محتويات
احتقان الحلق
الحلق هو أنبوب ينقل الطعام إلى المريء والهواء إلى القصبة الهوائية والحنجرة، ويتعرّض الحلق للاحتقان للعديد من الأسباب؛ ففي كثير من الأحيان تتسبب نزلات البرد والإنفلونزا في احتقان الحلق، ويعتمد العلاج على السبب، فقد يؤدي تناول الكثير من السوائل والغرغرة إلى تخفيف الألم، أو يمكن تناول مسكّنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.[١]
أسباب احتقان الحلق
تتراوح أسباب احتقان الحلق بين العدوى والإصابة، وتوجد ثمانية من أكثر أسباب احتقان الحلق شيوعًا، وتشمل:[٢]
- نزلات البرد، والإنفلونزا، وغيرهما من الالتهابات الفيروسية.
- بكتيريا الحلق، وغيرها من الالتهابات البكتيرية.
- التدخين، والمواد الكيميائية، والمهيّجات الأخرى.
- الحساسية.
- الهواء الجاف.
- التعرّض للإصابة؛ مثل: الضرب المباشر على الرقبة.
- مرض الجزر المعدي المريئي.
- الورم، يُعدّ ورم الحلق أو الحنجرة أو اللسان سببًا أقل شيوعًا لالتهاب الحلق.
أعراض مرافقة لاحتقان الحلق
يؤدي التهاب الحلق إلى ظهور العديد من الأعراض، وهي على النحو الآتي:[٣]
- آلام وإحساس بالخدش في الحلق.
- ازدياد الألم أثناء الكلام أو البلع.
- صعوبة في البلع.
- التهاب الغدد في الرقبة أو الفك وتورّمها.
- تورم اللوزتين واحمرارهما.
- ظهور بقع بيضاء أو قيح على اللوزتين.
- الصوت الأجش، أو انكتام الصوت.
كما يُرافق التهاب الحلق ظهور مجموعةٍ أخرى من الأعراض، منها الآتي:[٣]
- الحمى.
- السعال.
- سيلان الأنف.
- العطاس.
- آلام في الجسم.
- صداع في الرأس.
- التقيؤ أو الغثيان.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في البلع.
- سيلان اللعاب بصورة غير طبيعية، مما يدلُّ على عدم القدرة على البلع.
علاج احتقان الحلق
عادةً يستمر التهاب الحلق الناتج من عدوى فيروسية من 5-6 أيام، ولا يتطلب علاجًا طبيًا، أمّا احتقان الحلق الناتج من الأسباب الأخرى، فيوجد مجموعة علاجات مقترحة بهذا الشأن، وهي:[٣]
- علاج العدوى البكتيرية، إذا كان احتقان الحلق نتيجة عدوى بكتيرية يصف الطبيب مضادًا حيويًا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تناول الدواء بصورة كاملة كما وصفها الطبيب، فقد يتسبب عدم تناول الأدوية كلها حسب التعليمات في أن تزداد العدوى شدة، أو انتشارها في أجزاء أخرى من الجسم.
- علاجات أخرى، إذا كان احتقان الحلق عرضًا لمرض آخر غير العدوى الفيروسية أو البكتيرية، يصف الطبيب العلاج اعتمادًا على التشخيص.
- نمط الحياة والعلاجات المنزلية، تساعد ممارسة طرق الرعاية المنزلية في تقليل أعراض احتقان الحلق، وتشمل:
- أخذ قسط من الراحة.
- شرب السوائل للحفاظ على ترطيب الحلق ومنع جفافه.
- الغرغرة بالماء المالح.
- استنشاق هواء رطب.
- تجنب المواد المهيجة، ومن هذه المواد: دخان السجائر، ومنتجات التنظيف.
احتقان الأنف
هو مصطلح آخر لانسداد الأنف، وغالبًا ما يكون أحد أعراض مشكلة صحية أخرى؛ مثل: التهاب جيوب الأنف، وسببًا لنزلات البرد، ويتميز احتقان الأنف بانسداد الأنف أو سيلانه، وألم الجيوب الأنفية، وتورم أنسجة الأنف، وتراكم المخاط، وقد تكون العلاجات المنزلية كافية للتخفيف من احتقان الأنف، خاصة إذا كانت سببها نزلات البرد.[٤]
أسباب احتقان الأنف
قد يعزى سبب احتقان الأنف وانسداده إلى ما يأتي: [٥]
- نزلات البرد.
