محتويات
- ١ الدهون الثلاثية في الدم
- ٢ ما هي أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
- ٣ ما الذي يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
- ٤ كيف يتم تشخيص ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
- ٥ نصائح للتخفيف من ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم
- ٦ كيف يُعالَج ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
- ٧ ما هي مضاعفات ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
- ٨ المراجع
الدهون الثلاثية في الدم
تعد الدهون الثلاثية أكثر أنواع الدهون شيوعًا في الجسم، وتوجد في بلازما الدم على شكل جزيئات مرتبطة بالبروتين بما يسمى كوليسترول البروتين الشحمي وضيع الكثافة (VLDL)، وتأتي من الأطعمة، خاصةً الزبدة والزيوت والدهون الأخرى، وتنتج أيضًا من تناول سعرات حرارية زائدة، إذ يُحوّل الجسم السعرات الزائدة التي لا يحتاجها في الوقت الحالي إلى دهون ثلاثية ويخزّنها في الخلايا الدهنية، وعندما يحتاج إلى الطاقة يُطلق الدهون الثلاثية إلى الأنسجة.[١]
تجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع الدهون الثلاثية في الدّم يعد أمرًا خطرًا؛ فقد يعرض الفرد لخطر الاصابة بأمراض القلب مثل مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية، وهو من الاضطرابات الشائعة؛ إذ إنّ أكثر من ثلث الأشخاص البالغين في الولايات المتحدة يعانون من مستويات عالية من الدهون الثلاثية.[٢]
ما هي أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
لا يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم ظهور الأعراض؛ فهو من الأمراض الصامتة، ولكن إذا كان الارتفاع ناتجًا عن حالة وراثيّة فقد تظهر رواسب دهنية تحت الجلد تسمى الأورام الصفراوية (xanthomas)، لذا فإنّ معظم الأشخاص المصابين يعلمون بإصابتهم فقط عند إجراء فحوصات الدم لأسباب أخرى، إذ تظهر لديهم مستويات الدهون الثلاثية أعلى من المستوى الطبيعي.[٣]
ما الذي يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم ما يأتي:[١]
- السمنة وزيادة الوزن.
- تناول سعرات حرارية زائدة عن حاجة الجسم لحرقها، خصوصًا تلك الغنيّة بالسكريات.
- التدخين.
- الإفراط في شرب الكحول.
- بعض الاضطرابات الوراثية.
- أمراض الغدة الدرقية.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- أمراض الكبد أو الكلى.
قد تؤدّي بعض أنواع الأدوية أيضًا إلى رفع مستوى الدهون الثلاثية، وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:[٣]
- تاموكسيفين (Tamoxifen).
- أدوية الكورتيكوستيرودات.
- حاصرات مستقبلات بيتا.
- مدرات البول.
- الأدوية التي تحتوي على الإستروجين.
- حبوب منع الحمل.
كيف يتم تشخيص ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
يمكن تشخيص ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم عن طريق إجراء فحص الدم، إذ يجب على الشخص الذي يزيد عمره عن 20 سنةً إجراء اختبارات منتظمة لمعرفة مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتجدر الإِشارة إلى أنّ إجراء هذا الفحص يحتاج إلى الصيام قبله، وتظهر النتائج وفقًا للأرقام الآتية:[٢]
- المعدّل الطبيعي: أقلّ من 150 ملليغرامًا/ ديسيلتر.
- الحد الفاصل المرتفع: بين 150-199 ملليغرامًا/ ديسيلتر.
- المعدّل المرتفع: بين 200-499 ملليغرامًا/ ديسيلتر.
- المعدل المرتفع جدًا: 500 ملليغرام/ ديسيلتر أو أكثر.
نصائح للتخفيف من ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم
إنّ إجراء تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة من أهم النصائح المُتّبعة لخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وتتضمّن النّصائح الأخرى ما يأتي:[٤]
- فقدان الوزن الزائد: ثبت أنّ فقدان الوزن والبقاء ضمن وزن صحّي له تأثير دائم في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدّم.
- الحد من تناول السكر: يتم تحويل السكر الإضافي في النظام الغذائي إلى دهون ثلاثيّة، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم، لذا يمكن أن يساهم تقليل السكر المضاف في النظام الغذائي سواء من الصودا أو العصير أو الحلويات من تقليل مستوياتها في الدم.
- اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات: يؤدّي اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات إلى انخفاض كبير في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، خاصّةً عند مقارنته بنظام غذائي منخفض الدهون، ويرجع السبب إلى أنّه يتم تحويل الكربوهيدرات الزائدة عن حاجة الجسم إلى دهون ثلاثية تُخزّن في الخلايا الدهنية.
