اختبار اضطراب القلق العام

كتابة:
اختبار اضطراب القلق العام

متى يتم إجراء اختبار اضطراب القلق العام؟ وكيف يتم ذلك؟ إليك هذا المقال.

سوف نتحدث في هذا المقال عن أنواع اختبار اضطراب القلق العام، ومتى يتم إجراؤه، ومعلومات أخرى متعلقة بهذا الموضوع:

اختبار اضطراب القلق العام: متى يتم اجراؤه؟

يعد اضطراب القلق العام من الاضطرابات التي لا يمكن تشخيصها بسهولة، إذ أن أعراضه تتشابه إلى حد كبير مع اضطرابات أخرى، مثل الاكتئاب. ويقوم الطبيب عادًة بإجراء اختبار اضطراب القلق العام عندما يشتبه بوجود الاضطراب في المريض الذي يعاني من:

  • قلق يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية، بما في ذلك الحياة المهنية والاجتماعية.
  • هموم مرهقة جدًّا ومزعجة بالنسبة له.
  • القلق تجاه كل شيء والميل إلى التفكير في الاحتمال الأسوء.
  • قلق لا يمكن السيطرة عليه.
  • قلق كل يوم تقريبًا لمدة 6 أشهر على الأقل.

اختبار اضطراب القلق العام: التشخيصي

بحسب النسخة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية فإن اختبار اضطراب القلق العام التشخيصي يشتمل على 6 محاور يعتمدها الأطباء للتشخيص مع تقييمات موحدة وهي:

1. المحور (أ)

وجود قلق وتخوف مفرط يحدث معظم الأيام لفترة لا تقل عن 6 أشهر، بشأن عدد من الأحداث أو الأنشطة، مثل: العمل أو الأداء في المدرسة.

2. المحور (ب)

يجد المريض صعوبة في السيطرة والتحكم في القلق.

3. المحور (ج)

يرتبط القلق بثلاثة أو أكثر من الأعراض الستة الآتية بشرط وجود بعض الأعراض معظم الأيام لفترة لا تقل عن 6 أشهر في الفترة الماضية:

  • الشعور بالضيق أو القلق أو أن الشخص مقيّد بشيء ما.
  • الإحساس بالتعب بسهولة.
  • وجود صعوبة في التركيز أو أن العقل فارغ.
  • الإحساس الدائم بالتهيّج والعصبيّة.
  • توتّر وشدّ في العضلات.
  • وجود اضطرابات في النوم، مثل: صعوبة في النوم أو الاستمرار به أو النوم المضطرب غير المريح.

ملاحظة: أن عنصر واحد فقط مطلوب عند إجراء الاختبار للأطفال.

4. المحور (د)

يسبّب القلق أو الأعراض الجسدية المرتبطة به ضيقًا أو ضعفًا يؤثر على المجالات الاجتماعية أو المهنية للمريض.

5. المحور (هـ)

لا يُعزى الاضطراب إلى أسباب أخرى، مثل: تعاطي عقار أو مواد ممنوعة أو حالة طبية أخرى، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.

6. المحور (و)

لا يتم تفسير أعراض اضطراب القلق العام بشكل أفضل من خلال اضطراب عقلي آخر، مثل:

  • الخوف من حدوث نوبة هلع: في اضطراب الهلع.
  • التقييم السلبي للذات: في اضطراب الرهاب الاجتماعي.
  • التلوث والهواجس الأخرى: في اضطراب الوسواس القهري.
  • الانفصال عن شخصيّات التعلق: في اضطراب قلق الانفصال.
  • التذكير بالأحداث الصادمة: في اضطراب ما بعد الصدمة.
  • اكتساب الوزن: في فقدان الشهية العصابي.
  • الشكاوى الجسدية: في اضطراب الأعراض الجسدية.
  • عيوب المظهر: التي يتخيّل وجودها المريض في اضطراب تشوه الجسم.
  • الإصابة بمرض خطير: في اضطراب القلق المرضي.
  • الأوهام والمعتقدات: في الفصام أو الاضطراب الوهمي.

اختبار اضطراب القلق العام: الذاتي

وهو اختبار يمكن للمريض إجراؤه بنفسه إما للكشف عن وجود الاضطراب أو لتحديد شدّته، ويتكوّن من 7 عناصر وتم تطويره في البداية لزيادة الكشف المبكّر عن اضطراب القلق العام الذاتي في مراكز الرعاية الأولية.

1. معايير الاختبار

إذ يقوم المريض بالإجابة عن 7 أسئلة بإحدى هذه الإجابات وكل إجابة لها نقاط على النحو الآتي:

  • على الإطلاق: 0 نقطة.
  • عدة أيام: نقطة واحدة.
  • أكثر من نصف أيام الأسبوع: نقطتان.
  • معظم الأيام أو يوميًّا: 3 نقاط.

2. أسئلة الاختبار

خلال الأسبوعين الماضيين كم مرة تعرضت للإزعاج بسبب أيًّا من هذه المشكلات:

  • شعورك بالقلق أو التوتر.
  • عدم قدرتك على السيطرة على القلق والانزعاج.
  • شعورك بالقلق بشكل مفرط بشأن أمور عدة.
  • تجد صعوبة في الراحة والاسترخاء.
  • الشعور بشدّة بالقلق لدرجة أنك تجد صعوبة في الجلوس ساكنًا.
  • تشعر بالانزعاج بسهولة ويمكن استفزازك بسهولة.
  • يراودك الشعور بالخوف وكأنما حدثًا سيئًا سوف يحدث.

3. نتيجة الاختبار

ثم يتم تجميع العلامات ويكون مجموعها من 21 ويتم تصنيف شدّة المرض على النحو الآتي:

  • 0-4: القلق موجود بالحد الأدنى.
  • 5-9: مستوى خفيف من القلق.
  • 10-14: مستوى متوسّط من القلق.
  • 15-21: مستوى قلق شديد.
3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×