محتويات
احتقان الثدي
يحدث احتقان الثدي بعد يومين إلى ستة أيام من الولادة عادةً، وهو أمر طبيعي الحدوث في هذه المرحلة بسبب تراكم الحليب والدم والسوائل الأخرى في أنسجة الثدي، وينتج من ذلك شعور بثقلٍ في الثدي ودفئه، والشعور بعدم الراحة بسبب إنتاج الثدي للحليب، ولا يؤثر ذلك في تدفق الحليب من الثّدي، أو قدرة الطفل على الإمساك بالحلمة للرضاعة، لكن في بعض الاحالات يتسبب الاحتقان في تصلّب الثدي وزيادة ثقله، وتصبح الحلمات مسطّحة ومشدودة، مما يسبب شعور الأم بالألم، وعدم قدرة الطفل على الإمساك بالحلمة أثناء الرضاعة.[١]
احتقان الثدي أثناء الحمل
يتسبب الحمل في زيادة مستوى الهرمونات في جسم المرأة الحامل، التي تتسبب بدورها في زيادة تدفق الدم، وإحداث تغييرات في أنسجة الثدي، وتشعر الحامل بأنّ ثدييها متورمّان وملتهبان مع إحساس بالوخز والألم عند لمسهما، ويُنظَر إلى حساسية الثدي في صورة إحدى الأعراض المبكرة للحمل التي قد تظهر بين الأسبوعَين الرابع والسادس من الحمل، وتستمر خلال الأشهر الثلاثة الأولى منه، وتشعر الحوامل أحيانًأ بظهور تكتلات في ثدييها ونتوءات، ولا داعٍ إلى القلق منها، التي تتشكّل بسبب امتلاء الخرّاجات بالحليب غالبًا، أو أورام الثدي الحميدة؛ مثل: الورم الليفي. ومن النادر أن تصاب الحامل بأورام خبيثة في الثدي، غير أنّه تجب مراجعة الطبيب في حال ازدياد حجم الكتل الموجودة في الثدي.[٢]
التغييرات التي تطرأ على الثدي أثناء الحمل
يستعد جسم المرأة للرضاعة الطبيعية طوال مرحلة الحمل، مما يتسبب في زيادة تدفق الدم إلى الثدي، وتخزين الجسم للمزيد من الدهون في الثدي، كما تبدأ قنوات الحليب بالتوسع، وتحدث هذه التغييرات كلها خلال مدة زمنية قصيرة نسبيًا،[٣] ومن التغييرات الرئيسة التي تطرأ على الثدي أثناء الحمل:[٤]
- ازدياد حجم الثدي، واستمرار نموه.
- تحوّل لون الحلمات والهالة المحيطة بها إلى اللون الداكن؛ نتيجة التغييرات التي تطرأ على الهرمونات المسؤولة عن لون الجلد.
- تحوّل لون الأوردة في الثدي إلى اللون الداكن؛ نتيجة زيادة كمية الدم المتدفق إليها.
- تسريب الثدي مادة صفراء تُسمّى اللبأ.
- بروز الحلمات إلى الخارج، وازدياد حجمها، وحجم الهالة المحيطة بها.
- ظهور الغدد الصغيرة الموجودة على سطح الهالة في شكل نتوءات بارزة.
كيفية تخفيف آلام الثدي أثناء الحمل
تُتبَع الطرق البسيطة الآتية للتخفيف من آلام الثدي الناتجة من التغييرات التي تحدث عليه خلال الحمل:[٥]
- اختيار الملابس الداخلية المناسبة طوال مرحلة الحمل، والتأكد من ارتداء حمالات الصدر التي تدعم الثديين بشكل صحيح، وشراء حمالات جديدة بحجم أكبر وملائم للزيادة الحاصلة في حجم الثدي، ويتسبب إهمال ارتداء الحمالات في الشعور بالألم، وتشويه شكل الثدي.
- استخدام حمالات الصدر الرياضية، أو المُبطّنة في حال ازدياد حجم الثديين وثقلهما بشكل كبير.
- التقليل من تناول الملح يساعد في التخفيف من آلام الثدي؛ لأنّ الملح يدفع الجسم إلى تخزين الماء، مما يجعل الثديين أثقل وأكثر ألمًا.
- شرب كميات وفيرة من الماء طوال الحمل يساعد في طرد السوائل الزائدة من الجسم، ويوفّر الشعور بالخفّة والحيوية.
- استخدام كمادات من الثلج أو الكمادات الساخنة في أيّ وقت للشعور بالراحة.
- ممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة -مثل المشي لنصف ساعة كل يوم-، وتنفيذ بعض المهمات المنزلية، مما يسهم في تنشيط الدورة الدموية، وتوفير الشعور بالخفة.
متى يخف احتقان الثدي عند الحامل؟
يبدأ احتقان الثدي عادةً في اليوم الثالث وحتى اليوم الخامس بعد الولادة وهي الفترة التي يزداد فيها إنتاج الحليب من الثدي، ويستمرّ الاحتقان حتى 24 ساعة، ويمكن أن ينتهي في غضون 12 - 48 ساعة في حال تمّت معالجته بالطريقة الصحيحة[٦].
المراجع
- ↑ "Engorgement", www.breastfeeding.asn.au, Retrieved 6-9-2019. Edited.
- ↑ "Breast changes during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
- ↑ "Breast changes during pregnancy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
- ↑ "Breast Changes During Pregnancy", www.americanpregnancy.org, Retrieved 6-9-2019. Edited.
- ↑ "How To Reduce Breast Pain During Pregnancy?", www.momjunction.com,5-7-2019، Retrieved 6-9-2019. Edited.
- ↑ "Engorgement", kellymom.com, Retrieved 20-05-2020. Edited.