- التركيز على زيادة تناول الألياف: توجد الألياف في الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى المكسرات، والحبوب، والبقوليات، ويمكن أن تقلل من امتصاص الدهون والسكر في الأمعاء الدقيقة، مما يساعد على تقليل كمية الدهون الثلاثية في الدم.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تزيد التمارين الرياضية من مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع الدهون الثلاثية؛ إذ إنّ المستويات العالية من الكوليسترول الجيد قد تساعد على تخفيض مستويات الدهون الثلاثية، كما أنّ التمارين الرياضة تساعد على فقدان الوزن الذي يرتبط كثيرًا بتقليل مستواها، ومن الأمثلة عليها المشي، والركض، وركوب الدرّاجة، والسباحة.
- تجنب تناول الدهون المتحولة: توجد الدهون المتحولة عادةً في الأطعمة المقلية، والمخبوزات المصنوعة من الزيوت المهدرجة جزئيًا، والأطعمة المُصنّعة، ويمكن أن يزيد تناولها من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، لذا يجب التقليل من من استهلاكها.
- تناول السمك الدهني مرتين في الأسبوع: تشتهر الأسماك الدهنية بفوائدها لصحة القلب وقدرتها على خفض الدهون الثلاثية في الدم، ويرجع ذلك إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو نوع من الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية والضرورية، ومن أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية السلمون، والرنجة، والسردين، والتونة، وسمك الماكريل.
- زيادة تناول الدهون غير المشبعة: لأنّ الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة يمكن أن تقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، خاصّةً عند تناولها بدلًا من أنواع أخرى من الدهون، وتوجد الدهون الأحادية غير المُشبعة في بعض الأطعمة، مثل: زيت الزيتون، والمكسرات، والأفوكادو، أمّا الدهون المتعددة غير المشبعة فتوجد في الزيوت النباتية والأسماك الدهنيّة.
- إضافة بروتين الصويا إلى النظام الغذائي: الصويا غنية بالإيسوفلافون (Isoflavones)، وهو أحد المركبات النباتية له فوائد صحية عديدة، وله دور في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم وتقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
- تناول المزيد من المكسرات: توفّر المكسرات كميّةً كبيرةً من الألياف، والأحماض الدهنية أوميغا 3، والدهون غير المشبعة، وكلها تعمل معًا لخفض الدهون الثلاثية في الدم، وتتضمن هذه المكسرات اللوز، والجوز، والكاجو، والفستق، بالإضافة إلى الجوز البرازيلي، ومكسرات المكاديميا.
- استخدام المكملات الطبيعية: يمكن أن تؤدي العديد من المكملات الغذائية الطبيعية إلى خفض الدهون الثلاثية في الدم، مثل:
- زيت السمك، المعروف بتأثيراته القوية على صحة القلب.
- الحلبة؛ إذ إنّ بذور الحلبة فعالة في التقليل من الدهون الثلاثية في الدم.
- مستخلص الثوم، إذ يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
- الكركمين الموجود في الكركم.
كيف يُعالَج ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
في حال لم يكن إجراء تغييرات في نمط الحياة كافيًا للتحكم بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية فقد يوصي الطبيب ببعض أنواع الأدوية، منها ما يأتي: [٥]
- الستاتينات (Statins): يوصى بها لخفض مستويات الكوليسترول، أو للمرضى الذين لديهم تاريخ مرضي من الإصابة بانسداد الشرايين أو مرض السكري.
- الفايبرات (Fibrates): تؤدّي إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية، ويجدر التنويه إلى أنَّها لا تُستخدَم في حال وجود مرض شديد في الكلى أو الكبد.
- النياسين (Niacin): الذي يُطلَق عليه أحيانًا حمض النيكوتينيك، يؤدّي إلى خفض الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار.
ما هي مضاعفات ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم؟
قد يساهم ارتفاع الدهون الثلاثية في الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، أو قد يكون علامةً تدلّ على وجود مرض أو خلل ما في الجسم، ويتضمّن ذلك ما يأتي:[٥]
- تصلّب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وأمراض القلب.
- يمكن أن يسبب التهابًا حادًّا في البنكرياس.
- قد يشير ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية إلى الإصابة بالعديد من الاضطرابات الصحيّة، بما في ذلك السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني أو بداية السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وقصور الغدة الدرقية.
المراجع
- ^ أ ب "Triglycerides", medlineplus, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "High Triglycerides: What You Need to Know", webmd, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "High Triglycerides", healthlinkbc, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ↑ Rachael Link, MS, RD , "13 Simple Ways to Lower Your Triglycerides"، healthline, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Triglycerides: Why do they matter?", mayoclinic, Retrieved 1-6-2020. Edited.