محتويات
تعرف على أهم الأعراض التي من شأنها أن تستدعي علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل فوري.
ينطوي ارتفاع ضغط الدم أيّ فرط ضغط الدم (Hypertension) على العديد من الحالات الطبية التي تتطلب تقديم العلاج الفوري، بل يعتبر بعضها حالات طبية طارئة، وذلك عندما تصبح قيم ضغط الدم مرتفعة بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأعضاء الداخلية في الجسم.
ارتفاع ضغط الدم الذي يتطلب العلاج الطارئ
إليك أهم أعراض الإصابة بضغط الدم التي تستدعي تقديم علاج طارئ وفوري:
- الصداع.
- نوبات الصرع.
- الآلام في الصدر.
- ضيق التنفس.
- التورم أو الوذمات (السوائل التي تتراكم في الأنسجة).
حالات ارتفاع ضغط الدم الخطيرة
تعرف على أهم نوعين من الحالات الخطيرة لارتفاع ضغط الدم التي تؤدي إلى ظهور الأعراض السابقة التي تحتاج إلى تدخل طبي وبشكل فوري:
1. ارتفاع ضغط الدم الذي يتطلب العلاج
هو ضغط الدم الذي يرتفع بسرعة، دون أن يلحق الضرر بالأعضاء الداخلية في الجسم، ويمكن خفضه وإعادته إلى القيم الطبيعية في غضون بضع ساعات، وذلك عن طريق تقديم علاج ارتفاع ضغط الدم الدوائي المناسب.
2. ارتفاع ضغط الدم الذي يتطلب العلاج الطارئ
عندما يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إلحاق الضرر بالأعضاء الداخلية في الجسم، نتيجة لقيم الضغط المرتفعة، فإن ذلك يعتبر حالة طارئة تستدعي العلاج الفوري، وفي هذه الحالة ينبغي خفض قيم ضغط الدم من أجل منع تفاقم الضرر الذي لحق بالأعضاء الداخلية.
كما قد تشمل الأضرار التي تتعرض لها الأعضاء الداخلية نتيجة لارتفاع ضغط الدم:
- تغييرات في حالة الوعي، مثل: الارتباك أو الغيبوبة (Encephalopathy).
- نزيف داخل الدماغ، أيّ حادثة وعائية دماغية.
- فشل القلب.
- آلام في منطقة الصدر.
- تراكم السوائل في الرئتين أيّ الوذمة الرئوية (Pulmonary edema).
- السكتة القلبية.
- تمدد أو توسع الأوعية الدموية.
- مقدمة الارتعاج لدى النساء الحوامل (Preeclampsia)
لحسن الحظ، تعتبر الحالات التي تستدعي علاج ارتفاع ضغط الدم العلاج بشكل طارئ حالات طبية نادرة الحدوث، وهي تحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين لا يعالجون ارتفاع ضغط الدم لديهم، مما يخرجه عن السيطرة، أو في الحالات التي لا يتناول فيها المريض العلاج الدوائي المعدّ لخفض ضغط الدم.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم الذي يتطلب العلاج الطارئ
من أجل تشخيص ارتفاع ضغط الدم الذي يتطلب العلاج الطارئ والفوري، يقوم الطبيب المعالج بتوجيه عدد من الأسئلة إلى المريض حول تاريخه الطبي، وذلك من أجل توضيح صورة الوضع، كما يقوم بالاستفسار عن العلاجات الدوائية التي يتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تُباع في الصيدليات بدون وصفة طبية، إضافة إلى ذلك، يسأل الطبيب عما إذا كان المريض يتعاطى المخدرات.
ينبغي، بل من الضروري، إبلاغ الطبيب المعالج بشأن تناول أدوية لخفض الوزن أو بدائل معينة على أساس نباتي، وبعد ذلك يطلب الطبيب إجراء عدد من الفحوصات من أجل متابعة قيم ضغط الدم لدى المريض ومن أجل معرفة ما إذا كان قد لحق ضرر ما بأي من الأعضاء الداخلية، ولتقييم مدى هذا الضرر، وهذه الفحوصات يمكن أن تشمل:
- قياس قيم ضغط الدم بشكل منتظم.
- فحص قاع العين (Fundus) من أجل تشخيص وجود تورم أو نزيف.
- فحوصات الدم والبول.
علاج ارتفاع ضغط الدم الطارئ والفوري
في حالات فرط ضغط الدم التي تتطلب العلاج الطارئ والفوري، يكون الهدف الرئيس أولًا وأخيرًا خفض ضغط الدم وإعادته إلى مستوياته الطبيعية، في أسرع وقت ممكن، وذلك عن طريق تسريب أدوية لخفض ضغط الدم عبر الوريد، من أجل منع حصول تفاقم وضرر للأعضاء الداخلية.
يتم علاج أي ضرر حاصل في الأعضاء الداخلية بموجب الأساليب العلاجية المتبعة لمعالجة العضو المصاب.