احتقان الأذن عند الأطفال

كتابة:
احتقان الأذن عند الأطفال

احتقان الأذن

يحدث احتقان الأذن أو التهابها الذي يطلق عليه التهاب الأذن الوسطى الحاد في العادة عند الأطفال بنسبة أكبر من البالغين، ولأن هذه الالتهابات تكون واضحةً يمكن بدء علاجها من خلال إدارة الألم ومراقبة الحالة الصحية، كما يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى أو الالتهاب، وقد يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بعدوى الأذن والتهابها بصورة متكررة، مما قد يسبب حدوث مشكلات في السمع ومضاعفات أخرى.[١]


احتقان الأذن عند الأطفال

يحدث احتقان الأذن عند الأطفال عندما تدخل الفيروسات أو البكتيريا إلى الأذن الوسطى، وهي المساحة الموجودة خلف الطبلة، وتمتلئ هذه المنطقة بالقيح، وقد يصل إلى طبلة الأذن، بالتالي التسبب بالألم الشديد، كما يمكن أن يتعرض الطفل لعدة أعراض أخرى مصاحبة للألم، بما في ذلك الحمى، ومواجهة مشكلات في الأكل والشرب والنوم، بالإضافة إلى أنه في حال زاد الضغط على الأذن نتيجة تراكم السوائل فقد يؤدي ذلك إلى تمزق الطبلة وبدء تصريف السوائل من الأذن.[٢]


الوقاية من احتقان الأذن عند الأطفال

يمكن الوقاية من إصابة الطفل باحتقان الأذن من خلال اتباع ما يأتي:[٣]

  • تجنب إصابة الطفل بنزلات البرد وغيرها من الأمراض قدر الإمكان، وتعليم الأطفال غسل اليدين بصورة متكررة، وتجنب مشاركة أدوات الطعام والشراب.
  • تعليم الطفل غسل اليدين بعد العطس والسعال، وتجنب مشاركة الألعاب.
  • تقليل الوقت الذي يستغرقه الطفل في مراكز الرعاية عند مرضه.
  • تجنب التدخين السلبي، خاصةً في المنزل وبالقرب من الأطفال؛ وذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
  • توفير الرعاية الطبيعية للطفل بصورة رئيسة، خاصةً مدة ستة أشهر على الأقل من عمره؛ وذلك لأن حليب الأم الطبيعي يحتوي على أجسام مضادة توفر الحماية من الالتهابات.[١]
  • توفير اللقاحات المتعددة من خلال استشارة الطبيب، فقد تساعد اللقاحات الموسمية للإنفلونزا والمكورات الرئوية وغيرها في منع إصابة الطفل بالتهابات الأذن.[١]


تشخيص احتقان الأذن عند الأطفال

يمكن تشخيص احتقان الأذن عند الأطفال من خلال زيارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية، وذلك من أجل فحص الطفل، إذ سيكشف الطبيب خلال الفحص عن سجل موجز للحالة الطبية له، ويفحص الأذن بعناية ويكشف عن الطبلة وحركتها، كما يمكن إعطاء الطفل مسكنًا للألم للسيطرة عليه، بما في ذلك الأسيتامينوفين والأيبوبروفين.[٣]

يمكن علاج احتقان الأذن من خلال استخدام المضادات الحيوية، فهي من العلاجات المناسبة للأطفال الذن يتعرضون لالتهابات الأذن بصورة متكرّرة، كما قد يصفها الطبيب من أجل منع الإصابة بها في المستقبل، بالإضافة إلى أنه قد يحتاج الأطفال الأصغر سنًا إلى المضادات الحيوية منذ البداية في حال إصابتهم بمرض شديد.[٢]


مضاعفات احتقان الأذن عند الأطفال

يمكن أن تسبب التهابات الأذن المتكررة حدوث عدة مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:[١]

  • ضعف السمع: يعدّ ضعف السمع الخفيف المرتبط بعدوى الأذن أمرًا طبيعيًا قد يتحسن بعد الشفاء من العدوى، بينما يمكن أن يصاب الطفل بخطر فقدان السمع في حال الإصابة بالتهابات الأذن المتكررة، وتراكم السوائل في الأذن الوسطى.
  • انتشار العدوى: يمكن أن يسبب عدم علاج العدوى أو عدم استجابتها للعلاج انتشارها إلى الأنسجة القريبة، فعلى سبيل المثال يمكن أن تنتشر العدوى وتُصيب النتوء العظمي الذي يقع خلف الأذن، وتسبب التهاب الخشاء.
  • تمزق طبلة الأذن: يمكن أن تسبب التهابات الأذن مضاعفات تمزق الطبلة، الذي يمكن علاجه من خلال إجراء عملية جراحية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Ear infection (middle ear)", www.mayoclinic.org,14-5-2019، Retrieved 5-9-2019. Edited.
  2. ^ أ ب William J. Parkes, "Middle Ear Infections"، www.kidshealth.org, Retrieved 5-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Ear Infections in Children", www.health.ny.gov, Retrieved 5-9-2019. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×