ارتفاع درجة حرارة الحامل ومخاطرها

كتابة:
ارتفاع درجة حرارة الحامل ومخاطرها

ارتفاع درجة حرارة الحامل

تعاني بعض النساء الحوامل من ارتفاع الحرارة خلال فترة الحمل، حيث تُعبّر عن التهاب كامن داخل الجسم في المسالك البولية كالتهاب الحويضة والكلية، أو بسبب عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي، وتُعد الانفلونزا السبب الأشيع في ارتفاع درجة حرارة الحامل والتي يمكن أن تترافق بالتهاب في اللوزات، وتترافق الحمى في بعض الأحيان مع ضيق في التنفس وألم في الظهر وقشعريرة، ويمكن أن تعاني الحامل من الألم البطني والإسهال والإقياء بسبب وجود تسمم غذائي، ويشكل الإسهال خطورةً على الحمل بسبب احتمال حدوث الجفاف وتحريض تقلصات ومخاض مبكر، وفي هذه الحالة من المهم التوجه للطبيب قبل تناول أي دواء قد يضر بصحة الجنين.[١]

ارتفاع درجة حرارة الحامل ومخاطرها

يمكن أن تعود الحمى خلال الحمل بالعديد من المخاطر على الحامل والجنين الذي يحتاج لبيئة نموذجية حتى يتطور بشكل طبيعي، ويمكن للسيدة الحامل أن تتأكد من ارتفاع درجة حرارتها عن طريق قياسها فمويًا، فإذا كانت الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية فهذا يؤكد الحمى، ومن المخاطر التي يمكن ملاحظتها عند ارتفاع درجة حرارة الحامل:

  • الإجهاض: خاصةً إذا كانت الحامل تعاني من الحمى في الثلث الأول للحمل، وإلى الآن لم يعرف السبب الأساسي في الإجهاض.[٢]
  • التشوهات: يمكن أن تتسبب الحمى خلال الثلث الأول من الحمل بعيوب في الأنبوب العصبي والدماغ التي قد تتسبب بموت الجنين، وتزداد مع الحمى خطورة الإصابة بالأمراض القلبية ومشاكل النمو، لذلك تُنصح الحوامل بالاستحمام بالماء الدافئ وتجنب الحمامات الساخنة.[٢]
  • نقص النمو داخل الرحم: والذي يحدث عند إصابة الحامل بالانفلونزا لذلك قد تتسبب بحدوث عدم نمو كاف للجنين داخل الرحم، ويزداد خطر الولادة المبكرة.[٣]

علاج ارتفاع درجة حرارة الحامل

يمكن اتباع بعض الطرق الطبيعية والمنزلية لتخفيض الحرارة أو يتم اللجوء لتناول الأسيتامينوفين الذي يُعد الدواء الوحيد المسموح أخذه كخافض للحرارة ومسكن للآلام عند الحامل، والذي يُعد آمنًا بشكل تام على الجنين[٤]، ومن النصائح التي يمكن تقديمها للحامل التي تعاني من الحمى:

  • الاستلقاء ووضع منشفة باردة رطبة على الجبين.[٤]
  • الاستحمام بالماء الفاتر الذي يساعد على التقليل من درجة الحرارة، والابتعاد قدر الإمكان عن حمامات الماء البارد لأنه قد يتسبب بإحداث القشعريرة التي تزيد من ارتفاع الحرارة.[٤]
  • شرب الكثير من السوائل للمساعدة على إبقاء الجسم بحالة رطوبة، وتبريد الجسم من الداخل للخارج.[٤]
  • تشغيل المروحة دون أن يتم توجيهها باتجاه الجسم بشكل مباشر، لأنها قد تتسبب بالإحساس بالبرد.[٤]
  • تجنب الاقتراب من الأشخاص المرضى، والمحافظة على نظافة اليدين من خلال غسلهم بشكل متكرر.[٤]
  • الحصول على لقاح الإنفلونزا.[٣]
  • يمكن استخدام دواء الأسلتامفير إذا كان سبب ارتفاع الحرارة هو الإنفلونزا، إذ يُعد دواءً آمنًا للحامل، حيث يساعد على الشعور بالتحسن بشكل أسرع ويمنع مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة، كما يعمل هذا الدواء بشكل أفضل إذا تم استخدامه بشكل مبكر خلال يومين من ظهور الأعراض.[٣]

المراجع

  1. "Can a Fever During Pregnancy Harm My Baby?", www.healthline.com, Retrieved 06-02-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Can a Fever Cause a Miscarriage?", www.verywellfamily.com, Retrieved 06-02-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Flu during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved 06-02-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Can running a fever while I'm pregnant harm my baby?", www.babycenter.com, Retrieved 06-02-2020. Edited.
4581 مشاهدة
للأعلى للسفل
×