعمل على تأخير إفراغ المعدة مسببة عسر هضم وإنتاج المزيد من الأحماض، بالإضافة لدورها في تقليل ضغط العضلة العاصرة للمريء وإرخائها وذلك قد يزيد من خطر الإصابة بالارتداد المريئي.[٦]
لذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة المقلية من لحوم ودواجن وبطاطس وغيرها من الأطعمة واستبدالها بالأطعمة الآتية تجنبًا لارتفاع محتوى الدهون الذي يفاقم أعراض الارتداد المريئي:[٣]
- الأطعمة المسلوقة.
- الأطعمة المشوية.
- الأطعمة المخبوزة .
تعد الأطعمة المقلية ذات محتوى عالٍ من الدهون التي تؤخر عملية الهضم وتزيد من إنتاج الحمض في المعدة مسببة تفاقم لأعراض الارتداد المريئي، لذلك يجب تجنب الأطعمة المقلية واستبدالها بالمشوية.
التقليل من تناول الحلويات الرمضانية
هل تزيد الأطعمة السكرية من الارتداد المريئي؟ تشيع الحلويات في شهر رمضان بكثرة ويزداد استهلاك الحلويات التقليدية، فتناول السكر بحد ذاته بكمياتٍ صغيرة لا يسبب الارتداد المريئي، والذي يسببه هو تضمين بعض العناصر الغذائية المحفزة التي تستخدم في صنع الحلويات، فمثلًا لن يؤدي العسل النقي أو المربى أو شراب القيقب بظهور الأعراض،[٧] وما يؤدي لظهورها وجود بعض العناصر الغذائية المحفزة في هذه الحلويات مثل:[٤]
- النعناع.
- الشكولاتة.
- الحمضيات.
- المكونات الدسمة.
- المشروبات المحتوية على الكافيين.
لذلك ولتجنب أعراض الارتداد المريئي في رمضان ولعدم الشعور في الحرمان هناك العديد من البدائل الصحية واللذيذة للحلويات والتي يمكن تضمينها باعتدال في ساعات الإفطار بما في ذلك:[٨]
- الفاكهة الطازجة.
- الفاكهة المجففة.
- الفواكه مع الزبادي.
- رقائق الفاكهة والخضروات.
- حبوب الحمص المخبوزة بالسكر.
- كرات الطاقة التي تحضر من مكونات صحية كالشوفان وزبدة الجوز وبذور الكتان والفواكه المجففة.
السكر بحد ذاته لا يسبب الارتداد المريئي عند تناوله باعتدال، والذي يسببه هو وجود بعض العناصر المحفزة المستخدمة في صناعة الحلويات، لذلك يفضل تضمين خيارات الحلوى الصحية في ساعات الإفطار للبقاء على الجانب الآمن.
تناول الطعام على مراحل
لماذا يجب تناول الطعام ببطء؟ تنحصر ساعات الإفطار في رمضان في أوقات معينة وقد يفرط البعض من الناس في تناول الأطعمة في وجبتي السحور والإفطار بشكلٍ مبالغ في، وذلك قد يؤدي لتفاقم أعراض الارتداد المريئي، لذلك ينصح بتقسيم الوجبات في رمضان لوجبة الفطور والسحور بالإضافة لوجبة خفيفة بينهما،[٩]كما وينصح بتقسيم الطعام لأجزاء صغيرة ومضغه ببطء، وذلك لأن:[١٠]
- تناول كميات كبيرة من الطعام تجلب كميات كبيرة من الحمض.
- الإفراط بتناول الطعام يملأ المعدة ويضغط على البطن ويزيد من ارتداد الحمض للمريء.
- تناول الطعام على مراحل هو من أحد العلاجات والطرق المستخدمة للحد من الحموضة المعوية.
ينصح بتقسيم الوجبات في ساعات الإفطار وتناول الطعام على فترات وتجنب الإفراط بتناول الطعام للحد من تفاقم أعراض الارتداد المريئي.
الإكثار من تناول السلطة
ما هي أهمية الألياف في النظام الغذائي في رمضان؟ يُعد تضمين كل من الخضروات والفواكه في النظام الغذائي أمرًا في غاية الأهمية في شهر رمضان وذلك لمحتواها الغني بالألياف التي تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من الارتداد المريئي،[١٠] حيث إن تناول السلطة بشكلِ يومي قد يكون أحد أكثر عادات الأكل الصحية التي يمكنك اتباعها، فيمكن تخصيصها تبعًا لذوق كل شخص لتشمل الفواكه والخضروات المفضلة، فبالإضافة لمحتواها الغني بالألياف فهي غنية بالعناصر التي تعزز صحة الصيام بما في ذلك:[١١]
- المحتوى الغني بمضادات الأكسدة القوية مثل:
- فيتامين ج.
