محتويات
- ١ تغيرات الشهر الثاني من الحمل
- ٢ هل من الطبيعي وجود إفرازات بنية خلال الثلث الأول من الحمل؟
- ٣ هل الإفرازات البنية من علامات الإجهاض؟
- ٤ ما هي مضاعفات الحمل التي تشير إليها الافرازات البنية؟
- ٥ الإفرازات البنية التي تحتاج التقييم الطبي
- ٦ كيف أتخلص من الافرازات البنية خلال الثلث الأول من الحمل؟
- ٧ نصائح عند ملاحظة إفرازات بنية في الشهر الثاني
- ٨ ما دلالة ألوان الإفرازات خلال الحمل؟
- ٩ المراجع
تغيرات الشهر الثاني من الحمل
تتوالى التغيّرات على جسم المرأة يومًا بعد يوم منذ اليوم الأول للحمل، ويُتابع جنينها النضوج أيضًا، وببداية الشهر الثاني تُصبح علامات الحمل أكثر وضوحًا، إذ يكتمل نموّ دماغه وأنسجة جهازه العصبيّ المركزيّ، وتُتابع ملامح وجهه النموّ، بالإضافة لبدء قُدرته على التحرّك في رحم الأمّ، ونظرًا لأنّ وزنه حينها لا يتجاوز 9.45 غرامات فإنّ حركته لا تكون محسوسة أو مُلاحظة لدى أمّه، التي قد تشعر بالقلق من بعد الأعراض التي تواجهها خلال هذه الفترة، ومن بينها الإفرازات المهبليّة المُختلفة، فمتى تكون هذه الإفرازات طبيعيّة ولا تدعو للقلق؟ ومتى تكون دلالة على وجود مُشكلة تستدعي إعلام الطبيب واستشارته؟[١]
هل من الطبيعي وجود إفرازات بنية خلال الثلث الأول من الحمل؟
قد تُلاحظ العديد من النساء نزول إفرازات مهبليّة بنية اللون في الشهر الثاني من الحمل، والجيد أنّ مُعظم هذه الإفرازات لا تُشكل خطورة على الحامل أو على جنينها، بل إنها جُزء من الحمل بحدّ ذاته، ولكن لو التبس الأمر على الأمّ أو إن كانت هذه الإفرازات أشبه بالنزف، وكان كبقع دمويّة غامقة ومستمرّة بالنزول فيجب التوجه حينها إلى الطبيب، الذي يُجري بدوره بعض الفحوصات اللازمة للتأكّد من عدم ارتباط الإفرازات بأيّ مُشكلة صحيّة أو مرض ما، والاطمئنان على سلامة الأم والجنين، أما بالنسبة للأسباب الطبيعيّة المُرتبطة بالإفرازات البُنيّة في الشهر الثاني فهي كالآتي:[٢][٣]
- انغراس البويضة، إذ يُمكن ملاحظة ظهور بقع دموية بنية اللون في الأسبوع الرابع من الحمل، أي في نهاية الشهر الأول وبداية الشهر الثاني، ويحدث ذلك نتيجة انغراس البويضة المُخصّبة في جدار الرحم، ونظرًا لامتلائه بالأوعية الدمويّة فقد تُلاحظ الحامل إفرازات مهبليّة بُنيّة نظرًا بسبب وجود بعض الدم فيها.
- سليلات عنق الرحم، وهي أورام تتكوّن فيه ولا ترتبط بأيّ أذى عادًة، إلا أنّه تُصبح أكثر حساسيّة خلال فترة الحمل؛ لزيادة تدفّق الدم نحو عُنق الرحم خلال أشهر الحمل الناجم عن ارتفاع هرمون الإستروجين، ولذا فإنّ أيّ ظروف خارجيّة قد تؤثّر فيها وتُسبّب نزفها؛ مثلما يحدث عند مُمارسة الجماع، أو عند إجراء الفحوصات النسائيّة للرحم أو المهبل.
