الولادة المبكرة
تحدث الولادة المبكرة قبل موعد الولادة المتوقع، بثلاثة أسابيع، أي قبل بداية الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ويُطلق اسم الأطفال الخُدّج على من يولدون قبل موعدهم، إذ إنّهم يعانون من مضاعفات صحيّة، تختلفُ باختلاف موعد الولادة، ويمكن تصنيف أطفال الولادات المبكرة، كما يلي:[١]
- أطفال خُدّج متأخرين: ولدوا بين الأسبوع 34 و 36 من الحمل.
- أطفال خُدّج معتدلين: ولدوا بين الأسبوع 32 و 34 من الحمل.
- أطفال خُدّج جدًا: ولدوا قبل الأسبوع 32 من الحمل.
- أطفال خُدّج للغاية: ولدوا قبل الأسبوع 25 من الحمل.
أسباب الولادة المبكرة
يوجدُ عدّة أسباب لحدوث تقلُّصات الولادة المبكرة، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- العدوى: تعاني المرأة الحامل من التهابات، نتيجة عدوى معيّنة تسبّب الولادة المبكرة، ومن هذه الالتهابات، التهابات في الفم، أو المهبل، أو الرحم، أو الكليتين.[٢]
- مشاكل عنق الرحم: يزيد قُصر عنق الرّحم من خطر الولادة المبكرة، خاصةً إذا كانت تشكو الحامل من أعراض الولادة.[٢]
- التدخين: يزيد استخدام أيّ نوع من التّبغ، من زيادة خطر الولادة المبكرة، إذ يتسبّب النيكوتين في تضيّق الأوعية الدّموية في الرحم، ويمنع المواد الغذائية والأُكسجين، من الوصول إلى الجنين، ويؤدي إلى حدوث المخاض مبكرًا.[٢]
- الإجهاد: يساعد الإجهاد في حدوث المخاض المبكر، والتسريع منه.[٢]
- الحمل بتوأمان أو أكثر: يؤدي الحمل بأكثر من طفل واحد، إلى تحفيز إفرازات الرّحم، ممّا يؤدي إلى الولادة المبكرة، وكلّما زاد عدد الأطفال، زادت مخاطر حدوث الولادة قبل موعدها.[٢]
- أسباب طبية: توجد بعض الحالات الطّبية، التي تُلزم حدوث الولادة المبكرة، مثل تسمُّم الحمل، وفي حالات يتّخذ الطّبيب إجراءات لإبقاء الجنين في رحم الأم قدرَ الإمكان، لمساعدته على النمو والتطور، مع مراقبة صحّة الأم والجنين، ويمكن إعطاء الأم منشطات، لمساعدتها على تحسين صحّة الجنين ونموه.[٣]
- انفصال المشيمة: تُعدُّ المشيمةُ نظامَ الدّعم والحماية للجنين في الرّحم، إذ تُعالجُ مغذّيات الطفل ونفاياته والأُكسجين، من خلال دوران دم الجنين مع الدّورة الدموية، وانفصالها هو حالة خطيرة، إذ تبدأ المشيمة بالخروج من داخل جدار الرّحم قبل ولادة الجنين، وانفصال المشيمة حالة خطيرة، إذ تبدأ بالخروج من داخل جدار الرّحم، قبل ولادة الجنين، ممّا يعني فشل نظام الدّعم للجنين.[٤]
- تناول الكحول: ينصحُ الأطباء بعدم شرب الكحول على الإطلاق، للحفاظ على صحّة الجنين، كما تؤدي إلى مشاكل في نمو وتطور الدماغ.[٤]
- ضعف نمو الجنين: يوجد العديد من أسباب ضعف نمو الجنين، منها مشاكل المشيمة، وبعض أنواع العدوى، أو الحمل بتؤام، أو التشوهات الوراثيّة للجنين تُضعف نمو الجنين داخل الرّحم، ممّا يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة.[٢]
- الشدة الجنينية: يعاني الجنين في بعض الأحيان من مشاكل وضغط، لأسباب معيّنة منها، مشاكل في الحبل السري، ومشاكل في تدفق الدم، وأمراض الكبد للحامل.[٢]
- الولادات القريبة: تساعد الولادات القريبة إلى زيادة خطر حدوث المخاض قبل الموعد المحدد.[٢]
- الوراثة: تلعب الوراثة دورًا في زيادة خطر الإصابة بالمخاض مبكرًا، مثلاً إذا أُصيبت الحامل أو أختها أو أمها بالمخاض مبكرًا، تكون أكثر عُرضةً للإصابة مجددًا.[٢]
المراجع
- ↑ "Premature birth", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Cheryl Bird (12-11-2018), "Causes of Premature Birth"، www.verywellfamily.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
- ↑ "What causes preterm labor and birth?", www.nichd.nih.gov, Retrieved 24-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "Causes of premature birth", www.tommys.org, Retrieved 24-12-2018. Edited.