ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض

كتابة:
ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض

هل تعلم أن النساء المصابات بارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة؟ تعرف في هذا المقال على العلاقة بين ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض.

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض:

ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض

يُعد الأنسولين هرمون ينتجه البنكرياس للتحكم في كمية السكر في الدم، ويساعد في نقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا التي تقوم بدورها بتكسيره لإنتاج الطاقة.

قد تقوم أنسجة الجسم بمقاومة تأثيرات الأنسولين، لذلك يحاول الجسم إنتاج المزيد من الأنسولين للتعويض، قد تؤدي المستويات المرتفعة من الأنسولين إلى إنتاج المبايض الكثير من هرمون التستوستيرون، مما يتداخل مع نمو الجريبات ويمنع التبويض الطبيعي، وذلك يُغتقد أن المستويات المرتفعة من الأنسولين قد تكون عاملًا أساسيًا مرتبط بمتلازمة تكيس المبايض.

أعراض ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض

تتشابه العديد من أعراض ارتفاع الأنسولين عند النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض مع النساء اللاتي لا يعانين منه، من المهم أن تكون المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على دراية بهذه الأعراض بسبب الارتباط القوي بين الحالتين، إذ تتمثل الأعراض فيما يأتي:

  • تغيرات في الشهية، مثل: فقدان الشهية، أو الشره في تناول الطعام.
  • انخفاض حاد في الطاقة.
  • زيادة العطش.
  • كثرة التبول.
  • الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وغيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • هشاشة في العظام.

مخاطر ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض

يُوجد العديد من المخاطر الناتجة عن ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض، منها ما يأتي:

1. زيادة الوزن

يُؤدي ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم إلى زيادة الوزن مما يسبب تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض، إذ إن وجود الدهون الزائدة يتسبب في زياد إنتاج الجسم من الأنسولين، وقد تؤدي السمنة في مضاعفة خطر الإصابة بالحالات الطبية المزمنة كأمراض القلب.

2. زيادة خطر الإصابة بداء السكري وسكري الحمل

إذ إن أكثر من نصف النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يصبن أيضًا بداء السكري من النوع الثاني في سن الأربعين.

يؤدي ارتفاع الأنسولين إلى تعرض الحمل والطفل للخطر، وقد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لاحقًا عند كل من الأم والطفل.

3. زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم

إن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، إذ يتفاقم الخطر مع تقدم العمر، وقد يؤدي ذلك إلى تلف القلب والدماغ والكلى.

4. مخاطر أخرى

يمكن ان تشمل المخاطر الأخرى المصاحبة لارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض على الآتي:

  • ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والكوليسترول.
  • توقف التنفس أثناء النوم، إذ يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
  • السكتة الدماغية.
  • اضطرابات نفسية، ترتبط متلازمة تكيس المبايض أيضًا بالاكتئاب والقلق، على الرغم من أن العلاقة ليست مفهومة تمامًا.

طرق الحد من مخاطر ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض

يمكنكِ تقليل خطر ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض عن طريق القيام بما يأتي:

1. ممارسة التمارين الرياضية

يُعد التمرين وسيلة رائعة لمساعدة جسمك ليصبح أكثر حساسية للأنسولين، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من كمية الأنسولين التي تحتاجها الخلايا لخفض نسبة السكر في الدم.

لكن عليكِ الحذر من الإفراط في ممارسة الرياضة، فهي قد تؤثر على الهرمونات التي تفرزها الغدد الكظرية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات، لذا مارسِ التمارين الرياضية المعتدلة، مثل: الجري، واليوغا.

2. تناول النظام الغذائي المتوازن

يُساعد النظام الغذائي المتوازن في التقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن، لذا تأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على الأطعمة الاّتية:

  • الفواكه والخضروات.
  • الحبوب.
  • الدهون الصحية.
  • البروتينات الخالية من الدهون.

3. تناول حبوب منع الحمل

تساهم حبوب منع الحمل في معالجة النساء المصابات بتكيس المبايض، وتنظيم الدورة الشهرية، والتخلص من حب الشباب عند بعض النساء المصابات في ارتفاع الأنسولين وتكيس المبايض.

من الجدير ذكره أنه إذا كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض أو مرض السكري فعليكِ التحدث مع طبيبك حول طرق العلاج الأنسب لحالتك، إذ قد تساعدك بعض التغييرات في نمط حياتك والأدوية في التحكم بأعراضك.

3567 مشاهدة
للأعلى للسفل
×