اختبار السمع أسبابه وكيفية الإجراء وقراءة النتيجة

كتابة:
اختبار السمع أسبابه وكيفية الإجراء وقراءة النتيجة

السمع

يعد السمع عمليةً معقدة؛ إذ يتطلب حدوثها سلسلةً من الإجراءات وردود الفعل، وتشارك أجزاء كثيرة من الأذن في ترجمة الموجات الصوتية إلى معلومات يمكن للدماغ فهمها وتحليلها كأصوات، وتسافر الموجات الصوتية باتجاه طبلة الأذن، وذلك بعد دخولها قناة الأذن، الأمر الذي يتسبب في اهتزاز طبلة الأذن، بالإضافة إلى عظام الأذن الوسطى، أما بالنسبة للخلايا الشعيرية الصغيرة في الأذن الداخلية، وتحديدًا داخل قوقعة الأذن، فهي تقوم بتحويل هذه الاهتزازات إلى نبضات أو إشارات كهربائية، ويعد العصب السمعي مسؤولًا عن التقاطها، وتحتوي كل أذن عادية عند الولادة على ما يصل إلى 12000 خلية حسية، التي تعرف بالخلايا الشعيرية، وهي تتواجد على غشاء يهتز أثناء استجابته للأصوات، وبشكل عام تزيد الأصوات المرتفعة من شدة الاهتزاز، وبذلك يميز الدماغ ما يعرف بالجهارة، وكذلك الأمر بالنسبة للنغمات المختلفة داخل الصوت، ونظرًا لأهميتها، بمجرد أن تتلف أو تتضرر هذه الخلايا الشعرية، يحدث ما يعرف بفقدان السمع الحسي العصبي بشكل دائم.[١]

اختبار السمع

من فترة لأخرى، قد يطلب الطبيب من المريض إجراء فحص أو اختبار للسمع، إلا أن هذا لا يعني أن المريض يعاني من مشكلة أو حالة صحية معينة، وبشكل عام، تمثل هذه الفحوصات والاختبارات الآلية التي يستطيع من خلالها الطبيب المختص التأكد من أن الأذنين تقومان بوظائفهما بشكل جيد، بالإضافة لذلك، من الجدير بالذكر، أنه ومع تقدم الإنسان في العمر، يعد فقدان السمع أمرًا محتملًا؛ فتشير الإحصائيات أن حوالي ما يصل إلى 14٪ من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 45- 64 عامًا يعانون من فقدان السمع إلى حد ما، أما بالنسبة للأشخاص الذين يبلغون 65 عامًا أو أكثر، فترتفع هذه النسبة لتزيد عن 30٪، الأمر الذي يدفع العديد من الأطباء يجرون اختبار السمع بشكل دوري كل بضع سنوات، لا كمرة واحدة فقط في حياة الشخص البالغ، وعادةً ما يوصي الخبراء البالغين بالخضوع لاختبار السمع كل 10 سنوات، وذلك حتى عمر الخمسين، أما بعد ذلك فينصح بإجراء هذا الفحص كل 3 سنوات.[٢]

أسباب عمل اختبار السمع

قبل تعرف أسباب عمل اختبار السمع من المهم معرفة آثار ضعف السمع أولًا؛ فهو يرتبط بالإصابة بالاكتئاب، وصعوبة التركيز، إلى جانب ظهور مشاكل واضطرابات في الذاكرة، كما إنه يؤثر بشكل كبير على علاقات الفرد بشكل عام، سواء أكان ذلك مع العائلة، أم الأصدقاء أم زملاء العمل، بالإضافة لذلك، يرجح بعض الخبراء ارتباط ضعف السمع بالخرف،[٣] ويقيس اختبار السمع حساسية سمع الشخص، وذلك عبر النطاق الكامل للكلام؛ إذ يقيس الاختبار أخفض صوت يمكن للأذن التقاطه أو سماعه في عدة نقاط من نطاق الكلام، ويطلق الخبراء اسم المخطط السمعي على هذا الاختبار، وغالبًا ما يقوم بهذا الاختبار طبيب مختص بالسمع،[٤] وبشكل عام، يطرح الطبيب بعض الأسئلة على المريض التي تساعده في تحديد ما إن كان هناك داعٍ لإجراء الاختبار،[٥] وعلى الرغم من أن هذا الفحص يجرى بشكل دوري، إلا أنه على المريض إجراؤه في حال وجد صعوبةً في السمع أثناء المحادثة، أو شعر بألم أو طنين في الأذنين،[٦] ويذكر من أهم أسباب اختبار السمع:[٧]

