محتويات
إفرازات خضراء من المهبل
يشكل خروج كمية ما من الإفرازات المهبلية حالة طبيعية، وغير مقلقة لدى النساء، وتظهر الإفرازات الطبيعية بلون شفاف أو مائل للأبيض يصاحبها انبعاث رائحة خفيفة، وقد يشير تغير لون أو رائحة أو قوام الإفرازات المهبلية إلى إصابة النساء بأحد أنواع العدوى،[١] وقد تواجه بعض النساء خروج إفرازات خضراء من المهبل، وتشكل الإفرازات الكثيفة والصلبة، التي يصاحبها انبعاث رائحة كريهة حالة غير طبيعية، وويشيع ظهور الإفرازات المهبلية الخضراء عند إصابة النساء بالأمراض المنقولة جنسيًا،[٢] ويمكن تشخيص هذه الأمراض بأخذ عينات من الإفرازات، كما يمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.[١]
أسباب الإفرازات الخضراء
تعدّ العدوى التي تصيب المهبل أكثر الأسباب الشائعة لخروج الإفرازات الخضراء من المهبل، ومن أنواع العدوى المسببة للإفرازات الخضراء من المهبل ما يأتي:[٣]
- داء المشعرات: يُعرَف داء المشعرات بأنَّه عدوى منقولة جنسيًا ناجمة عن الإصابة بطفيليات المشعرات المهبلية المسببة لالتهاب المهبل، وتشكل هذه العدوى أكثر الأسباب الشائعة لنزول الإفرازات الخضراء من المهبل، ويعاني حوالي 3.7 مليون شخص من الإصابة بداء المشعرات في الولايات المتحدة، وتمتاز هذه العدوى بإمكانية علاجها وقابليتها للتماثل للشفاء باستخدام المضادات الحيوية، مثل؛ ميترونيدازول، وقد لا تتصاحب هذه العدوى بنشوء أيّ أعراض لدى المعظم، في حين يواجه حوالي 30 % من الأشخاص المصابون بداء المشعرات ظهور عدد من العلامات والأعراض، مثل؛ تغير طبيعة الإفرازات المهبلية، وظهورها بلون أصفر أو أخضر ورائحة كريهة، بالإضافة إلى الإحساس بألم عند التبول أو الجماع، وغيرها.
- أمراض أخرى منقولة جنسيًا: تتضمَّن الأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى السيلان و الكلاميديا، وقد ينجم عن هذه الأمراض خروج إفرازات خضراء من المهبل لدى النساء، وقد تتعرض بعض النساء عند إصابتهن بهذين النوعين من العدوى لنشوء عدد من الأعراض، مثل؛ زيادة كمية وكثافة الإفرازات المهبلية، وخروج إفرازات بلون أصفر أو أخضر مصفر، وقد يترتب على عدم تلقي العلاج المناسب لهذه الأمراض انتشار العدوى والالتهاب إلى الرحم، وقنوات فالوب، والمبيض، وتعرف هذه الحالة بمرض التهاب الحوض، وقد ينجم عن هذه الحالة على المدى الطويل تضرر وتلف دائم في الأعضاء التناسلية، كما قد تُصاب النساء بالعقم أو الحمل خارج الرحم نتيجة لها.
- التهاب المهبل الجرثومي: يُعرَف التهاب المهبل الجرثومي بأنَّه؛ حالة التهابية ناجمة عن اختلال توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في المهبل، ولا يعد هذا الالتهاب أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، وينشأ غالبًا نتيجة الإصابة بالغاردنريلة المهبلية، وقد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالالتهاب المهبلي الجرثومي؛ كالتدخين، ونقص البكتيريا الجيدة، والغسل المهبلي، وينجم عن هذا الالتهاب، خروج إفرازات مهبلية رمادية أو صفراء أو خضراء.
أعراض مصاحبة للإفرازات الخضراء
قد تلاحظ النساء أنّ الإفرازات الخضراء من المهبل تُصاحبها عددًا من الأعراض الأخرى التي تتباين وفقًا للمسبب، والحالة الكامنة وراء خروج هذه الإفرازات، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١]
- الإحساس بألم أو حرقان في منطقة الأعضاء التناسلية .
- انبعاث رائحة كريهة من المهبل .
- الشعور بألم أثناء إقامة العلاقة الجنسية.
- الشعور بالحكة في المهبل.
- حدوث نزيف مهبلي خفيف.
- الإسهال.
- الشعور بألم أو حرقة عند التبول.
- الشعور بألم في الحوض.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
وينبغي للنساء الحصول على عناية طبية عاجلة، عندما تُصاحب الإفرازات الخضراء من المهبل، أعراضًا حادة مهددة للحياة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- حمى تزيد عن 38.3 درجة مئوية.
- ألم شديد في البطن أو الحوض.
- الغثيان الشديد، والتقيؤ.
- ضعف نبضات القلب.
- تغير في الحالة العقلية أو السلوكية، مثل؛ الارتباك، والهذيان، والخمول، والهلوسة، والأوهام.
المراجع
- ^ أ ب ت Healthgrades Editorial Staff (21-10-2018), "Green Vaginal Discharge"، www.healthgrades.com, Retrieved 3-10-2019. Edited.
- ↑ Sarah Aswell, Christal Yuen (21-7-2017), "The Ultimate Color Guide to Vaginal Discharge"، www.healthline.com, Retrieved 3-10-2019. Edited.
- ↑ Anna Targonskaya (22-1-2019), "Green Vaginal Discharge: What Does It Tell About Your Health?"، flo.health, Retrieved 3-10-2019. Edited.