أدعية مستجابة لجلب الرزق

كتابة:
أدعية مستجابة لجلب الرزق

الرزق

كتب الله لعباده أرزاقهم، وما على العبد إلا السعي لطلب الرزق والدعاء والطلب منه سبحانه وتعالى، فلا يأتي الرزق دون سعي وجهد، وقد روي عن أبي أمامة الباهلي عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّه قال: (إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ)،[١] وقد وردت بعض الأدعية عن الرسول عليه السلام التي تتناول موضوع الرزق وطلبه وتتعوذ من الفقر والحاجة، وفي الآتي ذكرها:


أدعية مأثورة في طلب الرزق

ممّا ورد في سنّة الحبيب المصطفى من أدعية في طلب الرزق، ما يأتي:

  • (اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).[٢]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).[٣]
  • (اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ).[٤]
  • (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).[٥]
  • (اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).[٦]
  • (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ، فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ).[٧]
  • (اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ).[٨]
  • (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي).[٩]
  • كثرة الاستغفار، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).[١٠]


أدعية لجلب الرزق

سخّر الله -عز وجل- للبشرية الأرض وما عليها من النعم والأرزاق، ومن الأسباب الجالبة للرزق الدعاء، ومن الأدعية الجميلة للرزق ما يأتي:

  • اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.
  • اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك.
  • يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم ارزقنا رزقا حلالاً طيباً مباركاً فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين.
  • حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.
  • اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.
  • الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.
  • يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وأُنسَا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم يا كريم يا رحيم.
  • اللهم ارزقني علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني.
  • اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين.
  • يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
  • اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك.
  • يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.
  • اللهم ارزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.


الدّعاء وآدابه

يُعدّ الدّعاء من أهم الوسائل التي تَصِل العبد بربّه سبحانه وتعالى؛ حيث يمكن له أن يدعو الله متى شاء بشتّى أمور الحياة المختلفة؛ مثل طلب الرّزق، والعمل، والزّواج، والصّحة. ويُعرَّف الدّعاء لغةً بأنه الطلب؛ فالدعاء لله تعالى يعني الرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى من خير، والابتهال إليه بالسؤال، وعند قول: دعا فلانٌ لفلان؛ فهذا يعني أنه طلب له الخير، بينما قول: دعا فلانٌ على فلان؛ فإنه يعني طلب الشر لهذا الشخص،[١١] أمّا الدعاء اصطلاحاً فيُعرَّف بأنه "الكلام الدال على الطلب مع الخضوع".[١٢] إن للدعاء آداباً عديدة ينبغي للعبد الالتزام بها، وهي كما يأتي:[١٣]

  • توحيد الله تعالى في ربوبيته، وأسمائه، وصفاته.
  • الإخلاص في الدعاء، وذلك استجابة لأمره تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ).[١٤]
  • حمد الله تعالى والثناء عليه قبل الدعاء.
  • الصلاة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم.
  • استقبال القِبلة عند الدّعاء، واختيار أفضل الألفاظ وأرقاها في مخاطبة خالق الخلق.
  • سؤال الله تعالى بأسمائه الحسنى.
  • رفع اليدين؛ بحيث يكون باطنهما نحو السماء، على أن يتخذ الداعي صفة المتذلل، العبد الفقير إلى الله وإلى فضله وكرمه وفرجه.
  • دعاء الله -عز وجل- بحضور القلب، والتيقّن بأنه سيجيب.
  • الجزم في الدعاء، والعزم عليه؛ فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (لا يَقولَنَّ أحدُكمْ : اللهُمَّ اغفِرْ لِي إنْ شِئْتَ، اللهُمَّ ارْحمْنِي إنْ شِئْتَ، اللهُمَّ ارزقْنِي إنْ شِئْتَ، و لْيعزِمْ المسألَةَ، فإنَّهُ يَفعلُ ما يَشاءُ، ولا مُكْرِهَ لهُ).[١٥]
  • التّضرع، مع الخشوع والرهبة.
  • من آداب الدّعاء أن تبدأ بنفسك، ثم بالأقرب إليك كالوالدين والأخوة والأخوات، ثم شمل الدّعوة للمسلمين عامّة والأمّة الإسلاميّة.


