احتقان الأنف
يُعدّ احتقان الأنف من الحالات التي تصيب كثيرًا من الأشخاص، إذ يعاني الشخص من انسداد في الأنف يشعر به من مدة إلى أخرى، وزيادة سيلان مخاط الأنف، والتي تحدث بسبب تضخم الأنسجة الأنفية، أو تورم الأوعية الدموية داخل الأنف، ويرتبط بأمراض الإنفلونزا والجيوب الأنفية، لكنّه يُشفى منه في غضون أسبوع، لكن في حال استمرار الاحتقان لمدة تزيد على أسبوع؛ فقد يشير ذلك إلى وجود أمراض مزمنة؛ مثل: الأورام الأنفية الحميدة، أو الحساسية، أو التعرض لمواد كيميائية، أو أورام حميدة في الممرات الأنفية، والمهيّجات الموجودة في البيئة، كما أنّ الحامل في نهاية مراحل الحمل الأولى تتعرّض للاحتقان؛ بسبب التغيرات الهرمونية، إذ تسبب هذه التغييرات التهابًا في الأغشية الأنفية، أو جفافها، ونزفها.[١][٢]
علاج احتقان الأنف
يجرى علاج احتقان الأنف منزليًا بعدة طرق، أو من خلال بعض الأدوية والتخفيف من أعراضه، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:[٣]
- علاج احتقان الأنف منزليًّا:
- الحفاظ على شرب السوائل بكميات كبيرة لتقليل مخاط الأنف.
- إبقاء الجيوب الأنفية رطبة، إذ إنّ الهواء الجاف يؤثر بشكل سلبي في الأنف، ولا يوقف سيلانه كما يعتقد بعضهم، ويسبب تهيّجًا في الأغشية المخاطية، ويُستخدَم البخاخ المرطب، أو يؤخذ حمام دافئ لمدة طويلة لاستنشاق البخار، والمحافظة على الأنف رطبًا.
- الابتعاد عن الحمامات المكلورة، إذ أنها تؤدي إلى تهييج الممرات الأنفية.
- إبقاء الرأس مرتفعًا، والنوم على وسائد مرتفعة؛ لجعل عملية التنفس أكثر راحة.
- علاج احتقان الأنف دوائيًّا:
- استخدام أدوية الحساسية، لكن لها بعض الآثار الجانبية وأبرزها النعاس.
- أدوية مزيلات الاحتقان، إذ تخفّف التورم في الممرات الأنفية، وتقلّل الضغط على الجيوب الأنفية، بالتالي تخفّف الحكة، وتُستخدم هذه الأدوية في شكل بخاخات، وتُستخدم لمدة تزيد على ثلاثة أيام، ومنها ما يُؤخذ في شكل حبوب، كما لا يُنصح باستخدام البخاخات للأطفال تحت عمر 4 سنوات.
- مسكنات الألم؛ كالأيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
أسباب احتقان الأنف
هناك عدة أسباب لحدوث احتقان في الأنف وانسداده، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي ذكره:[٤]
- استخدام بعض القطرات الأنفية والبخاخات التي تُباع من دون وصفة طبية لمدة تزيد على ثلاثة أيام، إذ إنّها قد تزيد من انسداد الأنف.
- وجود أورام حميدة في الأنف؛ مثل: الجيوب الأنفية، والأنسجة الملتهبة في بطانة الأنف.
- الإصابة بالأنفلونزا.
- الحمل.
- التعرض لحمى القش، أو غيرها من الحساسية.
- التعرض لنزلات البرد.
- الإصابة بالتهابات جيوب الأنف.
أعراض احتقان الأنف
يُصاحب انسداد الأنف الشعور بصداع وعطاس غالبًا، وهي أعراض غير مريحة للمريض إلّا أنّها لا تدعو إلى القلق، لكن في حال بقاء هذه الأعراض لمدة تزيد على عشرة أيام فلا بُدّ من مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، وبشكل عام فإنّ احتقان الأنف يتضاعف تبعًا للمسبب له؛ فمثلا: في حال كان السبب في انسداد الأنف يعزى إلى التهاب فيروسي فقد تحدث مضاعفات؛ مثل: التهاب الشعب الهوائية، والتهاب الاذن، والتهاب الجيوب الأنفية، وفي ما يلي ذكر بعض الأعراض الأخرى التي قد تصاحب انسداد الأنف، والتي لا بُدّ من الانتباه إليها:[١]
- الشعور بضيق كبير في الصدر.
- الإصابة بالحمى.
- كثرة السعال الشديد.
- سيلان مخاط لونه أخضر من الأف.
- الشعور بألم في منطقة الوجه والأذن.
- الإصابة بصداع في الرأس.
المراجع
- ^ أ ب MaryAnn de Pietro (1-3-2017), "How to get rid of a stuffy nose: Ten possible treatments"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-8-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Moore, "What Causes a Stuffy Nose?"، www.healthline.com, Retrieved 27-8-2019. Edited.
- ↑ "How to Treat Nasal Congestion and Sinus Pressure", www.webmd.com, Retrieved 27-8-2019. Edited.
- ↑ "Stuffy or runny nose - adult", medlineplus.gov, Retrieved 28-8-2019. Edited.