إليك أعراض القولون المتهيج

كتابة:
إليك أعراض القولون المتهيج

ما هي أعراض القولون المتهيج؟ وهل هناك عوامل تزيد من فرصة ظهور هذه الأعراض؟ تعرف على الإجابة من خلال هذا المقال.

القولون المتهيج هو أحد أمراض الأمعاء الغليظة الشائعة، أما في هذا المقال سنقوم بالحديث حول أعراض القولون المتهيج:

ما هي أعراض القولون المتهيج؟

تختلف أعراض القولون المتهيج من شخص لآخر، وتنقسم إلى شائعة وأقل شيوعًا وأعراض نفسية والتي تم تلخيصها في النقاط الآتية:

1. أعراض القولون المتهيج الأكثر شيوعًا

من أعراض القولون المتهيج الأكثر شيوعًا ما يأتي:

  • الإسهال.
  • تناوب الإمساك مع الإسهال.
  • تقلصات في المعدة والتي تزيد خصوصًا عند تناول وجبات الطعام وتتحسن عند الإخراج.
  • الغازات والانتفاخ.
  • صلابة البراز أو ميوعته بالنسبة للإخراج المعتاد.
  • مخاط في البراز.
  • الشعور برغبة للتبرز بعد الانتهاء من ذلك على التو.
  • الحرقة وعسر الهضم.
  • صداع.
  • الرغبة المتكررة للتبول.
  • الإمساك أو الشعور بعدم القدرة على إخراج كل ما في الأمعاء.

2. أعراض القولون المتهيج الأقل شيوعًا

هناك أعراض أقل شيوعًا لكن قد تحدث، مثل:

  • الإعياء والشعور بعدم وجود طاقة.
  • الغثيان.
  • ألم في الظهر. 

3. أعراض نفسية

قد يصاحب القولون المتهيج بعض الأعراض النفسية، مثل:

  • الغضب.
  • الاكتئاب. 

هذا وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون المتهيج من الرجال خصوصًا النساء في سن الإنجاب وتحديدًا وقت الدورة الشهرية، كما تنخفض نسبة أعراض القولون المتهيج عند انقطاع الدورة الشهرية.

ما هي العوامل التي تزيد من فرصة ظهور أعراض القولون المتهيج؟

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من نسبة ظهور أعراض القولون المتهيج عدا عن الجنس كما ذكرنا إذ إن النساء أكثر عرضة لظهور تلك الأعراض، ومن الأمثلة على مثل تلك العوامل أي من الآتي:

  • السن: حيث تزيد فرصة ظهور هذه الأعراض في سن المراهقة وصولًا إلى 40 عام. 
  • التاريخ العائلي للمرض: حيث وجد أن فرصة حدوث القولون المتهيج تزيد عند إصابة أي من أفراد العائلة به. 
  • الحالة النفسية: قد يؤدي أحيانًا التوتر أو الإصابة بأحد الاضطرابات النفسية أو التعرض لصدمة نفسية، مثل: الانتهاك الجسدي إلى الإصابة بالقولون المتهيج وأعراضه. 
  • الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية لظهور أعراض القولون المتهيج، مثل: بعض أنواع المضادات الحيوية، أو مضادات الاكتئاب، أو الأدوية المصنوعة من السوربيتول.
  • بعض الأمراض: إذ قد تؤدي بعض الأمراض إلى ظهور القولون المتهيج وأعراضه، مثل: التسمم الغذائي، أو الإسهال الناتج عن السفر أو التنقل، أو إنفلونزا الأمعاء.

كيف يمكن تشخيص القولون المتهيج؟

بعد الانتهاء من الحديث حول أعراض القولون المتهيج والعوامل التي تزيد من ظهورها سننتقل للحديث عن طرق التشخيص والتي لا يوجد غالبًا طرق محددة لذلك، إنما يقوم الطبيب بدايةً بأخذ التاريخ المرضي للشخص المعني.

بعد ذلك يقوم بطلب فحوصات من أجل استثناء وجود مرض آخر قد يكون السبب في الأعراض التي يعاني منها الشخص، ومن الأمثلة على تلك الفحوصات:

  • تنظير القولون.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • تنظير القولون العلوي.
  • فحص عدم احتمال اللاكتوز.
  • فحص التنفس للكشف عن نمو غير طبيعي للبكتيريا.
  • فحص البراز.

وبعد استثناء أي مرض آخر قد يكون السبب في ظهور أعراض القولون المتهيج يقوم الطبيب بالجزم بوجود قولون عصبي من خلال سؤال المريض حول اختلاف عادات التبول والبراز خلال الثلاث شهور الأخرى، وحول حدوث ألم في البطن مرة واحدة على الأقل من كل أسبوع خلال الثلاث شهور الأخيرة خصوصًا عند وقت الإخراج، بعد ذلك يقوم بتحديد نوع القولون المتهيج، إذ إن له ثلاثة أنواع: القولون المتهيج الذي يلازمه الإسهال، أو القولون المتهيج الذي يلازمه الإمساك، أو خليط ما بين الاثنين وذلك من أجل تحديد العلاج المناسب فيما بعد. 

3946 مشاهدة
للأعلى للسفل
×