ابن خلدون اقوال

كتابة:
ابن خلدون اقوال

أقوال ابن خلدون عن التاريخ والماضي

يُعد ابن خلدون من أبرز المؤرخين وأشهرهم، ومن أقواله عن التاريخ والماضي ما يأتي:

  • اعلم أنّ فن التاريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية، إذ هو يُوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء.
  • إنّ التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
  • الماضي أشبه بالآتي من الماء بالماء.

أقوال ابن خلدون عن الأمم والدول

اشتهر ابن خلدون في حديثه عن أحوال الأمم والدول، ومن أقواله فيهما ما يأتي:

  • حينما ينعم الحاكم في أيّ دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يُعاني منه الشعب.
  • أنّ الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها أسرع إليها الفناء، والسبب في ذلك والله أعلم ما يحصل في النفوس من التكاسل إذا ملك أمرها عليها، وصارت بالاستعباد آلة لسواها وعالة عليهم، فيقصر الأمل ويضعف التناسل والاعتمار إنما هو عن جدة الأمل.
  • أنّ الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص، اعلم أنّ العمر الطبيعي للأشخاص على ما زعم الأطباء والمنجمون مائة وعشرون سنةً.
  • عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والأفاقون والمتفقهون والانتهازيون، وتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر.
  • فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.

أقوال ابن خلدون عن النفس الإنسانية

من أقوال ابن خلدون عن النفس الإنسانية ما يأتي:

  • يُوزن المرء بقوله، ويُقوّم بفعله.
  • الاجتماع الإنسانيّ ضروريّ، ويُعبّر الحكماء عن هذا بقولهم الإنسان مدنيّ بالطبع أيّ لا بُدّ له من الاجتماع الذي هو المدينة في اصطلاحهم، وهو معنى العمران. فلا بُدّ من اجتماع القَدْر الكثيرة من أبناء جنسه ليحصل القوت له ولهم، فيحصل بالتّعاون قدر الكفاية من الحاجة لأكثر منهم بأضعاف؛ وكذلك يحتاج كلّ واحد منهم أيضًا في الدّفاع عن نفسه إلى الاستعانة بأبناء جنسه.
  • إنّ النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر، حتى تبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يُوافقها من الأخبار لأول وهلة، وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد والتمحيص، فتقع في قبول الكذب ونقله.
  • العصبية نزعة طبيعية في البشر مذ كانوا.
  • ومن هذا الباب الولاء والحلف، إذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه وحلفه للألفة التي تلحق النفس في اهتضام جارها أو قريبها، أو نسيبها بوجه من وجوه النسب، وذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء.
  • المغلوب مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه، ونحلته وسائر أحواله وعوائده، والسبب في ذلك أنّ النفس أبدًا تعتقد الكمال في من غلبها، وانقادت إليه إمّا لنظره بالكمال.
  • إنّ اختلاف الأجيال في أحوالهم إنّما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.
  • الناس في السكينة سواء، فإن جاءت المحن تباينوا.
  • شعور الإنسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة.

أقوال ابن خلدون عن الخير والشر

تحدث ابن خلدون عن ثنائية الخير والشر، ومن أقواله في ذلك ما يأتي:

  • قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.
  • اعلم أنّ الله سبحانه ركب في طبائع البشر الخير والشر كما قال تعالى: {وهديناه النجدين}، وقال: {فألهمها فجورها وتقواها}، والشر أقرب الخلال إليه إذا أهمل في مرعى عوائده، ولم يهذبه الاقتداء بالدين، وعلى ذلك الجم الغفير إلّا من وفقه الله.
5474 مشاهدة
للأعلى للسفل
×