ارتجاع المريء والقلب

كتابة:
ارتجاع المريء والقلب

هل هناك علاقة بين ارتجاع المريء والقلب؟ تعرف أكثر عن هذا الموضوع وأهم المعلومات عنه في هذا المقال.

يعدّ ارتجاع المريء من الحالات الشائعة والتي تسبب أعراضًا تختلف من مريض لآخر، لكن هل هناك علاقة بين ارتجاع المريء والقلب؟ الإجابة في السطور الآتية:

ارتجاع المريء والقلب: ما العلاقة؟

يعد ألم الصدر من الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض والتي يتم استشارة الأطباء من أجلها لتحديد التشخيصات المحتملة، ويعدّ ارتجاع المريء أحد التشخيصات المحتملة لألم الصدر.

من جهة أخرى فإن الكثير من أمراض القلب قد تسبب ألمًا في الصدر، ويختلف شدة الألم وطبيعته باختلاف المرض. 

بالإضافة إلى ما سبق فقد تشابه أعراض ارتجاع المريء خفقان القلب بسبب وجود حرقة في الصدر.

ارتجاع المريء والقلب: كيف نفرق بينهما؟

يمكن التفريق بين ارتجاع المريء وأمراض القلب من خلال ما يأتي:

1. ارتجاع المريء

يتميز ارتجاع المريء بمجموعة من الأعراض، منها ما يأتي:

  • يكون ألم الصدر على شكل حرقة.
  • يزداد الألم بالاستلقاء على الظهر.
  • وجود طعم حامض في الفم مع رائحة كريهة.
  • تسوس الأسنان.
  • صعوبة البلع.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • بحة في الصوت.

2. أمراض القلب

توجد مجموعة كبيرة من أمراض القلب التي قد تسبب ألمًا في الصدر، ومن أشهر الأمثلة هي الذبحة الصدرية أو الجلطة القلبية، وتتميز أمراض القلب بوجود مجموعة من الأعراض، منها ما يأتي:

  • يكون الألم على شكل ضغط أو ثقل في وسط الصدر.
  • شعور بثقل أو ضعف في أحد الذراعين.
  • الشعور بالوخز في الذراعين أو الرقبة أو الفك.
  • ضيق في التنفس.
  • استفراغ وغثيان.
  • الدوخة.
  • التعب والإرهاق.
  • تعرق بارد.

ارتجاع المريء والقلب: عوامل الخطر المشتركة

توجد مجموعة من عوامل الخطر التي قد تزيد خطر الإصابة بارتجاع المريء وأمراض القلب، ومن هذه العوامل ما يأتي:

  • زيادة الوزن.
  • التدخين واستخدام التبغ.
  • شرب أنواع معينة من المشروبات مثل: الصودا، والقهوة، والكحول.
  • كثرة استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Non-steroidal anti-inflammatory drugs) مثل: الأسبرين (Aspirin) أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).
  • المرضى الذين يعانون من أمراض تؤثر على الأنسجة الضامة (Connective tissue diseases).

ارتجاع المريء والقلب: التشخيص

للوصول إلى التشخيص النهائي، قد يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات الآتية:

  • مخطط كهربية القلب (Electrocardiography).
  • اختبارات الدم لقياس مستوى إنزيمات القلب.
  • الأشعة السينية للصدر؛ وذلك لفحص القلب والرئتين.
  • مخطط صدى القلب (Echocardiography).
  • اختبارات فحص الجهد.
  • تصوير الأوعية الدموية.
  • فحص درجة حموضة المريء لمدة 24 ساعة (Ambulatory 24-hour pH).
  • التنظير العلوي.
  • قياس ضغط المريء.

ارتجاع المريء والقلب: نصائح للوقاية من ارتجاع المريء وللعناية بالقلب

يمكن الوقاية من ارتجاع المريء وأمراض القلب كالآتي:

1. نصائح للوقاية من ارتجاع المريء

يمكن للمريض وقاية نفسه من مرض ارتجاع المريء باتباع الخطوات والنصائح الآتية: 

  • التخلص من الوزن الزائد.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الضارة التي قد تسبب ارتجاع المريء، مثل: القهوة، المشروبات الغازية، الشوكولاتة.

2. نصائح للعناية بالقلب

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد على بقاء القلب صحي وسليم، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • تناول الطعام الصحي والذي يكون غنيًا بالفواكه والخضروات.
  • مراقبة الوزن، فإذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن يمكن أن يحسن ضغط الدم.
  • التقليل من تناول الأملاح؛ وذلك للحد من ارتفاع ضغط الدم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن شرب الكحوليات.

ارتجاع المريء والقلب: متى يجب زيارة الطبيب؟

ينصح بزيارة الطبيب إذا كان يعاني المريض من إحدى الأمور الآتية:  

  • صعوبة في التنفس أو ألم في الفك أو الذراع.
  • أعراض ارتجاع المريء الشديدة أو المتكررة.
3817 مشاهدة
للأعلى للسفل
×