محتويات
احمرار الوجه من الشمس
من الممكن أن يعاني العديد من الأشخاص من احمرار الوجه من الشمس، أو ما يسمى بحروق الشمس (Sunburn)، ويتصف هذا الاحمرار بسخونة المنطقة المصابة، بالإضافة إلى معاناة المصاب من الألم، وعادةً ما تنتج هذه الحالة عن التعرُّض المطوَّل لأشعة الشمس، والتي تتضمن الأشعة فوق البنفسجية، فكيف يمكن التخفيف من احمرار الوجه بسبب التعرض للشمس؟ وهل يمكن أن يدل ذلك على الإصابة بالحروق؟ وكيف يمكن الوقاية من هذه الحالة؟ وبالإضافة إلى ذلك هل هناك أشخاص معرضين بصورة أكبر لهذه الحالة؟ كل ذلك وغيره سنتعرف عليه في مقالنا هذا.[١]
كيف يمكن التخفيف من احمرار الوجه بسبب التعرض للشمس؟
من الممكن أن تساعد بعض الإجراءات في التخفيف من احمرار الوجه بسبب التعرض للشمس، ويمكن أن تتضمن هذه النصائح والإجراءات ما يأتي:[٢]
- استخدام الماء البارد، من الممكن أن يساعد وضع الماء البارد على المنطقة المصابة على تبريد المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الالتهاب المسبب لهذا الاحمرار، ولكن يجب الحذر من حمامات السباحة، إذ إنّ مادة الكلور الموجودة بها قد تزيد من تهيُّج الجلد، كما يجب تجنب وضع الثلج مباشرةً على المنطقة المصابة، وذلك لأنه قد يؤدي إلى إحداث المزيد من الضرر على البشرة.
- الحرص على ارتداء الملابس الفضفاضة، يحتاج الجلد إلى فترة زمنية للتعافي من احمرار الوجه بسبب التعرض للشمس، لذلك لابد للمصاب من ارتداء ملابس فضفاضة، وذلك لتجنب الالتصاق الملابس بالجلد، كما يفضل ارتداء الملابس المكونة من الألياف الطبيعية، مثل القطن، أثناء فترة التعافي من الإصابة.
- شرب كمية كافية من السوائل، تحتاج البشرة بعد تعرُّضها للشمس إلى كمية جيدة من السوائل لترطيبها، لذلك يفضل الحرص على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
- استخدام المرطبات، من الممكن أن يحتاج المصاب خلال فترة التعافي إلى استخدام المرطبات، وذلك لمنع تقشر الجلد، أو التقليل من حدوثه، كما ينصح باستخدام المرطبات التي لا تحتوي على رائحة عطرية أو صبغات، وذلك لتقليل تهيج الجلد.
- استخدام نبات الصبار، يشيع استخدام الجل الموجود داخل نبتة الصبار في العديد من الاضطرابات والمشاكل الطبية الجلدية، ولا يعدّ احمرار الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس استثناءً، ويمكن استخدام جل الصبار الطبيعي مباشرةً على الجلد لتقليل الألم، أو يمكن شراء مستحضر جل الصبار الخالص من المتاجر.
هل يمكن أن يدل احمرار الوجه من الشمس على الإصابة بحروق؟
من الممكن القول أن احمرار الوجه بعد التعرض لأشعة الشمس هو أحد درجات حروق الجلد، وعادةً ما تكون هذه الحروق بسيطة بحيث لا تسبب سوى الاحمرار والألم، ولكن يمكن أيضًا أن يعاني المصاب من حالة أشد حدة تتضمن ظهور انتفاخات على الجلد، وقد تسبب هذه الحروق التعب الشديد الذي يحتاج إلى الرعاية الصحية المتخصصة، وتتضمن الأعراض والعلامات الأخرى التي قد ترافق هذه الحالة ما يأتي:[٣]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، والارتعاش.
- الغثيان، والاستفراغ.
- انخفاض ضغط الدم.
