إليك أبرز المعلومات عن هشاشة العظام

كتابة:
إليك أبرز المعلومات عن هشاشة العظام

هشاشة العظام أو ترقق العظام مرض شائع خصوصًا لدى كبار السن، قد يتطور على مدار السنين، في هذا المقال إليك أبرز المعلومات عن هشاشة العظام.

إليك في ما يأتي معلومات عن هشاشة العظام أو ترقق العظام (Osteoporosis) من المهم معرفتها:

معلومات عن هشاشة العظام

يمكن تلخيص أبرز المعلومات عن هشاشة العظام في ما يأتي:

  • هشاشة العظام حالة طبية تُسبب ضعف في عظام الجسم، فتجعلها هشة ورقيقة ومعرضة للكسور.
  • يتطور هذا المرض ببطء وعلى مدار سنوات، ويتم تشخيصه غالبًا عندما يتعرض الشخص للكسور بسبب السقوط أو الاصطدام بجسم صلب.
  • الهشاشة بحد ذاتها لا تُسبب الألم، لكن الكسور الناتجة عنها قد تُسبب ألم على المدى القصير أو ألم مزمن مثل كسور العمود الفقري.
  • توجد مرحلة تسبق هشاشة العظم وهي النقصان في كثافة العظم (Osteopenia)، قد لا تؤدي دائمًا إلى هشاشة العظم لأن هذا المرض يعتمد على عوامل عدة، ويمكن خلال هذه الفترة أن يصف الطبيب أدوية تقوي العظام وتحمي من الوصول إلى مرحلة الهشاشة.
  • تُعد عظام المعصم، والفخذ، والعمود الفقري من أكثر العظام التي تُصاب بالكسر لدى مرضى هشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام

هشاشة العظام تُسمى بالمرض الصامت فغالبًا لا تظهر أي أعراض، لكن يوجد أمور يمكن أن تدل على الإصابة بها، ومن أبرزها:

  • نقصان الطول بمقدار بوصة أو أكثر.
  • كسور في الجسم.
  • ألم أسفل الظهر.
  • انحناء الجسم.

أسباب هشاشة العظام

تحدث عمليات هدم وبناء في العظام في الأعمار الصغيرة وحتى سن 30 تقريبًا، حيث تُبني العظام أكثر ممّا تُهدم.

بعد سن 35 يبدأ الجسم بفقدان كثافة العظم بشكل أسرع من بنائها، فتُفقد كتلة العظام تدريجيًا عند الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، حيث يكون معدل فقدان كتلة العظام أكبر من غيرهم.

عوامل خطورة هشاشة العظام

عوامل الخطورة تعد من أحد معلومات عن هشاشة العظام التي من الضروري معرفتها خصوصًا أن جزء منها قابل للتغيير، وبالتالي يُمكن الوقاية منها عن طريق معرفة عوامل الخطر التي تشمل ما يأتي:

  • عوامل لا يمكن التحكم بها، مثل:
    • التقدم في العمر.
    • وجود تاريخ عائلي للإصابة.
    • جحم الجسم صغير.
    • الجنس، حيث أن النساء تعد أكثر عرضة من الرجال للمرض.
  • عوامل هرمونية، مثل:
    • انقطاع الطمث لدى النساء.
    • انخفاض هرمون التيستوستيرون عند الرجال.
    • فرط في نشاط الغدة الدرقية أو الكظرية أو جارات الدرقية.
  • عوامل غذائية، مثل:
    • نقصان تناول الكالسيوم.
    • اضطرابات الأكل النفسية.
    • عمليات التكميم.
  • بعض الأدوية:، مثل:
    • الأدوية المضادة للتشنجات.
    • أدوية الارتجاع المريئي.
    • أدوية السرطان.
  • بعض الأمراض، مثل:
    • أمراض الكلى والكبد.
    • السرطان.
  • التهاب الأمعاء.
  • العادات السيئة، مثل:
    • قلة النشاط البدني.
    • التدخين.
    • الإفراط في شرب الكحول.

تشخيص وعلاج هشاشة العظام

يتم التشخيص بفحص كثافة العظم أو ما يُسمى مسح امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (DEXA) يُستخدم لتحديد مدى صلابة العظام.

أما علاج هشاشة العظام فيتم بتناول أحد الأدوية الآتية:

  • البايفوسفونيت (Bisphosphonates): من أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج هشاشة العظام خصوصًا عند النساء بعد انقطاع الطمث، ويؤخذ عن طريق الحقن أو الفم.
  • دينوسوماب (Denosumab): يعمل على تقليل هدم العظام ويزيد من كثافتها، ويؤخذ عن طريق الحقن تحت الجلد.
  • تيريباراتيد (Teriparatide): تيرابيارتيد هو هرمون مصنّع في المختبر يشبه هرمون موجود في الجسم، يعمل على زيادة كثافة العظام.
  • كالسيتونين (Calcitonin): يستخدم لعلاج الآلم المفاجئة لدى من يعانون من كسر في العمود الفقري، وهو مشابه لهرمون في الجسم، ويعمل على زيادة كثافة العظم.
  • روموسوزوماب (Romosozumab): وهو دواء حديث يستخدم في حالات هشاشة العظام الشديدة.

الوقاية من هشاشة العظام

يمكن العمل على الوقاية من مرض هشاشة العظام خصوصًا لمن لديهم عوامل خطورة للإصابة، حيث يمكن اتباع النصائح الآتية:

1. تناول ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د

يجب الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د، وفي حال لم يتم الحصول على الجرعة اليومية الموصى بها عن طريق الغذاء يمكن أن يصرف الطبيب المكملات الغذائية.

يمكن الحصول على الكالسيوم من الحليب ومشتقاته، والخضروات الورقية الخضراء، كما يمكن الحصول على فيتامين د بشكلٍ أساس من خلال التعرض لأشعة الشمس.

2. تعديل نمط الحياة

يجب اتباع أسلوب حياة صحي، وذلك باتباع النصائح الآتية:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب شرب الكحول.
  • ممارسة النشاط البدني.

3. الوقاية من السقوط

الوقاية من السقوط تساعد في الحد من التعرض للكسور وفقدان الكثافة العظمية، لذا يُنصح باتباع الآتي:

  • إزالة مسببات التعثر.
  • فحص النظر بشكل منتظم.
  • الإنارة الجيدة في المنزل.
  • مناقشة الطبيب في الأدوية التي تسبب الدوخة.
3565 مشاهدة
للأعلى للسفل
×