شروط استجابة الدعاء

قد يلتزم المسلم بشروط الدّعاء المُستجاب ولكن لا تتحقق الاستجابة؛ فكما أنّ للدّعاء شروطاً، فإنّ على المُسلم أن يتحرّى بعض الآداب ليكونَ مستجابَ الدّعاء، وأهمّ هذه الآداب والشروط هي:[١٦]

  • الإكثار من الذّكر، فإنّه يكفّر الخطايا و يجعل المسلم أقرب ما يكون إلى الله تعالى.
  • إخلاص الدّعاء لله تعالى، فهو نوعٌ آخرُ من أنواعِ العبادات، ولا يُقبل الدّعاء إلاّ إذا كان خالصاً لوجهه.
  • خفض الصوت في الدّعاء، لما فيه من خصوصيّةٍ بين الله وعبده.
  • الإلحاح في الدعاء، فالإلحاح يدلّ على شدّة حاجتك للاستجابة وإيمانك بأنّ الله هو الوحيد القادر على تحقيقها.
  • ترصّد أوقات استجابة الدّعاء، كآخر النّهار ووقت السّحر من اللّيل، وفي ليلة القدر، وبين الإقامة والأذان، وعقب الفروض، يقول تعالى في القرآن الكريم (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا).[١٧]
  • استغلال وقت الانكسار، فعندها يكون المسلم في قمّة حاجته لله ويستشعر بضعفه أمام عظمة خالقه، فإنّه يدعو ربّه وقلبه غير لاهٍ وهو مُتذلّل وضعيف.
  • التّوبة إلى الله -عزّ وجلّ- توبةً نصوحةً، فلا يجتمع الدّعاء والمعاصي في قلب مسلم، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قال: "إنّي لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدّعاء فإن الإجابة معه'".
  • تطييب الأكل والملبس.


وليعلم المؤمن أن الدّعاء إذا لم يُستجب فما هو بالضّائع عند الله تعالى، فما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له بإذن الله، فإما أن يُعجِّل له في الدنيا، وإمّا أن يدّخر له في الآخرة، وإمّا أن يُكّفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعاه ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، أو يستعجل القول: دعوت ربيّ فما استجاب لي.


المراجع

  1. رواه أبي أمامة الباهلي، في صحيح الجامع، عن الألباني، الصفحة أو الرقم: 2085 ، صحيح.
  2. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2864، صحيح.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 6368، صحيح.
  4. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 3563، حسن.
  5. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1821، حسن.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم: 844، صحيح.
  7. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1822، صحيح.
  8. رواه ابن خزيمة، في التوحيد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 267/1، أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 2697، صحيح.
  10. سورة نوح، آية: 10-12.
  11. د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني، شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 5. بتصرّف.
  12. إبراهيم النعمة (2002)، الذكر والدعاء في القرآن والسنة، دبي: المنهل، صفحة 22.
  13. "جملة من آداب الدعاء"، www.islamqa.info، 16-3-2005، اطّلع عليه بتاريخ 2-4-2019.
  14. سورة البينة، آية: 5.
  15. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7763، صحيح.
  16. أمير بن محمد المدري، " إذا أردت أن تكون مستجاب الدعوة 24 وسيلة لتكون مستجاب الدعوة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-4-2019.
  17. سورة النساء، آية: 103.


شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش????

برأيك ما الحكمة من وراء توزيع الأرزاق بحيث نجد شخص فاسد ومعه الأموال الكثيرة وشخص صالح يعيش فقراً مدقعاً؟

5995 مشاهدة
للأعلى للسفل
×