إليك أبرز المعلومات عن العصب السمعي

كتابة:
إليك أبرز المعلومات عن العصب السمعي

هل تعرف ما هو العصب السمعي؟ وما الأمراض التي قد تصيبه؟ إليك أبرز المعلومات حول العصب السمعي في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن العصب السمعي أو ما يُعرف بالعصب الدهليزي القوقعي، أو العصب القحفي الثامن:

ما هو العصب السمعي؟

العصب السمعي هو عصب يتكون من الأعصاب الدهليزية والقوقعة، ويوجد في كل عصب نوى مميزة داخل جذع الدماغ.

يعد العصب الدهليزي مسؤولًا بشكل أساس عن الحفاظ على توازن الجسم، وحركات العين.

بينما يعد العصب القوقعي مسؤولًا عن نقل الإشارات السمعية من الأذن الداخلية إلى نواة القوقعة داخل جذع الدماغ، وفي النهاية إلى القشرة السمعية الأولية داخل الفص الصدغي.

يدير العصب الدهليزي القوقعي خاصتين حسيتين هما السمع (القوقعة)، والتوازن (الدهليزي)، حيث توجد الخلايا المستقبلة لهذه الحواس الخاصة في المتاهة الغشائية المغروسة، وفي الجزء الطبلي من العظم الصدغي.

أمراض تُصيب العصب السمعي

يوجد العديد من الأمراض التي قد تصيب العصب السمعي، وتسبب خللًا في حاسة السمع والتوازن، وتمثلت هذه الأمراض في ما يأتي:

1. التهاب العصب الدهليزي

يشير التهاب العصب الدهليزي إلى التهاب الفرع الدهليزي للعصب الدهليزي القوقعي.

لم يتوصل العلماء إلى سبب محدد لحدوث هذه الحالة، لكن غالبًا ما يحدث التهاب العصب الدهليزي عند نشاط فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex virus).

يسبب التهاب العصب الدهليزي العديد من المشكلات الصحية، والتي من أبرزها:

  • الدوار.
  • فقدان التوازن.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • حركة لا إرادية في العين.

2. التهاب التيه

التهاب التيه هو أحد الأمراض التي تُصيب العصب السمعي، ويشير التهاب تيه الأذن إلى التهاب المتاهة الغشائية، والذي يؤدي إلى تلف الفروع الدهليزية والقوقعة للعصب الدهليزي القوقعي.

في معظم الحالات قد تتشابه أعراض التهاب تيه مع التهاب العصب الدهليزي، لكنها تختلف في إمكانية فقدان السمع الحسي العصبي، وطنين الأذن.

طرق علاج أمراض العصب السمعي

عادةً يتم علاج أمراض العصب السمعي سابقة الذكر بأحد الطرق الآتية وفقًا للحالة، ودرجتها:

1. العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي يُجرى فيه تمارين توازن خاصة بالأذن يتم التعرف عليها من قبل الطبيب، وذلك تحسبًا من أي ضرر قد ينتج عنها.

2. العلاج بالأدوية

يوجد عدة خيارات متاحة للادوية التي يجب تناولها لعلاج أمراض العصب السمعي، والتي تمثلت في ما يأتي:

  • المضادات الحيوية: وهي تُوصف إن كانت أمراض العصب السمعي ناتجة عن عدوى فيروسية.
  • الأدوية الستيرويدية: تُساعد هذه الأدوية بتخفيف الأعراض المترافقة مع أمراض العصب السمعي.
  • الأدوية المعالجة للأعراض: ومنها مضادات القيء، ومضادات الهيستامين.

كيف تتم آلية السمع؟

تتم آلية سماع الصوت في اختبارات العصب السمعي، بدءًا من سماع الصوت انتهاءً بوصوله إلى الدماغ، فلنتعرف على ذلك تفصيلًا من خلال التقسيم الهيكلي للأذن: 

  • الأذن الخارجية

هي الجزء الذي يمكن رؤيته، ويتم توجيه الصوت إلى الأذن الوسطى عن طريق الأذن الخارجية.

  • الأذن الوسطى

هي جزء مفصول عن الأذن الخارجية بواسطة طبلة الأذن، وبهذا الجزء تبدأ عملية السمع، حيث عندما تتلقى الصوت تتحرك طبلة الأذن استجابة للموجات الصوتية، ويتم تضخيم الحركة بواسطة عظام صغيرة داخل الأذن الوسطى.

  • الأذن الداخلية

تقوم القوقعة بالتقاط الموجات الصوتية المضخمة، لتستشعر النهايات العصبية التي تشبه الشعر في الشكل وتوجد داخل القوقعة، ثم يحدث الاهتزاز وتنقل الرسالة المترجمة إلى نبضات كهربائية إلى العصب القوقعي.

  • الدماغ

يتم إرسال النبضات بواسطة العصب القوقعي على طول العصب السمعي إلى المسارات السمعية في جذع الدماغ الموجود في قاعدة الجمجمة، الذي يعد حلقة الوصل بين الدماغ والحبل الشوكي.

في النهاية يتم تفسير النبضات الكهربائية بواسطة الدماغ، وسماع الصوت.

4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×