احتقان الأنف الشديد

كتابة:
احتقان الأنف الشديد

احتقان الأنف الشديد

يُطلق على احتقان الأنف الشديد أيضًا انسداد الأنف الشديد، ويحدث عند انسداد الممرّات الأنفيّة، ويؤدّي ذلك إلى تدفّق غير كافٍ للهواء خلال الأنف، ويسبّب انتفاخ الأغشية المبطّنة الناتجة عن التهاب الأوعيّة الدمويّة الموجودة فيها، ويعدّ أحد الأعراض المشكلة الصحيّة أخرى، كالتهاب الجيوب الأنفيّة، كما قد يكون سببًا لنزلات البرد، ويتميَّز احتقان الأنف بما يأتي:[١]

  • انسداد الأنف.
  • الألم في الجيوب الأنفيّة.
  • تراكم المخاط.
  • تورّم أنسجة الأنف.

عادةً لا يكون خطيرًا بالنسبة للأطفال الأكبر سنًّا والبالغين، فقد يسبّب حدوث إزعاج عادّي، إلّا أنّه قد يكون خطيرًا بالنّسبة للأطفال الذين لا يستطيعون النوم ليلًا بسببه، أو الأطفال الرّضع الذين يجدون صعوبةً في الرّضاعة، ومن الجدير بالذّكر أنّ العلاجات المنزلية قد تكون كافيةً للتخفيف من احتقان الأنف، خاصًّة إذا كان سببها نزلات البرد. [٢]


أسباب احتقان الأنف الشديد

يمكن أن تسبّب التهابات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية الانسداد، وعادةً ما يخفّ الاحتقان المرتبط بالمرض خلال أسبوع واحد، أمّا إذا استمرّ فترةً أطول من أسبوع واحد فغالبًا ما يكون ذلك أحد أعراض المشكلة الصحيّة الأساسيّة، أمّا بعض التفسيرات للاحتقان الأنفي على المدى الطويل قد تكون كما يأتي:[١]

  • الحساسيّة.
  • حمّى القشّ.
  • نمو غير سرطاني يطلق عليه البوليبات الأنفية، أو الأورام الحميدة في الممرّات الأنفية.
  • التعرّض الكيميائي.
  • المهيّجات البيئية.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة المزمن.
  • الحاجز المنحرف.

قد يحدث احتقان الأنف أيضًا أثناء الحمل، وعادةً خلال نهاية الثلث الأول من الحمل، وتؤدّي التقلبات الهرمونية وزيادة إمدادات الدم التي تحدث أثناء الحمل إلى حدوث الاحتقان الأنفي، وقد تؤثّر هذه التغييرات على أغشية الأنف، ممّا يجعلها ملتهبةً، أو جافّةً، أو تنزف.


أعراض احتقان الأنف الشديد

توجد عدّة أعراض لاحتقان الأنف الشديد، منها ما يأتي:[٣]

  • ضغط الجيوب الأنفية وراء العينين والخدّين.
  • سيلان الأنف أكثر من أسبوع.
  • تفاقم الصّداع.
  • الحمّى.
  • السّعال.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • مخاط سميك أصفر أو أخضر من الأنف أو أسفل الجزء الخلفي من الحلق.
  • الإعياء.
  • ضعف حاسة الشّم.


حالات احتقان الأنف تستدعي مراجعة الطبيب

تشمل هذه الحالات ما يأتي:[٤]

  • للبالغين: يجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
    • استمرار الاحتقان أكثر من 10 أيام.
    • وجود حمّى شديدة.
    • إذا كانت إفرازات الأنف صفراء أو خضراء، وإذا كان الشخص يعاني من ألم في الجيوب الأنفية أو حمّى فقد يكون ذلك علامةً على وجود عدوى بكتيريّة.
    • عند ملاحظة وجود دم في إفرازات الأنف أو إفرازات واضحة مستمرّة بعد إصابة في الرّأس.
  • للأطفال: يجب مراجعة الطبيب إذا كان عمر الطفل أقل من شهرين ولديه حمّى، أو عند حدوث صعوبة في الرّضاعة بسبب سيلان الأنف أو الاحتقان.


طرق علاج احتقان الأنف الشديد

توجد عدّة أدوية وطرق متعددة يمكن استخدامها لعلاج احتقان الأنف، منها ما يأتي:[٣][٤]

  • مزيلات الاحتقان، إذ تساعد هذه الأدوية على تقليل التورُّم في الممرّات الأنفيّة، وتخفيف الضّغط الجسديّ، وتأتي على شكل بخّاخات الأنف.
  • مضادّات الهيستامين، إذا كانت الحساسيّة سببًا للاحتقان الأنفي وضغط الجيوب الأنفية فإنّ السيطرة عليها ستخفّف من أعراض المريض، وتؤخذ مادّة مزيلة للاحتقان مع الأدوية التي تحتوي على مضادّات الهيستامين؛ لتخفيف الشّخير والعطس.
  • مسكّنات الألم، مثل: أسيتامينوفين، وإيبوبروفين، ونابروكسين، إذ يمكن أن تخفِّف الألم النّاجم عن ضغط الجيوب الأنفية.
  • استنشاق بخار الماء الدّافئ، مع الحذر من أن يكون ساحنًا جدًّا.
  • شرب السوائل بكثرة، فذلك قد يخفّف المخاط، ممّا يمنع انسداد الجيوب الأنفيّة.
  • استخدام رذاذ الأنف المالح، الذي قد يساعد على منع حدوث جفاف الأنف.
  • وضع منشفة دافئة ورطبة على الوجه، إذ قد يسبّب ذلك الشّعور بالرّاحة، وفتح الممرّات الأنفيّة.
  • الاستلقاء على وسادة وإبقاء الرّأس مرتفعًا؛ لأنّ هذا الأمر يمكن أن يجعل التنفّس أكثر راحةً.
  • الابتعاد عن السّباحة في ماء تحتوي على الكلور؛ وذلك لأنّه قد يسبّب تهيّج الممرّات الأنفيّة.

لذلك يجب أن يحافظ الشّخص على إبقاء الممرّات والجيوب الأنفية رطبةً قدر الإمكان، فبعض الناس يعتقدون أحيانًا أنّ الهواء الجافّ قد يساعد على إزالة سيلان الأنف، إلّا أنّه في الواقع له تأثير معاكس ومخالف تمامًا؛ لأنّ جفاف الأغشية يسبّب إزعاجًا أكثر للشّخص المصاب باحتقان الأنف.


المراجع

  1. ^ أ ب Kristeen Moore (2019-7-3), "?What Causes a Stuffy Nose"، healthline, Retrieved 2019-8-28. Edited.
  2. "Nasal congestion", www.mayoclinic.org, Retrieved21-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Melinda Ratini (2015-7-1), "Is It a Cold or Sinus Infection?"، webmd, Retrieved 2019-8-28. Edited.
  4. ^ أ ب Melinda Ratini (2018-1-17), "How to Treat Nasal Congestion and Sinus Pressure"، webmd, Retrieved 2019-8-28. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×