- فيتامين هـ.
- حمض الفوليك.
- الليكوبين.
- الألفا وبيتا كاروتين.
- المحتوى الأقل بالسعرات الحرارية الذي يعزز الشعور بالشبع والامتلاء والحد من زيادة الوزن الذي قد يرتبط بالارتداد المريئي.
تتعدد أنواع السلطة التي يمكن تحضيرها بأنواع مختلفة من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والتي يحبذ تضمينها في النظام الغذائي في رمضان للحد من أعراض الارتداد المريئي.
تناول السحور الصحي
ما هي أهمية وجبة السحور؟ تعد وجبة السحور وجبة رئيسة في رمضان ويفضل تناولها لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للصيام دون تعب أو إجهاد مع ذلك هناك بعض الأمور التغذوية التي يجب مراعاتها في هذه الوجبة للحد من الارتداد المريئي، وفيما يأتي بعض الخيارات الصحية التي يفضل تضمينها في وجبة السحور:[١٢]
- يفضل شرب كميات كافية من السوائل لترطيب الجسم.
- تضمين الأطعمة النشوية للحصول على الطاقة ويجب أن تكون غنية بالألياف لتعزيز الشعور بالشبع والحد من الإمساك والوقاية من ارتداد المريء.
- يمكن تضمين الشوفان كعصيدة مع الزبادي أو الماء، مع إضافة بعض الفواكه الطازجة أو المجففة أو المكسرات أو البذور.
تعد وجبة السحور وجبة هامة لصيام صحي دون الشعور بالتعب والجوع، مع ضرورة تضمين خيارات صحية ترطب الجسم وتحد من تفاقم أعراض ارتداد المريء.
الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الارتداد المريئي
ما هي الأطعمة التي تحفز أعراض الارتداد المريئي؟ هناك عدد من الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب ارتخاء في العضلة العاصرة للمريء مسببة رجوع الحمض من المعدة وتفاقم أعراض الارتداد، لذلك يجب تجنب هذه الأطعمة قدر المستطاع في ساعات الإفطار مثل:[١٣]
- النعنع.
- الطماطم.
- الأطعمة الدهنية.
- الفلفل الأسود.
- الثوم والبصل النيء.
- الأطعمة الحارة.
- الشوكولاتة.
- الفواكه الحمضية ومنتجاتها.
- القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين.
هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها في ساعات الإفطار في رمضان لدورها المحفز الذي يؤدي لتفاقم أعراض ارتداد المريء.
كيف للصيام أن يسبب الارتداد المريئي؟
قد يعاني بعض الناس في رمضان من الارتداد المريئي نتيجة لبعض التغيرات التي تحدث من اختلاف مواقيت الطعام وساعات الصيام الطويلة التي تقيد الطعام والشراب، بالإضافة لبعض العادات الغذائية الخاطئة، فبالرغم من أهمية الصيام الروحية والدينية بالإضافة للصحية، إلّا أنه قد يسبب للبعض تغير في توازن الحمض في المعدة والذي قد يسبب تفاقم بأعراض الارتداد المريئي.[١]
وهذا ما بينه الدكتور بيتون بيروكيم وهو طبيب أمراض الجهاز الهضمي في معهد أمراض الجهاز الهضمي في جنوب كاليفورنيا في بيفرلي هيلز قائلًا: "عندما لا تحتوي المعدة على طعام فليس هناك ما يتحلل كما هو الحال عند الصيام، وقد تبدأ مستويات حمض المعدة في الارتفاع، وبما أنه لا يوجد طعام لامتصاص الحمض، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الحمض مسببًا ألمًا وانزعاجًا مسببًا حرقة في المعدة وارتجاع الحمض إلى المريء"، ولهذا السبب، قد يعاني العديد من الأشخاص من آلام المعدة المرتبطة بالحمض في رمضان وعند الصيام. [١]
لخص الدكتور بيروكيم علاقة الصيام بالارتداد المريئي موضحًا أنه بعد عدة أيام من الصيام، من المرجح أن ينظم الجسم اختلال التوازن الحمضي من الصيام، فبعد فترة قصيرة من تكيف الجسم مع الصيام، ستبدأ المعدة في تقليل كمية الحمض المفرز وبالتالي الحد من الارتداد والأعراض المزعجة المصاحبة له.[١]
نصائح عامة لمرضى الارتداد المريئي في رمضان
كيف يساهم تغيير نمط الحياة في منع الحالات العرضية أو الخفيفة من ارتداد المريء؟ هناك بعض النصائح الحياتية والتغذوية التي تلعب دورًا في الوقاية من خطر الإصابة بارتداد المريء في رمضان[١٤] بما في ذلك:
- الإقلاع عن التدخين.[١٤]
- التخلص من الوزن الزائد.[١٤]
- ارتداء ملابس فضفاضة لتجنب الضغط على البطن.[١٤]
- تجنب الاستلقاء لمدة ثلاث ساعات على الأقل بعد الأكل.[١٤]
- تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر في ساعات الإفطار.[١٤]
- تجنب الحركة بسرعة كبيرة.[١٥]
- عدم النوم بعد الأكل مباشرة.[١٥]
- تجنب التمرينات الرياضية القوية لبضع ساعات بعد تناول الطعام.[١٥]
- تجنب تشرب المشروبات الغازية لدورها في زيادة التجشؤ.[١٥]
قد تساهم بعض التعديلات البسيطة في نظام الحياة في الحد من أعراض ارتداد المريء والوقاية من خطر الإصابة به في رمضان.
