محتويات
أبيات شعر غزل
من أجمل أشعار الغزل ما يأتي:
قصيدة مخطَّط لاختطاف امرأة أحبها
يقول الشاعر نزار قباني:
فكل السنوات تبدأ بك..
وتنتهي فيك..
سأكون مضحكاً لو فعلت ذلك،
لأنك تسكنين الزمن كله..
وتسيطرين على مداخل الوقت..
إن ولائي لك لم يتغير.
كنت سلطانتي في العام الذي مضى..
وستبقين سلطانتي في العام الذي سيأتي..
ولا أفكر في إقصائك عن السلطة..
فأنا مقتنعٌ..
بعدالة اللون الأسود في عينيك الواسعتين..
وبطريقتك البدوية في ممارسة الحب..
ولا أجد ضرورةً للصراخ بنبرةٍ مسرحية:
فالمسمى لا يحتاج إلى تسمية
والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد..
إنني لا أؤمن بجدوى الفن الاستعراضي..
ولا يعنيني أن أجعل قصتنا..
مادة للعلاقات العامة..
سأكون غبياً..
لو وقفت فوق حجرٍ..
أو فوق غيمه..
وكشفت جميع أوراقي..
فهذا لا يضيف إلى عينيك بعداً ثالثاً..
ولا يضيف إلى جنوني دليلاً جديداً...
إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي
طفلاً مستحيل الولادة..
وطعنةً سرية لا يشعر بها أحدٌ غيري..
لا تبحثي عني ليلة رأس السنة
فلن أكون معك..
ولن أكون في أي مكان
إنني لا أشعر بالرغبة في الموت مشنوقاً
في أحد مطاعم الدرجة الأولى..
حيث الحب.. طبقٌ من الحساء البارد لا يقربه أحد..
وحيث الأغبياء يوصون على ابتساماتهم
قبل شهرين من تاريخ التسليم..
لا تنتظريني في القاعات التي تنتحر بموسيقى الجاز..
فليس باستطاعتي الدخول في هذا الفرح الكيميائي
حيث النبيذ هو الحاكم بأمره..
والطبل.. هو سيد المتكلمين..
فلقد شفيت من الحماقات التي كانت تنتابني كل عام
وأعلنت لكل السيدات المتحفزات للرقص معي..
أن جسدي لم يعد معروضاً للإيجار..
وأن فمي ليس جمعية
توزع على الجميلات أكياس الغزل المصطنع
والمجاملات الفارغة..
إنني لم أعد قادراً على ممارسة الكذب الأبيض
وتقديم المزيد من التنازلات اللغوية..
والعاطفية.....
اقبلي اعتذاري.. يا سيدتي
فهذه ليلة تأميم العواطف
وأنا أرفض تأميم حبي لك..
أرفض أن أتخلى عن أسراري الصغيرة
لأجعلك ملصقاً على حائط..
فهذه ليلة الوجوه المتشابهة..
والتفاهات المتشابهة..
ولا تشبهين إلا الشعر..
لن أكون معك هذه الليلة..
ولن أكون في أي مكان..
فقد اشتريت مراكب ذات أشرعةٍ بنفسجية..
وقطاراتٍ لا تتوقف إلا في محطة عينيك..
وطائراتٍ من الورق تطير بقوة الحب وحده..
واشتريت ورقاً.. وأقلاماً ملونة
وقررت.. أن أسهر مع طفولتي....
ولا تشبهين إلا الشعر..
لن أكون معك هذه الليلة..
ولن أكون في أي مكان..
فقد اشتريت مراكب ذات أشرعةٍ بنفسجية..
وقطاراتٍ لا تتوقف إلا في محطة عينيك..
وطائراتٍ من الورق تطير بقوة الحب وحده..
واشتريت ورقاً.. وأقلاماً ملونة
وقررت.. أن أسهر مع طفولتي...
قصيدة لا تعذليه
يقول الشاعر ابن زريق البغدادي:
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ موجعة
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ
فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ
مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ
رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ
مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً
وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه
للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ
رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى
مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت
بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه
إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
أستودع اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ
كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ
الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ
لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفِنُها
بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ
بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا
لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي
بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
بالله يا منزل القصف الذي درست
آثاره وعفت مذ غبت أربعه
هل الزمان معيد فيك لذتنا
أم الليالي التي مرت وترجعه
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ
وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ
كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا
جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي
بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً
فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ
فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ
أبيات غزلّ متنوّعة بالعاميّة
- عفا الله عن ملذات الهوى والعشق والتخمين
- وسجات الغرامَ ولذة الحب الحقيقية
فديتك يوم تأخذني على كيفك ولا أدري وين
- معك من وين ماذعذع هواك ومالت ألفية
- حاولت أطول صدتي عنك وازريت
- طاوعت بك قلبي وعقلي عصيته
وعن كل غلطاتك سمحت وتغاضيت
- شيءٍ تناسيته وشيءٍ نسيته
وجيت أتعذر منك ما كنك أخطيت
- يا فاتني عنك العزى ما قويته
سلمت لك روحٍ عليها تجنيت
- بسياج وهـمٍ دون وصلك بنيته