  • تكون الأصوات مكتومةً كما لو أن المريض تحت الماء.
  • صعوبة فك وفهم أية أصوات ساكنة أو ذات تردد منخفض.
  • في حال لم يستطع المريض تمييز الأصوات، خاصةً في الأماكن ذات الضوضاء كالمطاعم.
  • في حال طلب المريض التحدث ببطء ممن حوله باستمرار.
  • صعوبة تمييز الأصوات أثناء التحدث في الهاتف.
  • الاستمرار برفع أصوات الأجهزة الإلكترونية إلى حد يزعج الآخرين.

كيفية إجراء اختبار السمع

بشكل عام، يشمل اختبار السمع عددًا من الفحوصات المختلفة، والتي يقوم الطبيب المختص بإجرائها معًا، الأمر الذي يتيح له أن يقيم ويحدد ما إن كان المريض يعاني حقًا من مشكلةٍ أو ضعفٍ في السمع أم لا، بالإضافة لذلك، تساعد هذه الاختبارات أيضًا المرضى الذين يعانون من فقدان أو ضعف السمع على تحديد نسبة هذا الفقدان وإلى أي مدىً قد وصل، وغالبًا ما تبدأ هذه الاختبارات بطرح الطبيب المختص بالسمع مجموعةً من الأسئلة المتعلقة بالسمع والأذنين؛ فعلى سبيل المثال قد يسأله عمن يختبره أثناء سمعه، وما إن كان قد تعرض إلى ضوضاء عالية، أو إن أصيب بحوادث أخرى، كما على المريض أن يخبر الطبيب عن تاريخ العائلة المرضي، وإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من فقدان السمع، بالإضافة لذلك، قد يسأل الطبيب حول ما إن كان المريض يفضل السمع في إحدى الأذنين، ويذكر من أهم الفحوصات التي يتم إجراؤها أثناء اختبار السمع الآتي:[٨]

  • الفحص الأولي: يستخدم الطبيب منظارًا خاصًا لفحص قناة الأذن، وتحديد ما إن كانت المشكلة في القناة أم طبلة الأذن، وعادةً ما يتم إجراء فحوصات السمع في غرفة هادئة معزولة عن الضوضاء.
  • اختبار النغمة النقية: يختبر هذا الفحص قدرة المريض على سماع عدد من النغمات النقية المختلفة، ويتم ذلك من خلال استخدام زوج من سماعات الأذن العازلة للصوت.
  • اختبار التوصيل العظمي: في بعض الحالات، يقوم الاختصاصي بقياس قدرة المريض على سماع النغمات النقية، وذلك من خلال تقنية التوصيل العظمي خلف الأذن، الأمر الذي يحدد ما إن كانت المشكلة في تجويف الأذن الوسطى أم لا.
  • اختبار الكلام: يساعد هذا الفحص على اختبار القدرة على فهم الكلام؛ وذلك لتحديد ما إن كانت المشكلة في العصب السمعي، أم في مناطق السمع وفهم الكلام في الدماغ.
  • قياس الطبل: يختبر فحص قياس طبلة الأذن حالة الأذن الوسطى الصحية وطبلة الأذن.