- الإغماء.
كيف يمكن الوقاية من احمرار الوجه بسبب الشمس؟
يقول المثل درهم وقاية خير من قنطار علاج، واتباعًا لهذا المثل من الممكن أن تساعد بعض النصائح والطرق في الوقاية من احمرار الوجه بعد التعرُّض لأشعة الشمس، ويمكن أن تتضمن هذه النصائح والإجراءات ما يأتي:[١]
- تجنب جلسات التسمير، إذ لا يساعد زيادة تسمير البشرة على الوقاية من التعرُّض لحروق الشمس.
- تجنب التعرُّض لأشعة الشمس في الفترة التي تتراوح ما بين العاشرة صباحًا والرابعة مساءً، إذ تتميز هذه الفترة من اليوم بأشعة شمس قوية وشديدة، لذلك يفضل إنجاز المهام اليومية في أوقات أخرى من اليوم، ولكن في حال عدم القدرة على ذلك فيفضل تقليل فترة التعرُّض للشمس قدر الإمكان.
- استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس بكثرة ويكمية كافية، يجب وضع واقي الشمس المضاد للمياه، والذي يملك عامل حماية لا يقل عن 30 SPF، مع حماية واسعة النطاق ضد الأشعة فوق البنفسجية أ، والأشعة فوق البنفسجية ب، ودائمًا يوضع واقي الشمس قبل ربع إلى نصف ساعة من التعرُّض للشمس، وإعادة وضعه بعد ساعتين، أو بعد ممارسة السباحة، والتعرق بكثرة.
- تغطية الجسم بصورة جيدة، يفضل عند الخروج من المنزل تغطية كامل أجزاء الجسم، وارتداء قبعة عريضة الحواف، وعادةً ما تقدم الملابس الداكنة حماية أكبر، كما هو الحال بالملابس المحاكة بشكلٍ جيدة.
- ارتداء النظارات الشمسية خارج المنزل، يفضل ارتداء النظارات الشمسية عند التعرُّض لأشعة الشمس، كما يجب الحرص على ارتداء النظارات التي تحتوي على حماية ضد الأشعة فوق البنفسجية أ، والأشعة فوق البنفسجية ب.
- تجنب استخدام الأدوية التي تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس بعد استشارة الطبيب، من الممكن أن تزيد بعض الأدوية من حساسية البشرة لأشعة الشمس، مثل بعض المضادات الحيوية، والأيبوبروفين، والرتينويدات، لذلك لابد من التحدث إلى الطبيب لتحديد بديل مناسب لهذه الأدوية.
هل هناك أشخاص معرضين أكثر من غيرهم لاحمرار الوجه من الشمس؟
نعم، من الممكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة باحمرار الوجه نتيجة التعرض لأشعة الشمس من غيرهم، ويمكن أن تتضمن هؤلاء الأشخاص ما يأتي:[١]
- الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة، أو العيون الزرقاء، أو الشعر الأحمر، أو الأشقر.
- الإقامة أو قضاء الإجازة في الأماكن الحارة والتي تكون فيها أشعة الشمس شديدة، أو في الأماكن المرتفعة عن سطح البحر.
- إجراء جلسات التسمير التي تعرِّض البشرة للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس، أو مصدر ضوء صناعي.
- السباحة، أو تعريض الجلد للمياه، إذ يمكن أن يتعرض الجلد الرطب لهذه الحروق بصورة أكبر من الجلد الجاف.
- شربالمواد الكحولية أثناء الخروج للأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق.
- الأشخاص الذين يعملون بصورة أساسية في الهواء الطلق.
المراجع
- ^ أ ب ت "Sunburn", mayoclinic, Retrieved 23/4/2021. Edited.
- ↑ "8 Ways to Treat Sunburn at Home", healthline, Retrieved 23/4/2021. Edited.
- ↑ "How to treat and prevent sunburn", medicalnewstoday, Retrieved 23/4/2021. Edited.