اللثة
تُعرَف اللثة بأنها نسيج ضامّ مغلّف بالأغشية المُخاطيّة تحيط بأعناق الأسنان وتتصل به، والعظام السنخية المحيطة، إذ عند اكتمال ظهور السنّ تحيط اللّثة بعنق كلّ سنٍّ من الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللّثة السليمة تتّصف بأنها تمتاز باللون الزهري، بالإضافة إلى أنّها متينة ومُنقطّة، وذات حساسية محدودة تجاه درجة الحرارة، والألم، والضغط، وفي بعض الأحيان تتعرض اللثة لنزيف لعدة أسباب، ولحسن الحظ هناك العديد من الطرق لعلاج نزيف اللثة.[١]
أسباب نزيف اللثة
هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في نزيف اللثة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:[٢][٣]
- الإصابة بالتهاب اللّثة، يحدث التهاب اللثة نتيجة وجود البكتيريا وبقايا الطعام المُلتصقة بالأسنان -التي تُعرَف باسم طبقة البلاك- على خطوط اللثة لمدة طويلة، إذ يجرى التخلص من هذه الطبقة من خلال تنظيف الأسنان باستعمال الخيط والفرشاة بطريقة صحيحة، وفي حال لم يجرَ التنظيف بالشكل المطلوب فإنه يؤدي إلى التهاب، وبالتالي حدوث نزيف اللّثة.
- الإصابة بنقص الفيتامينات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ج وفيتامين ك إلى حدوث نزف اللّثة.
- الحمل، تُعاني المرأة الحامل من حدوث اضطرابات في مستوى الهرمونات، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة حساسيّة اللّثة.
- الإصابة بأمراض أخرى، هناك بعض الأمراض التي تسبب نزيف اللثة؛ مثل: مرض اللوكيميا، أو نزف الدم الوراثي، الذي يعرف باسم الهيموفيليا، أو نقص الصفائح الدمويّة.
- تناول بعض أنواع من الأدوية، هناك بعض الأدوية التي تسبب نزيف اللثة؛ مثل: مُضادات تخثر الدم؛ كالأسبرين، أو الوارفارين، أو الهيبارين.
- ارتداء أطقم أسنان غير مناسبة للشخص.
- تنظيف الأسنان بقوّة باستعمال الفرشاة.
علاج نزيف اللثة
يعتمد علاج نزيف اللثة على معالجة السبب الرئيس الذي أدّى إلى حدوث نزيف اللثة، ولعل من أبرز طرق علاج نزيف اللثة ما يلي:[٢][٤]
- الحفاظ على نظافة الأسنان، حيث عدم المحافظة على نظافة الأسنان يؤدي إلى تراكم طبقة البلاك، والإصابة بـتسوس الأسنان، وأمراض اللثة، وجديرة بالذكر أهمية تنظيف الأسنان باستعمال الفرشاة مرتين في اليوم على الأقل، وباستعمال الخيط مرة واحدة في اليوم.
- غسل الفم باستعمال بيروكسيد الهيدروجين، إذ يساعد ذلك في التخلص من طبقة البلاك، وتحسين صحّة اللثة، ومنع نزيف اللثة، وبالتالي يُنصح باستعمال بيروكسيد الهيدروجين بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة في حال التعرض لنزيف اللثة، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب الحرص على عدم ابتلاع هذا المحلول.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، يتميز فيتامين ج بأنّ له دورًا كبيرًا في التّصدي لعدوى اللثة، بالإضافة إلى أنه يفيد في تقوية جهاز المناعة، وجدير بالذكر أنّ الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين ج للبالغين تتراوح بين 65-90 مللي جرامًا تقريبًا في اليوم، وهناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من بفيتامين ج؛ مثل: الفواكه، والبروكلي، والفراولة، والبندورة، والبطاطا، والفلفل الحلو، والعصائر الحمضية.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك، يفيد فيتامين ك في التقليل من النزيف عن طريق زيادة تجلّط الدم، وجدير بالذكر أنّ الكمية اليومية من فيتامين ك المُوصى بها للبالغين تصل إلى ما يقارب 90 ميكرو غرامًا للنساء، و120 ميكرو غرامًا للرجال في اليوم، وهناك العديد من الأطعمة الغنيّة بفيتامين ك؛ مثل: السبانخ، والجرجير، والخس، واللّفت، وفول الصويا، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون.
- التقليل من تناول الكربوهيدرات، إذ تعزز الكربوهيدرات نمو البكتيريا وتكوين طبقة البلاك، لذلك ينصح بتقليل تناول الكربوهيدرات لتحسين صحّة اللثة، وتخفيف احتمالية الإصابة بأمراضها.
- تناول الشاي الأخضر، يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مادة الكاتيشين، إذ تمتاز بخصائصها المُضادّة للأكسدة، وهذا يقلل من استجابة الجسم الالتهابية للبكتيريا الموجودة في الفم.
- المضمضة بالماء والملح، تفيد المضمضة بالمحلول الملحي بشكلٍ منتظم في التخلص من البكتيريا والتقليل من النّزيف.
المراجع
- ↑ "Gum", britannica, Retrieved 2019-4-30. Edited.
- ^ أ ب Christine Frank, DDS (2017-10-11), "What Causes Bleeding Gums?"، healthline, Retrieved 2019-4-19. Edited.
- ↑ "Bleeding gums", medlineplus, Retrieved 2019-4-30. Edited.
- ↑ Christine Frank, DDS (2018-2-21), "10 Ways to Stop Bleeding Gums"، healthline, Retrieved 2019-4-19. Edited.