اسباب الضعف الجنسي وعلاجه

كتابة:
اسباب الضعف الجنسي وعلاجه

الضعف الجنسي

يعدّ الشخص مصابًا بالضعف الجنسي عند مواجهة صعوبة في انتصاب العضو الذكري أو الحفاظ عليه حتى يتمكن من ممارسة الجماع، ويعاني العديد من الأشخاص من حينٍ إلى آخر من بعض الصعوبات في الحفاظ على الانتصاب واستمراره، وبالرغم من ذلك فإن هذه المشكلة أصبحت مفهومةً جيدًا طبيًا، وتتوفر العديد من العلاجات لها[١].


أسباب الضعف الجنسي

تُعدّ الإثارة الجنسية للذكور عمليّةً معقّدةً تعتمد بصورة أساسية على الدماغ، والهرمونات، والعواطف، والأعصاب، والعضلات، والأوعية الدموية، ويمكن أن يحدث ضعف الانتصاب نتيجة وجود مشكلة في أي من هذه الأجزاء، كما يمكن أن تتسبب مخاوف الإجهاد والصحة النفسية بضعف الانتصاب أو تفاقمه، وتُؤدي إلى إبطاء الاستجابة الجنسية للشخص، ويمكن ذكر أبرز الأسباب الأخرى المؤدية إلى ذلك كما يأتي:[٢]

  • أمراض القلب.
  • انسداد الأوعية الدموية، أو تصلب الشرايين.
  • ارتفاع مستوى الدهون في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري.
  • السمنة.
  • متلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة تتمثّل بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الأنسولين، وتراكم دهون الجسم حول الخصر، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • مرض الشلل الرعاش.
  • التصلب اللويحي المتعدد.
  • التدخين.
  • داء بيروني، وهو تشكّل أنسجة تندّبية داخل القضيب.
  • إدمان الكحول، وتعاطي المخدرات.
  • اضطرابات النوم.
  • علاجات سرطان البروستاتا، أو تضخّم البروستاتا.
  • العمليات الجراحية، أو الإصابات التي تؤثر على منطقة الحوض أو الحبل الشوكي.
  • تناول أدوية معينة، إذ يسبّب بعضها آثارًا جانبيّةً منها الضعف الجنسي، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٣]
    • أدوية ضغط الدم.
    • مضادات الأندروجين المستخدمة في علاج سرطان البروستاتا.
    • مضادات الاكتئاب.
    • المهدئات التي تسبب الهدوء والنعاس.
    • مثبطات الشهية.
    • أدوية القرحة.
  • الاكتئاب، والقلق، أو غيرها من حالات الصحة العقلية[٢].
  • الضغط العصبي[٢].
  • مشكلات العلاقة الناتجة عن الإجهاد، أو ضعف التواصل، أو المخاوف الأخرى[٢].


علاج الضعف الجنسي

يمكن أن يصف الطبيب الأدوية للمساهمة في السيطرة على أعراض الضعف الجنسي، ويمكن أن يحتاج الشخص إلى تجربة العديد من الأدوية قبل العثور على دواء فعّال، لكن يمكن أن تسبّب بعض الآثار الجانبية، وعند المعاناة من آثارٍ جانبية غير مرغوبة يجب التحدث مع الطبيب حولها؛ إذ يمكن أن يغير الدواء الموصوف، ويمكن ذكر أبرز الأدوية التي تحفز تدفق الدم إلى القضيب للمساعدة على علاج الضعف الجنسي كما يأتي:[٤]

  • البروستاديل.
  • أفانافيل.
  • سيلدينافيل.
  • كوتاديلافيل.
  • التستوستيرون.
  • فاردينافيل.

ويعتمد علاج الضعف الجنسي على السبب الكامن وراء حدوثه، ومن العلاجات المستخدمة ما يأتي:[٥]

  • تناول أدوية خفض ضغط الدم وخفض الكوليسترول.
  • فقدان الوزن إذا كان الشخص من ذوي الوزن الزائد.
  • تجنّب التدخين.
  • تناول الأطعمة الصحية.
  • ممارسة التمارين الرياضية اليومية.
  • محاولة تقليل الضغط والقلق.
  • الابتعاد عن شرب الكحول.
  • تجنب ممارسة الجماع بعض الوقت.
  • ممارسة تمارين كيجل لعلاج الضعف الجنسي؛ إذ يمكن تقوية عضلات قاع الحوض عبر ممارستها لاستعادة وظيفة القضيب، كما تساعد التمارين الرياضية مثل الهرولة على تقليل الضعف الجنسي عند الرجال الذين يعانون من مشكلات في الدورة الدموية.[١]
  • ممارسة تمارين اليوغا، إذ تؤدي دورًا مهمًا في التحكم بالحركة والتنفس، وتقليل الضعف الجنسي، وتخفيف التوتر، كما تعزز اليوغا عملية الهضم، وتدفق الدم إلى الأعضاء الرئيسة، مثل: الكبد، والطحال، والبنكرياس، ومنطقة الحوض، لذا يُنصح بممارستها يوميًا للتمتع بصحة جنسية جيدة، والقضاء على المخاوف النفسية والعاطفية.
  • شرب كميات كافية من الماء، تؤثر العوامل اليومية في قدرة الشخص على الانتصاب والحفاظ عليه؛ لذا يساعد شرب الماء بعض الرجال في التغلب على الضعف الجنسي.
  • العلاجات الجراحية، إذ يوجد العديد من هذه العلاجات، منها ما يأتي:[١]
    • زراعة القضيب، يلجأ الطبيب إلى هذا الحل في نهاية المطاف، في حال عدم نجاح العلاجات الدوائية وغيرها.
    • جراحة الأوعية الدموية، وهي محاولة تصحيح الأوعية الدموية المسببة للضعف الجنسي.