- تهيّج عنق الرحم، إذ حتّى بغياب وجود سليلات عنق الرحم فهو بحدّ ذاته يُصبح أكثر حساسيّة لبعض الظروف والعوامل، وفي الحقيقة فإنّ احتماليّة ظهور إفرازات مهبليّة بُنيّة أو مصحوبة بالدم نتيجة تهيّج عنق الرحم أمرٌ مُحتمل طيلة فترة الحمل، وليس فقط في الشهر الثاني منه، ويحدث التهيّج نتيجة مُمارسة الجماع، أو عند إجراء بعض الفحوصات لعُنق الرحم أو الرحم، كما قد تكون الإصابة بعدوى ما سببًا في تهيّج عنق الرحم أيضًا، أو حتّى من مُمارسة بعض التمارين الرياضيّة الشديدة، أو من حمل الأوزان الثقيلة.
تنويه: رغم أنّ كثير من الحالات التي تظهر فيها الإفرازات البُنيّة خلال الشهر الثاني ناجمة عن أمور طبيعيّة في فترة الحمل ولا تدعو إلى الخوف، إلا أنّه من الضروريّ إخبار الطبيب المسؤول عنها وإعلامه بأيّ تغييرات أو أعراض مُختلفة تتعرّض لها الحامل، سواء اكان ذلك في الشهر الثاني أم في باقي أشهر الحمل.
هل الإفرازات البنية من علامات الإجهاض؟
رغم ارتباط الإفرازات المهبليّة البنيّة بالتغيّرات الطبيعيّة المذكورة فيما سبق؛ إلا أنّ هنالك احتماليّة لكونها من علامات الإجهاض، الذي من المُمكن حدوثه لواحدة من كل 5 سيّدات حوامل، وترتفع احتماليّة ارتباط الإفرازات البُنيّة بالإجهاض في حال تزامنت مع أعراض الإجهاض الأُخرى،[٤] التي تتضمّن كُلًّا ممّا يأتي:[٥]
- الإفرازات البُنيّة التي تكون أشبه بحبوب القهوة، وتتزامن مع نزول قطرات من الدم الأحمر، أو الكُتل الحمراء.
- الشعور بألم وتقلّصات في البطن.
- الشعور بالدّوار أو الدوخة.
- نزول إفرازات سائلة شفّافة أو ذات لون ورديّ.
- مُلاحظة نزول أنسجة مُعيّنة من المهبل.
- مُلاحظة غياب أعراض وعلامات الحمل التي اعتادت الحامل على الشعور بها؛ مثل الغثيان، وحساسيّة الثديين للّمس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سبب حدوث الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل (أو في الثلث الأوّل منه عمومًا) عادًة ما يكون لخلل مُعيّن في الجينات والخلايا المكوّنة للجنين، وليس نتيجة لخطأ مُعيّن ارتكتبه الأمّ، ولكن يُرجّح أن تكون العوامل الآتية ممّا يرفع من احتماليّة حدوث الإجهاض المُبكّر لدى بعض النساء:[٥]
- إصابة الحامل بفرط نشاط الغُدّة الدرقيّة.
- إصابة الحامل بقصور وظائف الغُدّة الدرقيّة.
- إفراط الحامل في التدخين.
- تعاطي الحامل للأدوية الممنوعة والمُخدّرات؛ مثل الكوكايين.
- إصابة الحامل بالسكّري، وعدم انتظام واستقرار نسبة السكّر لديها في الدم.
- وجود مشاكل صحيّة مُعيّنة في رحم الأمّ؛ كالتشوّهات، أو ألياف الرحم.
ما هي مضاعفات الحمل التي تشير إليها الافرازات البنية؟
باستثناء أن تكون الإفرازات المهبليّة البنيّة مُرتبطة بالأسباب الطبيعيّة، وباستبعاد ارتباطها بالإجهاض وعلاماته؛ فقد تُشير هذه الإفرازات في بعض الأحيان النادرة لاحتماليّة حدوث الحمل خارج الرحم، أو ما يُعرَف بالحمل المُنتبَذ، وهو ما يحدث عند انغراس البويضة المُخصّبة في مكان آخر بدلًا من انغراسها في الرحم لحدوث الحمل الطبيعيّ السليم؛ مثل انغراسها في إحدى قناتيّ فالوب الواصلة ما بين المبيض والرحم، وهو من الحالات التي تتطلّب التدخّل الطبيّ السريع؛ لأنّ نموّ البويضة المُخصّبة خارج الرحم يُعرّض حياة الأمّ الحامل للخطر، ولذا تجب إزالتها إمّا باستعمال بعض العلاجات والأدوية، أو بإنهاء الحمل جراحيًّا.[٤]
ويُشار إلى أنّ علامات وأعراض الحمل خارج الرحم قد تظهر للمرّة الأولى لدى الأمّ الحامل في نهاية الشهر الأول وحتّى نهاية الشهر الثالث، وقد تظهر في وقت مُتأخّر أكثر في بعض الحالات، وتتضمّن أعراضه الآتي:[٤]
- نزول الدم من المهبل، أو مُلاحظة الإفرازات البنية أو المائيّة (الشفافة قليلة الكثافة).