كيفية قراءة نتيجة اختبار السمع

تعتمد درجة فقدان سمع المصاب على حساسية سمعه، وغالبًا لتحديد هذه الدرجة من الضروري تحديد عتبة أو بداية السمع، وتمثل عتبة السمع أدنى مستوى صوت يمكن سماعه بنسبة تصل إلى 50٪ من الأوقات، أما بالنسبة للديسيبل، فهي تعد وحدة قياس الصوت، والتي تستخدم لوصف حساسية السمع، وأثناء تقييم واختبار السمع التشخيصي، تقاس العتبة على ترددات مختلفة في كل أذن،[٩] وبعد إجراء اختبار السمع، تعرض النتائج على ما يعرف بمخطط السمع، وهو رسم بياني تظهر عليه أخفض الأصوات التي يمكن للمصاب أن يسمعها، والتي تختلف في درجاتها وتردداتها، وبشكل عام، حين تقترب العلامات من أعلى مخطط السمع، فهذا يعني أن قدرة الشخص على سماع أصوات منخفضة أكبر، بالإضافة لذلك، قد تشير نتائج المريض على هذا المخطط إلى درجات فقدان السمع المختلفة،[١٠] وعادةً ما تشمل درجات فقدان السمع الآتي:[١١]

  • درجة السمع الطبيعية: بالنسبة للبالغين تصل عتبة السمع إلى 0-25 ديسيبل، أو 0-15 ديسيبل للأطفال.
  • فقدان السمع الطفيف: يمكن للمصاب أن يسمع الأصوات المنخفضة في بيئة هادئة، لكنه يواجه صعوبة في حال كانت البيئة المحيطة صاخبة، وتكون عادة عتبة السمع 20-40 ديسيبل.
  • فقدان السمع المتوسط: يعاني المصاب من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة حتى إن كانت البيئة المحيطة هادئة، وتتراوح عتبة السمع بين 41-55 ديسيبل.
  • فقدان السمع المتوسط- الحاد: في هذه الدرجة يمكن ملاحظة أن المصاب يعاني من صعوبة في سماع المحادثات الطبيعية، ويبدأ في تخمين ما يقوله من حوله من خلال قراءة الشفاة، وتكون عتبة السمع 56-70 ديسيبل.
  • فقدان السمع الحاد: يستطيع المريض سماع من حوله فقط في حال كانوا قريبين للغاية منه، وتتراوح عتبة السمع 71-90 ديسيبل.
  • فقدان السمع الكلي: لا يستطيع المريض سماع أو فهم المحادثات، كما لا يستجيب للأصوات الصاخبة كآلة جز العشب أو السيارات، أما بالنسبة لعتبة السمع فهي تتجاوز 90 ديسيبل.

ضعف السمع

ضعف السمع هو فقدان السمع سواء أكان ذلك بشكل جزئي أم كلي، وفي إحدى الأذنين أم كلتاهما معًا، وتتراوح درجة فقدان السمع من طفيف إلى حاد أو عميق، ويحدث ضعف السمع نتيجة عدد من الأسباب المختلفة؛ فعلى الرغم من أن ضعف السمع قد يصيب الأشخاص في جميع الأفراد، إلا أنها تعد حالةً صحيةً تصيب الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بشكل شائع للغاية،[١٢] وفي الولايات المتحدة، تشير الاحصائيات إلى أن ما يصل إلى ثلث الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 65 - 75 يعانون من إحدى درجات ضعف السمع، أما بالنسبة لمن تزيد أعمارهم على 75 عامًا، فيعاني شخص من كل اثنين من ضعف السمع، ويصنف ضعف السمع إلى ثلاثة أنواع رئيسية، بعضها يصيب الأذن الخارجية أو الوسطى، كالموصل، في حين أن بعضها الآخر يصيب الأذن الداخلية، كما هو الأمر في فقدان السمع الحسي العصبي، أما بالنسبة للنوع المختلط، فهو عادةً ما يصيبها معًا، ويذكر من أهم أعراض ضعف السمع الآتي:[١٣]

  • تكون الأصوات والمحادثات المسموعة مكتومة.
  • يجد المصاب صعوبةً في فهم الكلام، خاصةً إن كان بين حشد من الناس.
  • يعاني المصاب من مشكلة في سماع الحروف الساكنة.
  • يطلب من الآخرين التحدث بصوت مرتفع وتكرار حديثهم.
  • ينسحب من الحوار والمحادثات بشكل مستمر.
  • تجنب المناسبات الاجتماعية.