- الأنفلونزا.
- التهابات جيوب الأنف.
- حمى القش، أو غيرها من الحساسية.
- استخدام بعض البخاخات أو القطرات الأنفية التي تباع دون وصفة طبية لأكثر من 3 أيام.
- الأورام الحميدة في الأنف؛ مثل: نمو الأنسجة الملتهبة في بطانة الأنف، أو الجيوب الأنفية.
- الحمل.
أعراض مرافقة لاحتقان الأنف
يرتبط احتقان الأنف بوجود العديد من الأعراض، وعادةً ما يتعافى المصابون في غضون 10 أيام، لكن إذا استمرت الأعراض أكثر من ذلك فإنَّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب، ومنها ما يأتي:[٦]
- التهاب الأذن.
- التهاب الشعب الهوائية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- نزول مخاط أخضر من الأنف.
- آلام في الوجه.
- صداع في الرأس.
- الحمى.
- السعال.
- الشعور بضيق في الصدر.
علاج احتقان الأنف
توجد بعض النصائح والعلاجات المقدمة للتقليل من احتقان الأنف، ويمكن إيجازها وفق ما يأتي:[٧]
العلاجات المنزلية
عندما يكون الأنف مزدحمًا يجب التركيز على إبقاء ممرات الأنف وجيوبه رطبتين، ورغم أنّ بعض الأشخاص يعتقدون أنّ الهواء الجاف قد يساعد في التخلص من احتقان الأنف، إلا أنّه في الواقع له تأثير معاكس، فهو يجفف الأغشية ويزيد من الشعور بالانزعاج، وللحفاظ على ممرات الأنف رطبة يجب اتباع الآتي:
- استخدام المرطب أو المرذاذ.
- استنشاق البخار المتصاعد من الماء الدافئ، مع الحرص على تجنب الماء الساخن جدًا.
- شرب الكثير من السوائل، فهذا يقلل من الاحتقان.
- استخدام رذاذ الأنف، فهو يساعد في منع جفاف الأنف.
- وضع منشفة دافئة ورطبة على الوجه، مما قد يخفف من عدم الراحة ويفتح ممرات الأنف.
- الاستلقاء على وسادة وإبقاء الرأس مرتفعة قد يجعلان التنفس أكثر راحة.
- تجنب الحمامات المكلورة، فهي تهيج ممرات الأنف.
الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية
التي تساعد في الحد من الأعراض، وتشمل:
- مزيلات الاحتقان، إذ تساعد هذه الأدوية في تقليل تورم ممرات الأنف، وتخفيف الضغط الجسمي والتشنجي، وتُوفّر في صورة بخاخات للأنف، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتباع إرشادات استخدامها، فلا يُستخدم مزيل الاحتقان الذي يؤخذ عن طريق الفم لأكثر من أسبوع دون استشارة الطبيب، ويجب ألا يُستخدم رذاذ الأنف لمدة تزيد على 3 أيام، فهو قد يزيد الاحتقان، ويجب التحقق من الطبيب المختص إذا كان الشخص يعاني من أية مشكلات صحية أو يتناول أدوية أخرى، وعدم إعطاء هذه الأدوية للأطفال دون سن الرابعة.
- مضادات الهيستامين، إذا كانت الحساسية هي سبب الاحتقان، فالسيطرة عليها تخفف من الأعراض، ويمكن الحصول على أدوية الحساسية التي تحتوي على مضادات الهيستامين لتخفيف الشخير والعطس جنبًا إلى جنب مع مادة مزيلة للاحتقان وضغط جيوب الأنف، ويمكن إيجاد مضادات الهستامين في بعض أدوية البرد متعددة الأعراض، التي تساعد في علاج سيلان الأنف والعطس.
- مسكنات الألم، رغم أنها لا تزيل الاحتقان، إلا أنّ بعض مسكنات الألم تخفف من الألم الناجم عن ضغط جيوب الأنف.
المراجع
- ↑ "Sore Throat", medlineplus.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Watson (27-9-2017), "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (7-5-2019), "Sore throat"، www.mayoclinic.org, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Moore (2-6-2016), "What Causes Stuffy Nose?"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "Stuffy or runny nose - adult", medlineplus.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ MaryAnn de Pietro(1-3-2017), "How to get rid of a stuffy nose: Ten possible treatments"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (17-1-2018), "How to Treat Nasal Congestion and Sinus Pressure"، www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.