- الشعور بألم أسفل البطن، وعادًة ما يكون في جانب واحد وحسب.
- الشعور بعدم الراحة عند التبوّل أو التبرّز.
- الشعور بألم أعلى الكتف.
أمّا بالنسبة لإفرازات المهبل البنية التي تُلاحظها الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل؛ فهي قد تُشير لمُضاعفات مُحتملة أُخرى، والتي تتضمّن كُلًا ممّا يأتي:[٦][٧]
- انزياح المشيمة، وهي الجزء المُحيط بالجنين، والمسؤول عن تزويده بالغذاء والأكسجين، وما يحدث في هذه الحالة هو انزياح المشيمة نحو الأسفل، وتسبّبها بانغلاق مجرى عُنق الرحم بشكل جُزئيّ أو كُليّ، ما يُعيق وظيفة المشيمة، وقد يكون سببًا في الولادة المُبكّرة، أو في تحديد خيارات الولادة المُتاحة للحامل، ورغم أنّ انزياح المشيمة قد يحدث في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، إلا أنّه لا يتسبّب بأعراض ملحوظة في كثير من الحالات، سوى مُلاحظة الدم أو الإفرازات البُنيّة خلال هذه الفترة.
- الولادة المُبكّرة، وهو في حال مُلاحظة غزارة الإفرازات البنية في الثلث الأخير من الحمل، وقبل تمام الأسبوع 37 منه، وتزامن هذه الإفرازات مع علامات الولادة المُبكّرة الأُخرى يستددعي مُراجعة الطبيب على الفور، وتتضمّن هذه العلامات ما يأتي:
- تقلّصات في البطن.
- الشعور بوجود ضغط في منطقة الحوض.
- الشعور بألم في الظهر.
- الشعور بوجود انقباضات مُنتظمة.
- نزول الماء من المهبل.
الإفرازات البنية التي تحتاج التقييم الطبي
يُوصي الأطباء النساء الحوامل بإعلامهم في أقرب وقت في حال مُلاحظة أيّ دم أو إفرازات دمويّة أو إفرازات بنية خلال فترة الحمل عمومًا، ولكن في بعض الحالات يجب مُراجعة الطبيب على الفور في حال ترافقت الإفرازات البنية مع إحدى الأعراض الآتية:[٨]
- تغيّر لون الإفرازات إلى الأحمر الفاتح.
- تغيّر لون الإفرازات إلى اللون الرمادي.
- النزف الشديد.
- الشعور بانقباضات سريعة في الرحم.
- الشعور بألم في الظهر.
- الشعور بتقلّصات في البطن، والألم عند لمسه.
كيف أتخلص من الافرازات البنية خلال الثلث الأول من الحمل؟
تعتمد الخيارات العلاجيّة المُتاحة للتخلّص من الإفرازات البنية خلال الثلث الأول من الحمل على سبب هذه الإفرازات بالضبط، ولذا فإنّ الخطوة الأولى تكمن في مُراجعة الطبيب؛ لتقييم وضع الرحم والجنين عن طريق فحص الموجات فوق الصوتيّة وفحص الحوض، ويُحدّد بعدها السبب ليُعالَج كما يجب، وعادًة ما تتضمّن العلاجات ما يأتي:[٨][٧]
- مُضادات الالتهاب، في حال تبيّن وجود أيّ عدوى لدى الحامل.
