محتويات
كسور الجمجمة أنواع، بعضها يلتئم من تلقاء نفسها وبعضها الأخر خطير ويحتاج إلى تدخل جراحي، في هذا المقال سنتحدث مفصلًا عن التئام عظام الجمجمة.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن التئام عظام الجمجمة:
ماذا يُقصد بالتئام عظام الجمجمة؟
التئام عظام الجمجمة يُقصد به عودة عظام الجمجمة إلى وضعها الطبيعي بعد تعرضها للكسر، إذ أن كسر الجمجمة هو نوع من إصابات الرأس تكسر فيها عظام الجمجمة، ويطلق عليها أيضًا إصابات الدماغ الرضية (Traumatic brain injury).
التئام عظام الجمجمة يمكن تقسيمه لقسمين كما الآتي:
- التئام عظام الجمجمة من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى قالب أو جبيرة، ويستغرق من 6 - 8 أسابيع للشفاء تمامًا، ويحدث ذلك في الكسور الخفيفة.
- التئام عظام الجمجمة بإجراء عملية جراحية، ويحدث ذلك في الكسور الأكثر شدة، والتي غالبًا تؤدي إلى حدوث نزيف في الدماغ أو حوله وتلف الدماغ وتسرب السائل النخاعي (CSF) والعدوى والنوبات.
كيفية التصرف مع كسور الجمجمة
في حال الاشتباه بوجود كسور في الجمجمة لا بد من القيام بنصائح الآتية، وذلك لتسريع عملية الشفاء واختيار العلاج المناسب الذي يهدف إلى التئام عظام الجمجمة:
- استدعاء سيارة الإسعاف.
- التحقق لمعرفة ما إذا كان الشخص يتنفس، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب القيام بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
- تجنب تحريك الشخص إلا إذا كان لا مفر من ذلك.
- يجب عدم تحرك رقبة ورأس المصاب، والأفضل عدم تحريك المصاب مطلقًا.
- تفقد موقع الإصابة والضغط على مكان النزيف بقوة باستخدام قطعة من القماش أو شاش نظيف.
- الحفاظ على قطعة القماش الأصلية في مكانها التي تبللت بالدم وتطبيق قطع إضافية وإكمال الضغط بثبات على مكان النزيف.
- تجنب إزالة أي شيء خارج من مكان الإصابة.
- وضع المريض على جنبه في حال القيء، وذلك لمنع الاختناق، لكن يجب الحرص على ثبات الرأس والرقبة.
بعد تقييم مدى خطورة إصابة الجمجمة، سيقرر الطبيب نوع العلاج المناسب، وسيقرر إن سيتم التئام عظام الجمجمة من تلقاء نفسه أو أنه يحتاج إلى تدخل طبي.
هل التئام عظام الجمجمة المكسورة هو الهدف الوحيد من العلاج؟
لا التئام عظام الجمجمة هو جزء من علاج كسور الجمجمة لكن يجب علاج الأضرار الأخرى، والتي غالبًا تتمثل في ما يأتي:
- الجروح الجلد التي تحدث فوق كسر الجمجمة غالبًا.
- العدوى، والتي تحدث من التلوث الذي قد تعرض له المصاب أثناء الإصابة.
- نزيف الدماغ، حيث في بعض الأحيان، لا تظهر علامات إصابة الدماغ إلا بعد أيام أو أسابيع من حدوث كسر في الجمجمة؛ لهذا السبب يجب مراقبة:
- حالات الصداع الشديد.
- نزيف الدم من الأنف.
- السوائل المتسربة من الأنف والأذن.
نصائح هامة للتعامل مع كسر الجمجمة وتسريع عملية التئام عظام الجمجمة
إليك النصائح الآتية التي تُسرع الشفاء وتسرع من عملية التئام عظام الجمجمة التي تعرضت للكسر:
- تناول المضادات الحيوية حسب توجهات الطبيب، حيث لا يعني شعورك بالتحسن أن توقف علاجك، بل يجب إكمال العلاج حتى النهاية.
- تناول مسكنات الألم بالضبط حسب توجيهات الطبيب.
- لا تتناول دوائين أو أكثر من مسكنات الألم في نفس الوقت ما لم يخبرك الطبيب بذلك.
- اتبع تعليمات طبيبك، حيث سيخبرك ما إذا كنت بحاجة إلى شخص يراقبك عن كثب لمدة 24 ساعة أو أكثر.
- ضع كيس ثلج على مكان الألم مستخدمًا قطعة قماش أو شاش كحاجز بين الثلج وجلدك، وضعه لمدة 10 - 20 دقيقة، وأعد ذلك كل ساعة طوال 3 أيام متتالية، أو حتى يتحسن التورم.
- يمكنك النوم، إذا أخبرك طبيبك بذلك، واطلب من شخص بالغ آخر فحصك في الأوقات المقترحة للتأكد من أنك قادر على الاستيقاظ والتعرف على الشخص البالغ الآخر والتصرف بشكل طبيعي.
- حاول ضبط النفس، ولا تشعر بالهلع في الأيام القليلة المقبلة أو لفترة أطول إذا كنت لا تشعر بتحسن.
- لا تشرب الكحول لمدة 24 ساعة على الأقل.