أسباب ضعف السمع

بشكل عام على المريض ألا يتجاهل أي مشاكل واضطرابات مرتبطةً بالسمع على الإطلاق؛ إذ يحتل فقدان السمع المرتبة الثالثة من بين أكثر الاضطرابات والمشاكل شيوعًا في الولايات المتحدة، إلى جانب أنه يؤثر على جودة ونمط حياة المصاب بشكل كبير، وكذلك الأمر بالنسبة لآثاره السلبية على علاقة المصاب بمن حوله، ويعاني ما يصل إلى 48 مليون أمريكي من إحدى درجات فقدان السمع، وتلعب العديد من الظروف والعوامل دورًا كبيرًا في الإصابة بفقدان السمع، بما في ذلك العمر، والحالة المرضية وعلم الوراثة، بالإضافة لذلك، أضاف نمط الحياة التي يعيشها الأفراد حديثًا العديد من أسباب ضعف السمع الأخرى إلى القائمة، كبعض الأدوية وبعض الأجهزة التي تشكل مصدرًا للضوضاء والصخب بشكل مستمر.[١٤]

التقدم بالعمر

وفقًا للعديد من الاحصائيات، يصيب ضعف السمع الأفراد كبار السن بشكل شائع للغاية، ولكن لا يفهم الباحثون السبب الدقيق وراء حدوث فقدان السمع مع تقدم العمر، ومع ذلك يرجح العديد من الخبراء بعض الافتراضات التي من شأنها أن تفسر هذه الظاهرة، فيظن البعض أن التعرض المستمر للضوضاء والصخب، وعلى مدىً طويل من حياة المصاب، يمكنه أن يكون السبب وراء تآكل بعض الهياكل والأجزاء الدقيقة في الأذن، والتي تلعب دورًا حيويًا في عملية السمع، أو قد تكون عوامل وعناصر ضارة أخرى هي السبب وراء هذا التآكل، ويرجح البعض أن السبب قد يكمن في الجينات.[١٥]

الضوضاء

من المعروف أن الضوضاء بشكل عام تجهد السمع، سواء إن كانت عالية أم مستمرة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض أو CDC، يقدر أن ما يقرب 22 مليون عامل أمريكي يتعرضون لمستويات من الضوضاء تشكل خطرًا على صحتهم، وذلك أثناء تواجدهم في العمل، وتشمل هذه التقديرات عددًا كبيرًا من المهن، بما في ذلك النجارين، وعمال البناء، والجنود، وعمال المناجم، وعمال المصانع والمزارعين، حتى إن العديد من الموسيقيين مهددون بالإصابة بفقدان السمع الناجم عن الضوضاء، ومع ذلك، يرتدي العديد منهم سدادات أذن خاصة تقوم بتوفير الحماية المناسبة للسمع أثناء عروضهم.[١٦]

الأدوية

عند الحديث عن أسباب فقدان السمع، من المهم أن يتذكر المريض أن بعض الأدوية يمكنها أن تسبب حدوث ضعف السمع أو اضطرابات في التوازن، ويشير الخبراء إلى أن أكثر من 200 دواء ومادة كيميائية قد تم الإبلاغ عن تسببها بحدوث آثار جانبية سلبية تصيب وظيفتي السمع والتوازن، وذلك بالإضافة إلى آثارها العلاجية في مكافحة الأمراض، ويذكر من أهم الأدوية التي تؤثر على السمع الآتي:[١٧]

الإصابة ببعض الأمراض

تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى الإصابة بإحدى درجات فقدان السمع؛ فعلى سبيل المثال، تعرض الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم وداء السكري يزيد من فرصة الإصابة بضعف السمع؛ إذ تؤثر هذه الأمراض على عملية تزويد الأذنين بالدم، بالإضافة لذلك، يعد تصلب الأذن أحد أمراض العظام، والتي تصيب الأذن الوسطى، كما يؤثر مرض مينيير على الأذن الداخلية، وبشكل عام، يعاني المصاب من فقدان السمع في حال إصابته بأحد هذين المرضين.[١٨]