- تحفيز الولادة والطلق الصناعيّ أو الولادة القيصريّة، في بعض الحالات الطارئة.
- التخلّص من البويضة المُخصّبة بالأدوية أو بالجراحة، في حال كانت الإفرازات البنية نتيجة الحمل خارج الرحم.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة، والاستلقاء في السرير.
- إزالة الأنسجة المُتبقية في الرحم، في حال كانت الإفرازات البنية نتيجة الإجهاض وفُقدان الحمل.
- تجنّب مُمارسة الجماع، في حال مُلاحظة نزول الدم عدّة مرّات بعد كلّ جماع.
نصائح عند ملاحظة إفرازات بنية في الشهر الثاني
إن نزول إفرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل قد يُربك الحامل، وبالأخصّ التي لم يسبق لها الإنجاب، وتُساعد استشارة الطبيب في التقليل من الخوف والقلق المُرتبط بها، وذلك بعد مُتابعته للأمر والتأكّد من كون هذه الإفرازات من ضمن التغيّرات الطبيعيّة، وبعدها يُمكن للحامل اتّباع بعض النصائح؛ للسيطرة على هذه الإفرازات، ومُتابعة الحمل بأمان قدر الإمكان، من خلال القيام بكلّ ممّا يأتي:[٢]
- الحصول على الراحة والنوم قدر الإمكان، كما يُمكن أخذ قيلولة خلال ساعات النهار.
- شرب كميات كافية من الماء، والحفاظ على رطوبة الجسم.
- تجنّب حمل أيّ أوزان ثقيلة، ممّن يزيد وزنها عن 4.5 كيلوغرام.
- رفع القدمين لبعض الوقت خلال اليوم.
- تقليل المجهود البدنيّ.
وبالإضافة لما سبق؛ توجد بعض النصائح التي يُوصى بها للحفاظ على صحّة المهبل ونظافته طيلة فترة الحمل، والتي تتضمّن الآتي:[٩]
- تجنّب استعمال السدادات القُطنيّة لامتصاص الإفرازات، واستبدالها بالفوط الصحيّة أو الملابس الداخليّة المُبطّنة.
- الحفاظ على جفاف الأعضاء التناسليّة بعد استخدام المرحاض، أو بعد الحمام.
- اختيار أنواع الصابون والغسولات غير المُعطّرة للعناية بالمهبل.
- تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة، أو الملابس المصنوعة من أقمشة غير مُريحة.
- تناول الأطعمة الصحيّة، وتجنّب الإكثار من المأكولات عالية السكّر، التي ترفع من احتماليّة الإصابة بالعدوى الفطريّة.
- تجنّب الغسولات المهبليّة الداخليّة (Douches).
- تناول الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك، التي تُحافظ على توازن البكتيريا في الجسم.
ما دلالة ألوان الإفرازات خلال الحمل؟
بالإضافة للإفرازات البنيّة المُزامنة لفترة الحمل خلال الأشهر الأولى أو خلال الحمل عمومًا؛ فقد تُلاحظ بعض النساء الحوامل ظهور إفرازات بألوان أُخرى أيضًا، وهو ما يُشير لوجود أراض أو مشاكل صحيّة مُختلفة في بعض الأحيان، ممّن تتطلّب الرعاية الطبيّة السريعة، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الألوان وما يُمكن أن تُشير إليه بالضبط:[٩]
- الإفرازات البيضاء أو الكريميّة: وهي إفرازات صحية وطبيعية في مُعظم الأحيان، وبالأخصّ إن لم يُصاحبها رائحة كريهة أو نفّاذة، ولكن في حال مُلاحظة أي اختلاف في كمية أو قوام هذه الإفرازات فقد يُشير ذلك لوجود مشكلة أو خطب ما يستدعي إعلام الطبيب ومُراجعته، فربّما كان من علامات الولادة المُبكّرة لدى بعض النساء.
- الإفرازات البيضاء التي تحتوي على تكتّلات: إذ يُمكن أن تشير الإفرازات البيضاء المُتكتّلة والمُشابهة للجبن إلى الإصابة بعدوى الفطريات المهبلية، وهي في الحقيقة من أنواع العدوى الشائعة خلال أشهر الحمل، وتتضمّن أعراضها الحكة المهبليّة، والحرقة فيه، والشعور بالألم عند التبوّل، والألم عند مُمارسة الجماع.