متى يجب على مريض الارتداد المريئي مراجعة الطبيب في رمضان؟
هل تكرار الإسهال أمرًا يستدعي مراجعة الطبيب؟ قد تكون أعراض الارتداد المريئي مؤقتة ويمكن السيطرة عليها بسهولة، لكن هناك بعض الحالات التي يجب بها مراجعة الطبيب للحد من تفاقم الأعراض التي قد تؤثر سلبًا على المريض في شهر رمضان بما في ذلك:[١٦]
- إذا أصبحت أعراض الارتداد أكثر حدة وتكرارًا.
- الإسهال.
- فقدان الوزن الشديد وغير المبرر.
- ألم شديد في المعدة مع وجود حرقة بالمعدة.
- وجود بحة مزمنة في الصوت أو صفير.
- الشعور بالغثيان والقيء بشكلٍ متكرر.
- ضيق في التنفس أو عدم انتظام النبض أو التعرق.
- وجود صعوبة أو ألم في البلع.
- سعال مزمن أو إحساس بالاختناق أو بوجود كتلة في الحلق.
- ألم في الصدر مصحوب بألم في الرقبة أو الفك أو الذراعين أو الساقين.
- عند استخدام الأدوية المضادة للحموضة والتي لا تستلزم وصفة طبية لأكثر من أسبوعين ولا زالت أعراض الارتداد موجودة.
هناك بعض الأعراض المسببة للارتداد المريئي التي تستدعي مراجعة الطبيب نتيجة لتكرارها ولزيادة حدتها وعدم القدرة على السيطرة عليها.
هل ارتجاع المريء يبطل الصيام؟
إنّ ارتجاع الحمض المريئي لا يفطر، فإنه كالقيء، ولأنه من الصعب التحكم به ومنعه أو إيقافه ومع ذلك إذا دخل شيء في الفم، فيجب بصقه، ولا يبطل الصيام ويدخل ضمن الأمور التي تعد لا إرادية.[١٧]
لا يبطل ارتداد الحمض المريئي الصيام وذلك لأنه أمرًا يحدث بغتةً ولا يمكن السيطرة عليه والله تعالى أعلم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Acid Indigestion When You're Fasting: What You Need to Know", www.livestrong.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Gastroesophageal reflux disease (GERD)", www.mayoclinic.org, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Foods to Avoid with Acid Reflux/GERD", www.healthline.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "7 Foods to Help Your Acid Reflux", www.healthline.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "What Is Protein? How Much You Need, Benefits, Sources, More", www.everydayhealth.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "Diet Changes for GERD", www.aboutgerd.org, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "Can I Eat Sugar If I Have Acid Reflux?", www.healthline.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "17 Healthy and Delicious Alternatives to Candy", www.healthline.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "Ramadan The Practice of Fasting", www.eatright.org, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Top 15 Heartburn Remedies", www.everydayhealth.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "4 Healthy Reasons to Eat a Salad Today", www.webmd.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "A healthy Ramadan", www.nutrition.org.uk, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "Common Heartburn Triggers", www.webmd.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "How to Prevent Acid Reflux and Heartburn", www.healthline.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "9 ways to relieve acid reflux without medication", www.health.harvard.edu, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ↑ "When to Call the Doctor About Heartburn or Reflux", www.webmd.com, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ "Is acid reflux one of the things that invalidate the fast?", islamqa, Retrieved 28/2/2021. Edited.
