اسباب انتفاخ العين

كتابة:
اسباب انتفاخ العين

انتفاخ العين

يؤدي تجمّع السوائل في الأغشية المحيطة بالعينين إلى حدوث تورّمٍ في جفن العين العلوي أو السفلي، الأمر الذي قد يتعدّى الشعور بالانزعاج لمدة 24 ساعة، ففي بعض الحالات قد يدوم الانتفاخ لمدى أطول ولا يختفي من تلقاء نفسه، مما يستدعي اللجوء إلى العناية الطبية لتجنّب إصابة العين بالضرر الذي قد يحدث بسرعة نتيجة ذلك،[١].


أسباب انتفاخ العين

غالبًا ما تكون الأسباب وراء انتفاخ العينين بسيطة وتُحلّ من تلقاء نفسها، أو قد ينشأ تورّم الجفون نتيجة الإصابة بالحالات الخطيرة، إلّا أنّه يَصعُب التمييز بين الأسباب دون مراجعة الطبيب، ومن الأمور التي قد تتسبب في تورّم الجفون ما يأتي:[٢]

  • الإرهاق، تتورم جفون العينين وتنتفخ نتيجة الإرهاق، واحتباس السوائل أثناء النوم، ويزداد الأمر شدة في حال عدم تمكّن الشخص من الحصول على القسط الكافي من النوم.
  • فرط البُكاء، يتسبب البكاء في تمزّق الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الجفون والعينين، خاصّةً في الحالات التي يكون فيها البكاء عنيفًا ومطوّلًا، كما يُساهم احتباس السوائل حول العينين نتيجة زيادة تدفق الدم إليهما في انتفاخ العينين.
  • الحساسية، نادرًا ما تكون حساسية العينين أمرًا خطيرًا إلّا أنّها تسبب الشعور بالانزعا العام في العين، ويمكن التعرف إليها في حال مُصاحبة تورّم الجفون لأعراض أخرى؛ مثل: كثرة إنتاج الدموع، والحكّة، والجفاف.
  • استخدام مساحيق التجميل، تتسبب مساحيق التجميل في تهييج العينين والأنسجة المحيطة عند دخولها إلى العين، مما يؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، الأمر الذي قد يحدث أيضًا في شكل ردة فعلٍ تحسسي على مساحيق التجميل.
  • شحاذ العين هي العدوى التي تصيب الغدة الدمعية الموجودة في قاعدة الرموش أو الغدد الدهنية داخل العين، وغالبًا ما تتسبب في تكرر الألم على مدى عدّة ساعات أو أيام يُصاحبه ظهور كتلةٍ صغيرة متورّمة، وفي بعض الحالات قد يظهر رأس أصفر للكتلة، ويجدر التنبيه إلى عدم محاولة فقئه لتجنّب نشر العدوى في كامل العين.
  • البردة، رغم التشابه بين الشحاذ والبردة إلّا أنّ البردة غير ناجمة عن العدوى إنّما تنتج من انسداد في الغدد الدهنية الموجودة في الجفن، وفي حال ازدياد حجم البردة قد تتسبب في حدوث اضطراب في الرؤية، والشعور بالألم أيضًا، وغالبًا ما تتكرر الإصابة عند الأشخاص الذين أصيبوا بها من قبل.
  • التهاب الملتحمة، تُعرَف الملتحمة بأنّها الغشاء الرقيق الشفاف الذي يغطي مقلة العين، وفي بعض الأحيان قد يتعرّض هذا الغشاء للعدوى التي غالبًا ما تكون فيروسية، مما ينتج من التهاب فيها قد يدوم ما بين 7-10 أيّام، ويتسبب في الشعور بالألم، والحكّة، وتورّم الجفون بالإضافة إلى احمرار بياض العين.
  • التهاب الجفن، يُعاني بعض الأشخاص من كثرة وجود البكتيريا حول الجفن مقارنة بالآخرين، مما يتسبب في حالة تُعرَف بالتهاب الجفن، الذي يظهر فيه على جفن الجلد المتقشّر، والزيوت المُتراكمة، وقد يرافق التهاب الجفن تورّمًا فيه ويسبب الألم أيضًا في بعض الحالات، ويُعدّ التهاب الجفن حالةً مزمنة تتطلّب الرعاية الدائمة.
  • التهاب القرنية بفيروس الهربس البسيط، الذي يُصيب العين ومحيطها، فيتشابه كثيرًا في طبيعته مع التهاب الملتحمة، إلّا أنه لا يتسبب في معظم الأحيان في ظهور الآفات على العين، ورغم أنه يُصيب الجميع إلّا أنّه غالبًا ما تشيع إصابة الأطفال به.
  • الدُّرَاق الجُحُوظِيّ، كما يُشير اسم هذا المرض فإنّه يتسبب في جحوظ العينين وتورمّهما نتيجة الالتهاب النّاجم عن تسبب هذا المرض في مهاجمة جهاز المناعة للعينين من دون وجود مبرر لذلك، الذي يتسبب أيضًا في الإصابة بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • انسداد القناة الدمعية، الذي يتسبب في عدم قدرة العين على تصريف الدموع، مما يعكَس إصابة جفن العين بالألم والاحمرار، وقد يُعاني المُصاب من انغلاق عينه بالكامل عند الاستيقاظ في الصباح، وتعدّ هذه المشكلة شائعةً عند الأطفال وحديثي الولادة.


التخلّص من انتفاخ العين

إن كان انتفاخ العينين ناجمًا عن الإصابة بالحساسية فإنّ استخدام القطرات المضادة للهيستامين وقطرات الدموع الاصطناعية قد يكفي للسيطرة على الأعراض، وفي العموم يختلف علاج انتفاخ العيون باختلاف السبب وراء حدوثه، فقد يتطلّب العلاج استخدام المضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية أو مضادات الالتهاب في حالات الإصابة بالتهاب الملتحمة، والإصابة بفيروس الهربس البسيط، ويُلجَأ إلى بعض العلاجات المنزلية التي تتضمّن استخدام الكمادات الباردة على الجفن للتخلّص من تورّمه، أمّا في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها فلا بد من اللجوء إلى الرعاية الطبية فورًا.[٣]


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يوجد بعض الأعراض التي في حال مُصاحبتها لانتفاخ العينين تجب مراجعة الطبيب بشكل فوري، ومنها التالي:[٤]

  • ظهور بعض الأجسام الطافية في مجال الرؤية.
  • اضطراب الرؤية أو ضبابيتها أو تراجعها.
  • الشعور بالألم في العين.
  • عدم القدرة على تحريك عضلة العين.
  • الإحساس بوجود جسم غريب في العين.


المراجع

  1. "Puffy Eyes: What Causes Them and What To Do About It", health.clevelandclinic.org,1-4-2019، Retrieved 8-7-2019. Edited.
  2. Zawn Villines (4-7-2017), "Twelve causes and treatments of a swollen eyelid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
  3. Aimee Rodrigues (8-2017), "How to avoid swollen eyelids"، www.allaboutvision.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
  4. Traci Angel (13-2-2017), "Swollen Eyelid: Causes, Treatment, and More"، www.healthline.com, Retrieved 8-7-2019. Edited.
2667 مشاهدة
للأعلى للسفل
×