إليك أبرز فوائد شاي الحلبة

تعد الحلبة من الأعشاب التقليدية المستخدمة في علاج العديد من الحالات الطبية، والتي تتوافر بكثرة في المطبخ العربي. تعرف على فوائد شاي الحلبة في هذا المقال:

فوائد شاي الحلبة

فوائد شاي الحلبة عديدة ومتنوعة، نذكر منها:

1. يحتوي على العديد من المغذيات 

تحتوي ملعقة واحدة من بذور الحلبة الكاملة على 35 سعرًا حراريًا، وعلى العديد من العناصر الغذائية والتي تشمل ما يأتي:

• الألياف: 3 غرام.
• البروتين: 3 غرام.
• الكربوهيدرات: 6 غرام.
• الدهون: 1 غرام.
• الحديد: 20% من القيمة اليومية الموصى بتناولها.
• المنغنيز: 7% من القيمة اليومية الموصى بتناولها.
• المغنيسيوم: 5% من القيمة اليومية الموصى بتناولها.

2. يعزز من إدرار حليب الثدي 

قد تكافح بعض الأمهات لتعزيز إدرارها لحليب الثدي، وتشير الأبحاث إلى أن الحلبة قد تكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لزيادة إنتاج حليب الأم.

إذ أظهرت دراسة علمية طُبقت على أكثر من سبعين امرأة مرضعة على مدار 14 يومًا أن شرب شاي الحلبة قد زاد من إنتاج حليب الثدي لديهنّ، مما ساعد الرضع على اكتساب المزيد من الوزن.

3. يزيد من فقدان الوزن 

قد يثبط شاي الحلبة الشهية ويزيد من الشعور بالامتلاء، بسبب محتواه الغني بالألياف، مما قد يساعدك في التقليل من تناول الطعام ويؤدي إلى فقدان الوزن.

4. يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

من فوائد شاي الحلبة تنظيم مستويات الكولسترول وتحسين ضغط الدم، وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الحلبة يوميًا، يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول في الدم لدى مرضى الشريان التاجي.

فيما أوجدت الدراسات التي أجريت على الفئران، أن انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم بعد تناول الحلبة، قد يكون نتيجة قدرة الحلبة على زيادة مستويات إنزيم الجلوتاثيون المضاد للأكسدة والذي يعزز من صحة القلب.

5. يدعم صحة الجهاز التنفسي 

يعمل شاي الحلبة كمطهر للحلق، ومذيب للمخاط المتراكم، كما يخفف من رغبتك الملحة في السعال. 

6. يعزز الصحة الجنسية عند الرجال 

قد يساهم شاي الحلبة في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون عند الذكور، الذي يعزز من الرغبة الجنسية لديهم.

إذ أظهرت الدراسات أن تناول الحلبة يمكن أن يحسن الإثارة الجنسية، والطاقة عند الرجال، ويحافظ على بقاء مستويات هرمون التستوستيرون في معدلها الطبيعي. 

7. يسيطر على مرض السكري

من فوائد شاي الحلبة قدرته على تخفيض نسب الغلوكوز في الدم وزيادة حساسية الخلايا للأنسولين، كما أنّه يساعد على عمليّة حرق الدهون لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

8. يحافظ على صحة الجهاز الهضمي

قد يساهم شاي الحلبة في علاج عدد كبير من مشكلات الجهاز الهضمي كالانتفاخ والنزلات المعوية بالإضافة إلى أنّه يعمل كمليّن للأمعاء عن طريق زيادة حركتها. 

9. يحافظ على التوازن الهرموني

من فوائد شاي الحلبة خصائصه في تخفيف أعراض سن اليأس (Post-Menopausal) كالهبات الساخنة (Hot Flashes) والإنزعاجات الناتجة عن التغيرات الهرمونية.

10. يحفز إدرار البول

إنّ الشاي بطبيعته يعد مدرًا للبول يساهم في تخليص الجسم من السموم والحفاظ على صحة الكلى وأعضاء الجسم. 

طريقة تحضير شاي الحلبة

إليك طريقة تحضير شاي الحلبة:

•  المكونات

نحتاج إلى المكونات الآتية:

• 11 غرام من بذور الحلبة.
•  240 ملليلتر من الماء.
• عسل أو محليات حسب الرغبة. 

• طريقة التحضير

اتبع الخطوات الآتية:

1. ضع حبوب الحلبة في قِدر على موقد النار.
2. اسكب الماء في القدر وأشعل الموقد على حرارة عالية.
3. قم بتصفية المزيج في كأس شاي.
4. أضف عسلًا أو محليات حسب الرغبة لتحديد النكهة.

أضرار شاي الحلبة

على الرغم من التنوع الكبير في فوائد شاي الحلبة، إلا أنّه قد ينتج عن استخدامه مضار عديدة، فما هي؟ إليك أبرزها:

1. رائحة سيئة للجسم والبول

قد يسبب الاستهلاك المرتفع لشاي الحلبة تغير في رائحة العرق والبول لرائحة سيئة. 

2. الحساسيّة الجلديّة

قد تتسبب بعض مكونات شاي الحلبة بأعراض حساسية تظهر على الجلد كاحمرار البشرة أو تهيجها. 

3. أعراض جانبية على المعدة

على الرغم من الفوائد المحتملة لشاي الحلبة على الجهاز الهضمي إلا أنّه قد يتسبب بالإسهال والشعور بالغازات لدى البعض. 

توصيات ومحاذير حول شاي الحلبة

هناك بعض التوصيات والتنبيهات التي يجب معرفتها قبل شُرب شاي الحلبة، إليك أهمّها:

1. التعارض مع بعض الأدوية

يتعارض شاي الحلبة مع بعض الأدوية كأدوية السكري مثلًا حيث يتسبب بانخفاض مستويات الغلوكوز في الدم. 

2. الأطفال

يعد غير آمن، حيث أنّه قد ينجم عن شرب شاي الحلبة فقدان الوعي لدى الأطفال. 

3. مرضى السرطان

لشاي الحلبة خواص تشبه خواص هرمون الأستروجين مما قد يؤثر سلبًا على حالة العديد من المصابين بالسرطان كسرطان الثدي والسرطانات المتعلقة بالهرمونات. 

4. الحامل والمرضع

يعد شاي الحلبة ومشتقاته غير آمن على الحوامل لأنه قد يعزز الانقباضات لدى الرحم، أما بالنسبة للمرضع فيفضل تجنّبه لعدم وجود دراسات كافية حول تأثيراته على المرضعات.