- الإفرازات الحمراء: التي تُشير لوجود نزف ما، وتتطلب الإفرازات الحمراء أثناء الحمل استشارة الطبيب في أسرع وقت، خاصة إذا كان النزف شديدًا، أو إن احتوت الإفرازات على دم مُتجلّط أو كُتل دمويّة، أو إذا ترافق مع الشعور بتشنجات الظهر وألم البطن وتقلّصاته، إذ قد تشير هذه الأعراض إلى إجهاض الحمل، أو الحمل خارج الرحم، أمّا إن كانت بسيطة أو على شكل نقاط في أشهر الحمل الأولى فهي كالإفرازات البنيّة؛ قد تدلّ على انغراس البويضة المُخصّبة في جدار الرحم، أو على الإصابة بعدوى ما.
- الإفرازات الخضراء أو الصفراء: وقبل الحديث عنهما فمن الضروريّ التمييز ما إذا كانت الإفرازات الصفراء نتيجة اختلاط البول مع الإفرازات الطبيعيّة أثناء الحمل، والتي لا تدعو للقلق عمومًا، إذ أنّ الإفرازات الصفراء أو الخضراء مُرتبطة بالإصابة بعدوى إحدى الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا، أو داء المشعرات، التي قد لا تتسبّب بأعراض واضحة في كثير من الأحيان، إلا أنّها تؤثّر في صحّة الأم الحامل، وصحّة جنينها بعد ولادته ونموّه، فهي تُسبّب عدّة مشاكل في جهازه العصبيّ، وقد تكون سببًا في الإصابة بالعُقم لدى النساء. كما ويُذكر أنّ أعراض هذه الأمراض عند ظهورها قد تتضمّن تهيّج الأعضاء التناسليّة واحمرارها.
- الإفرازات الرمادية: التي من المُمكن أن تُشير إلى الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، وهو أكثر أنواع عدوى المهل شيوعًا لدى النساء في سنّ الحمل والإنجاب، وينتج بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في المهبل؛ لفرط استعمال الغسولات المهبليّة الداخليّة، وتزداد احتماليّة كون التهاب المهبل البكتيريّ وراء الإفرازات الرماديّة في حال تزامنها مع وجود رائحة كريهة للغاية للمهبل، ومُلاحظة ازدياد شدّة الرائحة بعد مُمارسة الجماع.
- الإفرازات الوردية: التي ترتبط في الحقيقة بالعديد من الأسباب والعوامل الطبيعيّة أو المرضيّة في بعض الأحيان، إذ قد تظهر في المراحل المُبكرة من الحمل، أو ربّما في الأسابيع الأخيرة منه عندما يستعد الجسم للمخاض؛ كأحد علامات اقتراب موعد الولادة، بالإضافة لاحتماليّة أن تُشير الإفرازات الورديّة للإصابة بعدوى ما، أو تُلاحظها الحامل أحيانًا بعد مُمارسة الجماع، بالإضافة إلى أنّها يمكن أن تظهر أيضًا بسبب الحمل خارج الرحم، أو كإحدى أعراض الإجهاض.
المراجع
- ↑ "The First Trimester: Your Baby's Growth and Development in Early Pregnancy", webmd, 2020-08-28, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ^ أ ب "Spotting During Pregnancy", americanpregnancy, 2020-07-11, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ Chaunie Brusie (2016-07-10), "Pinkish-Brown Discharge During Pregnancy: Is This Normal?", healthline, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب ت "Vaginal bleeding in pregnancy", nhs, 2020-03-19, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب "What are the signs of early miscarriage?", ucdavis, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ Helen Millar (2020-06-03), "Placenta previa: Types, prevention, and diagnosis", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب Jon Johnson (2020-08-11), "Brown discharge during pregnancy: When to see a doctor", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب Colleen de Bellefonds (2020-02-18), "Brown Discharge During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب Jayne Leonard (2020-01-16), "What do different colors of discharge mean in pregnancy?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-02. Edited.