محتويات
التهاب الحلق واحتقانه
التهاب الحلق هو الشّعور بألم فيه يحدث نتيجة العديد من الأسباب المختلفة، ومنها التهاب الحنجرة، أو البلعوم، أو اللوزتين، أو الانفلونزا، وهذا يحدث بفعل الفيروسات أو البكتيريا غالبًا، التي تُعدّ أكثرها شيوعًا البكتيريا العقدية، وتتراوح أسباب الإصابة ما بين الخفيفة إلى الخطيرة، فالتهاب الحلق الذي يستمرّ لأكثر من شهرين علامة على أحد الأمراض الخطيرة؛ كسرطان الحنجرة، أو فيروس العوز المناعي الإيدز.
تسبب بكتيريا الحلق حدوث ما نسبته من 5 إلى 10% من التهابات الحلق بالنسبة للبالغين، وما نسبته من 15 إلى 40% بالنسبة للاطفال، وغالبًا ما يعالج التهاب الحلق الناجم عن البكتيريا بعد فحوصات الزراعة الخاصة بها، وبعدها يُعالَج المصاب إمّا بالنسيلين أو المضادات الحيوية، ويهدف العلاج غالبًا إلى منع تفاقم المرض وتشكّل الحمى الروماتزمية.
يُعدّ التهاب البلعوم أحد أكثر أشكال التهاب الحلق شيوعًا، ويُعالَج من خلال محلول الماء المالح، إضافةً إلى بعض أنواع مسكنات الآلام المؤقتة، ويساعد العديد من المرطّبات في تخفيف التهابات الحلق، خاصّةً تلك النّاتجة من تنفس الهواء الجاف عبر الفم[١].
أعراض التهاب الحلق واحتقانه
يوجد العديد من الأعراض المختلفة التي تظهر عند الإصابة بالتهاب الحلق تعتمد على نوع المُسبب لهذا الالتهاب، وقد تشتمل على الشّعور بقساوة في الحلق، أو الحرقان، أو الجفاف، وأحيانًا قد تظهر بعض البقع البيضاء، أو التقرّحات، أو التقيّح على اللوزتين، وهذا العارض يشيع عند التهاب الحلق الفيروسي. وتشتمل الأعراض الأخرى على:[٢]
- المعاناة من احتقان الأنف، أو السيلان الأنفي.
- المعناة من السّعل أو العطس.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- الإصابة بالقشعريرة أو البرد.
- حدوث تورّم في الغدد الموجودة في الرقبة.
- المعاناة من غلاظة الصوت وخشونته.
- الشعور بآلام في الجسم.
- الإصابة بـصعوبات البلع.
- قلة الشهية وانعدامها.
أسباب التهاب الحلق واحتقانه
يوجد عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة باحتقان الحلق والتهابه، ومنها الفيروسات المسببة لـنزلات البرد أو الإنفلونزا، وفي أغلب الاحيان يبدو السبب وراء الإصابة بهذا المرض العدوى البكتيرية، إضافةَ إلى هذا يُحتمَل وجود بعض الأسباب الأخرى، ومنها: [٣]
- المعاناة من الحساسية؛ كحساسية وبر الحيوانات الأليفة، أو حساسية الغبار، أو حساسية حبوب اللقاح.
- التعرّض للهواء الجاف، الذي يعرّض الحلق لكلٍّ من الخدش والخشونة أثناء التنفس عبر الفم.
- احتقان الأنف المزمن يسبب الإصابة بالتهاب الحلق.
- التعرّض لبعض المهيّجات البيئية أو الكيميائية -كدخان التبغ-.
علاج التهاب الحلق واحتقانه
لا يتطلب التهاب الحلق العلاج غالبًا، ويزول من تلقاء نفسه بعد مرور أسبوع، وتوجد بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض؛ كالأسبيرين، أو الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين، ويوجد العديد من العلاجات المنزلية المتبعة لتخفيف التهاب الحلق، ومنها[٤]:
- الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة؛ لأنّهما تهيّجان الحلق، وتناول الأطعمة الباردة أو الفاترة؛ لأنّهما تقللان من الأعراض.
- تناول المشروبات الدافئة.
- الابتعاد عن التدخين أو المدخنين.
- اللجوء إلى الغرغرة باستخدام غسول الفم، أو محلول الماء والملح الدافئ؛ لأنّها تقلل من التورم، وتخفف الألم.
- تناول بعض أنواع المضادات الحيوية إذا نجم الالتهاب عن الإصابة بالبكتيريا.
- استئصال اللوزتين عند المعاناة من التهاب الحلق المتكرر المرافق لـالتهاب اللوزتين -خاصة لدى الاطفال-.
المراجع
- ↑ William C. Shiel Jr (12/21/2018), "DEFINITION OF SORE THROAT"، www.rxlist.com, Retrieved 5-9-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Watson ( September 27, 2017), "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 5-9-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (May 07, 2019), "Sore throat"، www.mayoclinic.org, Retrieved 29-8-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (14 September 2017), "Strep throat: Causes, diagnosis, and treatments"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-9-2019. Edited.