محتويات
تسوّس الأسنان
تسوّس الأسنان هو أضرارٌ وثقوب سوداء تُصيب السن بشكلٍ مؤقت وقابل للعلاج أو بشكلٍ دائم، ويُمكن أن يؤثر على كل من الطبقة الخارجيّة للأسنان (وتسمى المينا)، والطبقة الداخلية (وتسمى العاج).
يُصاب الشخص بالتسوّس جرّاء تناول الأطعمة الّتي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الخبز، والحبوب، والحليب، والمشروبات الغازية والفواكه، والكعك، والحلوى أو عدم الحفاظ على نظافة الأسنان.
الأشخاص المُعرّضون للتسوّس
الكثير من النّاس يعتقدون بأنَّ الأطفال هُم فقط المُعرضون للإصابة بتسوُّس الأسنان، ولكن التغيُرات الكثيرة التّي تُصيب الشخص وأسنانه مع تقدُّم العُمر تجعلهُ مُعرضاً للإصابة بالتسوّس أيضاً، فمع التقدم بالعمر تتباعد الأسنان عن اللّثة بشكلٍ كبير، مِمّا يؤدّي لكشف جذور الأسنان فهذا يجعلها مُعرضة للإصابة بالتسوّس بشكلٍ أكبر.
أعراض الإصابة بتسوُّس الأسنان
إنَّ علامات وأعراض تسوس الأسنان تختلف اعتماداً على شدّتها ومكان الإصابة بها، فعندما تكون في بدايتها، قد لا يكون لدى الشخص أية أعراض على الإطلاق، ولكن مع تقدُّم الحالة وانتشار التسوُّس، فإنّهُ قد يسبب علامات وأعراضاً مثل:
- ألم في السن المُصابة أو الأسنان المُحيطة بها.
- حساسيّة الأسنان.
- آلام خفيفة إلى حادة عند تناول الطعام أو شرب شيء مُحلّى، إن كانَ ساخناً أو بارداً.
- ثقوب أو حُفر مرئيّة على الأسنان من الخارج.
- ظهور بُقع بُنيّة أو سوداء أو بيضاء على سطح الأسنان من الخارج.
- الألم عندَ مضغ الطعام أو العض.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بتسوُس الأسنان
- موقع السن: فغالباً ما يحدُث التسوّس للأسنان الخلفيّة والأضراس، فهذهِ الأسنان تحتوي على العديد من الحُفر والشقوق التّي تتجمّعُ فيها الأطعمة، ونتيجة لذلك، فهيَ تُعد أكثر صعوبة للحفاظ على نظافتها من الأسنان الأماميّة.
- بعض أنواع الأطعمة والمشروبات: فالأطعمة التّي تلتصق بالأسنان لفترة طويلة مثل الحليب، والآيس كريم، والعسل، والسُكَّر، والمشروبات الغازيّة وغيرها، تؤدّي للإصابة بالتسوّس وبالأخص عندَ عدم تنظيفها جيّداً بعدَ تناول وجبات الطعام.
- تناول الوجبات الخفيفة بعدَ غسل الأسنان.
إزالة التسوس من الأسنان
يوصي مُعظم أطباء الأسنان بعمل فحوصات مُنتظمة للتأكُّد من عدم إصابة الشخص بالتسوّس أو لاكتشاف المُشكلة مُبكراً، حتّى يتم عِلاجها بسهولة وبدون أي ألم، وقبلَ أن تتسبب في ظهور مشاكل أُخرى.
تتم إزالة التسوّس عن طريق حفر السن من قِبل الطبيب، وإزالة المنطقة المُتضررة، ثُمَّ حشوه بمادّة مُعيّنة لملء الفراغ المُتشكّل، وفي الحالات الشديدة والمُتقدمة قد يضطر الطبيب لسحب العصب، حتّى يُساعد المريض للتخلُّص من الآلام الشديدة، وقد يكون الحل الوحيد أحياناً هوَ خلع السن بشكلٍ نهائيّ.