وقد ينجم الضعف الجنسي عن العديد من العوامل النفسية، أبرزها الضغط العصبي، واضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب، وإذا كان الشخص يعاني من الضعف الجنسي النفسي فيمكن أن يستفيد من العلاج النفسي؛ إذ قد يساهم هذا العلاج في السيطرة على اضطرابات الصحة النفسية، ويمكن أن يحتاج إلى مقابلة اختصاصي العلاج النفسي عدة مرات؛ إذ سيتحدث حول عوامل الضغط النفسي والقلق.[٤]


علاج الضعف الجنسي طبيعيًا

يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية لعلاج الضعف الجنسي، من أبرزها ما يأتي:[٦]

  • الأرجينين: هو حمض أميني يوجد طبيعيًا في الغذاء، يُعزز إنتاج الجسم لأكسيد النتريك، وهو مركب يسهّل الانتصاب بتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم إلى القضيب.
  • الديهيدروبياندروستيرون: يعد التستوستيرون هرمونًا أساسيًا للحصول على الرغبة الجنسية السّليمة، والوظيفة الجنسية الطبيعية، لذا يمكن أن يتحسّن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب الناجم عن تدني مستوى هذا الهرمون لديهم بالعلاج بوصفة التستوستيرون البديلة؛ إذ أُظهِرَ أن تناول المكمّلات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وتحتوي على ديهيدرو إيبي أندروستيرون -وهو هرمون يحوله الجسم إلى هرمون التستوستيرون والإستروجين- يمكن أن يساهم في تخفيف بعض حالات الضعف الجنسي، لكن يمكن أن يسبب هذا الهرمون آثارًا جانبيّةً، أبرزها تقليل وظيفة الغدة النخامية، وظهور حب الشباب، وفقدان الشعر، كما أن استخدامه على المدى الطويل غير معروف المخاطر، لذا لا يفضّل العديد من الخبراء استخدام هذه المكملات.
  • الجينسنغ: يستخدم الجينسنغ الأحمر الكوري منذ فترة طويلة لتحفيز الوظيفة الجنسية للذكور، لكن القليل من الدراسات حاولت تأكيد فوائده، إذ ما يزال الخبراء غير متأكدين من كيفية عمل الجينسنغ الأحمر، إلّا أنه قد يُعزز صنع أكسيد النيتريك، لكن يجب مناقشة استخدامه مع الطبيب قبل تناوله؛ لأنّه يمكن أن يتفاعل مع الأدوية التي قد يتناولها الشخص وتسبب الحساسية.
  • عصير الرمان: تبيّن أنّ شرب عصير الرمان الغني بمضادات الأكسدة له فوائد صحية عديدة، أبرزها خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأُظهِرَ أنّه يمكن أن يحمل فوائد للصحة الجنسية، لكن ما زال ذلك بحاجة إلى إجراء أبحاث إضافية، ليثبت فيها فعالية عصير الرمان في مواجهة ضعف الانتصاب.
  • عشبة راعي الغنم: استخدمت عشبة راعي الغنم للمساعدة على علاج الضعف الجنسي لسنوات، ووجد باحثون إيطاليون أن المركب الرئيس في هذه العشبة يعمل بطريقة مماثلة لأدوية الضعف الجنسي.
  • الجنكة بيلوبا: تستخدم هذه العشبة بصورة أساسية كعلاج عشبي للضعف المعرفي، كما استخدامت لعلاج ضعف الانتصاب، خاصّةً الحالات الناجمة عن استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، لكن الأدلة ليست مقنعةً للغاية بشأنها.


الوقاية من الضعف الجنسي

أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالضعف الجنسي هي اتباع خيارات أسلوب حياةٍ صحية، والسّيطرة على أيّ ظروفٍ صحية قائمة، ويمكن الالتزام بالإجراءات الآتية لتحقيق هذا الهدف:[٢]

  • التحدث مع الطبيب حول إدارة مرض السكري، أو أمراض القلب، أو غيرهما من الحالات الصّحية المزمنة.
  • مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات المنتظمة.
  • التوقف عن التدخين، وتجنب شرب الكحول، وتجنب تعاطي المخدرات.
  • فقدان الوزن إذا كان الشخص من ذوي الوزن الزائد.
  • تناول الأطعمة الصحية.
  • تجنب ممارسة الجنس بعض الوقت.
  • اتخاذ خطوات للحد من التوتر.
  • الحصول على مساعدة للتخلص من القلق، والاكتئاب، أو المشكلات الصحية النفسية الأخرى.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Markus MacGill (7-12-2017), "What's to know about erectile dysfunction?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج mayoclinicstaff (9-3-2018), "Erectile dysfunction"، mayoclinic, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  3. "Symptoms & Causes of Erectile Dysfunction", www.niddk.nih.gov, Retrieved 3-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Healthline Editorial Team (17-5-2017), "Everything You Need to Know About Erectile Dysfunction (ED)"، healthline, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  5. "Erectile dysfunction (impotence)", www.nhs.uk, Retrieved 3-2-2019. Edited.
  6. William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR (19-9-2019), "8 Natural Remedies for Erectile Dysfunction"، medicinenet, Retrieved 22-11-2019. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×