اسباب ضيق التنفس وعلاجه

كتابة:
اسباب ضيق التنفس وعلاجه

ضيق التنفس

هو حالة مزعجة تجعل الحصول على الهواء وإدخاله إلى الرئتين صعبًا، فيشعر الشخص بصعوبة وضيق في التنفس وأن هناك صعوبة في الحصول على كمية كافية من الهواء، قد تحدث حالات ضيق التنفس قد تحدث فجأةً ولفترات قصيرة، أو قد تستمر الحالة عند البعض لفترات طويلة تصل إلى عدة أسابيع، إذ تتراوح حدّتها من الخفيفة إلى الشديدة.

معظم الأشخاص يعانون من ضيق التنفس نتيجة ممارسة تمارين شاقة على الجسم، إلا أنه قد يكون سببه أيضًا الوزن الزائد، أو نتيجة التعرّض إلى نوباتٍ من الهلع، أو الإصابة ببعض الأمراض مثل الربو والالتهاب الرئوي، كما أن مشاكل القلب والرئتين تؤثر سلبًا على عملية التنفس، وفي حالات ضيق التنفس يصبح التنفس سريعًا ومزعجًا، وفي بعض الأحيان قد يكون مؤلمًا كما أنه من الممكن أن يصل إلى الشعور بالاختناق.[١]


أسباب ضيق التنفس

هناك العديد من الحالات الصحية التي من الممكن أن تسبب ضيق التنفس، ومن الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بضيق التنفس ما يأتي:[٢]

  • التهابات الجهاز التنفسي.
  • الانسداد الرئوي.
  • تجلَط الدم في الرئتين.
  • النوَبة القلبية.
  • الحمل.
  • الربو.
  • انخفاض ضغط الدم.


أعراض ضيق التنفس

من الممكن أن تحدث مشاكل التنفس عند الأشخاص الأصحاء نتيجة ممارسة بعض الأنشطة المرهقة للجسم، أو أن يكون أحد الأعراض المصاحبة لبعض الأمراض، وهناك عدة أعراض تشير إلى أن الشخص يعاني من ضيق في التنفس، منها:[٣]

  • السُّعال.
  • ضيق الصدر.
  • خفقان القلب.
  • الشعور بالاختناق.
  • النفس السريع (اللهاث).
  • إصدار صوت صفير أثناء التنفس.
  • الإحساس بعدم القدرة على التنفس.


علاج ضيق التنفس

يعتمد علاج ضيق التنفس على المسبب الرئيسي لهذه النوّبات، فمثلًا إذا كان ضيق التنفس سببه ممارسة التمارين الرياضية، فإن العلاج يكون بزيادة التحمّل البدني وذلك بالتدريب لفترات طويلة، أما إذا ضيق التنفس كان بسبب مرض الرّبو، فإن تناول بعض الأدوية، مثل: أدوية توسيع القصبات الهوائية والستيرويدات، ,تحسين عملية التتفس، أما في حالات الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن يمكن الحدّ من نوبات ضيق التنفس باستخدام تقنيات تنفس خاصة واستخدام الأكسجين.

عند معرفة سبب ضيق التنفس وأنه عرض مؤقت وليس حالة مرضية طارئة، يمكن علاجه في المنزل، وفيما يأتي بعض العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها في التخفيف من ضيق التنفس:[٤]

  • التنفس العميق: إنّ التنفس العميق والذي يكون من خلال وضع الأيدي على البطن والتنفس من خلال الأنف، ومن الممكن أن يساعد في السيطرة على نوّبات ضيق التنفس.
  • الوقوف بوضعٍ مريح ومدعوم: إذ يساعد على الاسترخاء والتقاط النفس، ويعد هذا العلاج مفيدًا، خاصةً إذا كان ضيق التنفس سببه القلق أو بذل الجهد.
  • استخدام المروحة: وجد الباحثون أن استخدام مروحة اليد يقلل من الإحساس بضيق التنفس، إذ إن الشعور بقوة الهواء يزيد من كمية الهواء المستنشق.
  • استنشاق البخار الساخن: إن استنشاق البخار يساعد في الحفاظ على المجاري التنفسية نظيفة ورطبة، وبالتالي يصبح التنفس أسهل، إذ تتخلّص الحرارة والرطوبة الموجودة في البخار من المخاط الموجود في الرئتين، وبالتالي يقلل من الشعور بضيق التنفس.
  • تناول القهوة الداكنة: يساعد تناول القهوة السوداء في علاج ضيق التنفس، إذ إن الكافيين الموجود في القهوة يقلل من إجهاد عضلات الحهاز التنفسي ويزيد من كفاءة عمله.
  • تناول الزنجبيل الطازج: يساعد أكل الزنجبيل طازجًا أو إضافته إلى بعض المشروبات الساخنة في التقليل من ضيق التنفس الناتج من عدوى الجهاز التنفسي، إذ يعدّ الزنجبيل مادة طاردة للبلغم.
  • التنفس عن طريق زمّ الشفاه: يكون ذلك من خلال ارتخاء عضلات الرقبة والكتفين، واستنشاق الهواء ببطء عن طريق الأنف وإخراجه عن طريق الشفتين، وتساهم هذه الطريقة في التحكّم بحالات ضيق التنفس، إذ تبطّئ سرعة التنفس، وتجعله أكثر عمقًا وفاعلية، كما أنه يساعد أيضًا في إطلاق الهواء العالق في الرئتين.
  • النوم بطريقة مريحة: الكثير من الأشخاص يعانون من ضيق التنفس أثناء النوم، مما يضطرهم إلى الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل، مما يقلل من مدة النوم وكفاءته، لذلك فإن وضع مخدة أسفل الركبتين وأخرى تحت الرأس يجعل الظهر مستقيمًا، وبالتالي تصبح عملية التنفس أكثر سهولة.
  • الجلوس للأمام والاتكاء على طاولة: تعد هذه الطريقة أكثر راحةً من الجلوس وذلك لالتقاط النفس.


الحدّ من نوبات ضيق التنفس

الأفراد الذين يعانون من ضيق التنفس يمكنهم اتخاذ بعض التدابير؛ لتتحسن صحتهم وحصولهم على كميات كافية من الهواء لتصبح عملية التنفس مريحة، من هذه التدابير:[٥]

  • الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن التدخين غير المباشر.
  • تجنب العوامل البيئية التي تحفز حدوث نوّبات ضيق التنفس، مثل: الأدخنة الكيميائية والدخان الناتج عن احتراق الخشب.
  • المحافظة على وزن صحي ومثالي، لأن هذا يقلل من أمراض القلب والرئتين، ويجعل ممارسة الأنشطة أكثر سهولة.


المراجع

  1. James Roland (19-6-2017), "Dyspnea"، healthline, Retrieved 30-12-2018.
  2. "What Is Shortness of Breath (Dyspnea)?", webmd, Retrieved 30-12-2018.
  3. Danielle Dresden (23-7-2018), "What is dyspnea?"، medicalnewstoday, Retrieved 30-12-2018.
  4. Deborah Leader, RN (20-11-2018), "Symptoms, Causes, Diagnosis and Treatment of Dyspnea "، verywellhealth, Retrieved 30-12-2018.
  5. "Shortness of breath", mayoclinic, Retrieved 30-12-2018.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×