التهاب الأذن وتجمع صمغ الأذن

حين تقوم الغدد في الأذن بإنتاج كميات من الشمع أكبر من اللازم، فإن ذلك قد يؤدي إلى تصلبه وتراكمه، الأمر الذي قد يسد قناة الأذن، ومن الجدير بالذكر أن بعض الممارسات الخاطئة أثناء تنظيف الأذن قد تؤدي دفع الشمع بحيث يكون انسدادًا، ويشير الخبراء إلى أن تراكم الشمع يعد أحد الأسباب الشائعة للإصابة بفقدان السمع المؤقت،[١٩] وكذلك الأمر بالنسبة لالتهاب الأذن الذي قد يسبب حدوث انسداد في قناة الأذن، مما يؤدي إلى فقدان الأذن.[٢٠]

الكدمات والأورام

على الرغم من أن العديد من الإصابات الطفيفة قد تؤثر على السمع بشكل مؤقت عادةً، إلا أنه في بعض الحالات الخطيرة، قد تكون الإصابة هي السبب في حدوث فقدان السمع بشكل دائم، إلى جانب الإصابة بمشاكل واضطرابات في التوازن، لذا من المهم الحذر من هذه الإصابات، ويحتاج الأطفال الذين أصيبوا في منطقة قريبة من الأذن، وظهرت عليهم الكدمات والتورم في هذه المنطقة التوجه إلى الطبيب بشكل عاجل للحصول على العلاج المناسب.[٢١]

نصائح طبية للحفاظ على صحة السمع

تحتاج الأذنين إلى رعاية خاصة بشكل دائم، وعلى الرغم من أن تنظيف الأذن يعد أمرًا هامًا، إلا أن حماية الأذن من الضوضاء والإصابات تشكل أمرًا في غاية في الأهمية، وبشكل عام، تشمل نصائح الخبراء للعناية بصحة الأذنين إجراء فحوصات واختبارات السمع بشكل منتظم، وذلك لمعرفة علامات ضعف السمع بشكل مبكر، ويذكر من أهم النصائح الطبية للحفاظ على صحة السمع الآتي:[٢٢]

  • تنظيف الأذنين بحذر وعناية، وذلك من خلال مسح الأذن الخارجية بمنشفة أو قطعة قماش، مع تجنب استخدام نكاشة أو مسحة قطنية.
  • تجنب إدخال أو استخدام أي أدوات حادة في تنظيف الأذن.
  • على المريض زيارة الطبيب في حال تراكم الشمع في أذنيه؛ وذلك لإزالته بشكل صحيح.
  • عند الشعور بالألم أو الحكة في الأذنين على المصاب زيارة الطبيب لتحديد المشكلة والحصول على العلاج المناسب.
  • عند استخدام أقراط الأذن من المهم تنظيفها ومسحها بالكحول.
  • استخدام الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب، فبعضها قد يؤثر سلبًا على صحة الأذن.
  • علاج أمراض الجهاز التنفسي العلوي بشكل مناسب؛ وذلك لخفض خطر الإصابة بالتهاب الأذن.
  • ارتداء واقيات الأذن في بيئات العمل الصاخبة.

المراجع

  1. "HOW HEARING WORKS", hearinghealthfoundation.org, Retrieved 2020-06-25. Edited.
  2. "Hearing Tests for Adults: What to Expect", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  3. "Do You Need a Hearing Test?", www.consumerreports.org, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  4. "What is a hearing test?", www.hearinglink.org, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  5. "Do You Need a Hearing Test?", www.nidcd.nih.gov, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  6. "Do I Need an Ear Exam?", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  7. "Do You Need a Hearing Test?", www.consumerreports.org, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  8. "Typical procedure for a hearing test", www.hear-it.org, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  9. "How to Read an Audiogram and Determine Degrees of Hearing Loss", www.nationalhearingtest.org, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  10. "What is an Audiogram?", www.babyhearing.org, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  11. "How to Read an Audiogram", medicine.uiowa.edu, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  12. "Hearing loss", www.healthyhearing.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  13. "Hearing loss", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  14. "Hearing Loss", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  15. "Hearing Loss", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  16. "Hearing Loss", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  17. "Hearing Loss", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  18. "Hearing Loss", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  19. "Earwax Buildup and Blockage", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  20. "Hearing Loss", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  21. "Ear Injuries", kidshealth.org, Retrieved 2020-06-27. Edited.
  22. "Ear Care Tips", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-27. Edited.
5344 مشاهدة
للأعلى للسفل
×