ارتفاع يورك اسد
يحدث ارتفاع اليوريك أسيد أو ما يُعرَف بفرط حمض يوريك الدم عند زيادة حمض البول في الدم، إذ يُنتَج حمض اليوريك عند تكسّر البيورين الموجود في بعض أنواع الأطعمة، بالإضافة إلى تشكّله بواسطة الجسم، إذ يُحمَل حمض اليوريك في الدم ويُمرَّر عبر الكليتين بمجرد إنتاجه ليُرشَّح معظمه في البول. ويعاني حوالي واحد من كل خمسة أشخاص من ارتفاع مستوى حمض اليوريك، وقد يُربَط ذلك بهجمات مرض النّقرس، أو نشوء حصوات الكلى. وغالبًا لا يعاني المصابون بارتفاع اليورك أسد من أية أعراضٍ واضحة[١].
أسباب ارتفاع يورك اسد
هناك العديد من العامل المسببة لارتفاع اليورك اسيد؛ كالعمر، أو الجنس الذّكوري. وتتضمّن الأسباب الأخرى للمرض ما يأتي[٢]:
- القصور الكلوي.
- متلازمة الأيض؛ وهو اضطراب ينطوي على السّمنة، أو ضغط الدم غير الطّبيعي، أو نقص نسبة سكر الدم، أو اضطرابات الدّهون.
- اتباع نظام غذائي مرتفع البيورين، والبروتين، والكحول، والكربوهيدرات.
- الأدوية، بما في ذلك الثيازيدات، ومدرّات البول الحلقية، وتناول جرعات منخفضة من الأسبرين.
- النياسين.
- الحمّاض؛ هي حالة تقلّ فيها قلوية الأنسجة.
- العلاج الكيميائي.
- مرض السكري.
- نقص نشاط الغدد جارات الدّرقية.
- الصّدفية.
- التسمّم بالرصاص.
- تسمم الدم المتعلّق بالحمل.
- عوامل وراثية.
مضاعفات ارتفاع يورك اسد
تظهر الأعراض على ما يقارب ثلث الأشخاص المصابين بفرط حمض اليورك في الدم، وعلى الرّغم من أنه لا يعد مرضًا إلا أن مستوياته المرتفعة قد تسبب العديد من المضاعفات، ومنها ما يأتي[٣]:
- النقرس، وهو ما يسمّى بالتهاب المفاصل، الذي يحدث عند 20 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع حمض يوريك الدم، إذ يؤدي أيضًا الانخفاض الحادّ في مستويات حمض اليوريك إلى النّقرس، وقد يعاني المصابون بالنقرس المزمن من عددٍ من النّوبات التي تحدث على مدى أوقات قصيرة من الزّمن، ويمكن أن يؤثر النّقرس في أية مفصل في الجسم، لكن غالبًا ما يظهر الألم في إصبع القدم الكبيرة، أو الأقدام، أو الكاحلين، أو الركبتين، أو المرفقين التي تعدّ مواقع شائعة لإصابتها بمرض النقرس، وتميل نوبات النقرس إلى الظّهور فجأةً، وغالبًا في الليل، وحتى إذا لم تُعالَج فإن نوبات النّقرس عادةً ما تهدأ في غضون أسبوعين، ومن أعراض مرض النقرس ما يأتي:
- ألم شديد في المفاصل.
- تصلّب المفاصل.
- صعوبة في تحريك المفاصل المصابة.
- احمرار وتورم.
- تشوّه المفاصل.
وفي حال الإصابة بفرط حمض يوريك الدم عدّة سنوات يمكن أن تشكّل بلورات حمض اليوريك تكتلاتٍ تسمى حصوات، وتواجد هذه الكتل الصّلبة تحت الجلد، أو حول المفاصل، وفي الانحناء في الجزء العلوي من الأذن، وقد تتسبب الحصوات في تفاقم آلام المفاصل، وبمرور الزّمن تضرّر المفاصل، أو ضغط الأعصاب، وغالبًا ما تكون مرئية للعين ويمكن أن تشوّهها.
- حصى الكلى، إذ يمكن أن تسبب بلورات حمض اليوريك تراكم الحصوات في الكليتين، وفي كثيرٍ من الأحيان تكون الحصوات صغيرة يسهل تمريرها في البول، وفي أحيانٍ أخرى يمكن أن تصبح أكبر من أن تمرّ، وتسبب انسدادًا في أجزاء من المسالك البولية، وتشمل أعراض حصى الكلى ما يأتي:
- ألم في أسفل الظهر، أو الجانب، أو البطن، أو الفخذ.
- الغثيان.
- زيادة الرغبة في التبول.
- صعوبة عند التبول أو ألم، أو وجود دم مصاحب للبول.
- بول ذو رائحة كريهة.
المراجع
- ↑ "High uric acid level", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ Carol Eustice (11-1-2019), "Causes and Risk Factors"، www.verywellhealth.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ Susan York Morris (25-1-2017), "Hyperuricemia symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.