محتويات
ما هي العلاقة بين استئصال الغدة الدرقية والحمل؟ وهل هناك مخاوف أو مضاعفات محتملة الحدوث؟ سنتعرف على الإجابة الشافية في هذا المقال.
يجب فهم العلاقة بين استئصال الغدة الدرقية والحمل قبل التفكير في إجراء العملية خصوصًا في الشهور المتقدمة من الحمل، وفيما ياتي أبرز المعلومات عن استئصال الغدة الدرقية والحمل:
استئصال الغدة الدرقية والحمل: ما العلاقة؟
قبل الحديث عن العلاقة بين استئصال الغدة الدرقية والحمل، يجدر التنويه أن فرط نشاط الغدة يؤثر على الحمل، إذ قد تجد المصابات به صعوبة في الحمل كونه يؤثر على غزارة الدورة الشهرية ويؤدي إلى عدم انتظامها.
أما فيما يخص استئصال الغدة، إن إجراء جراحة استئصال الغدة الدرقية خلال الحمل يشكل قلق للأطباء بسبب تأثير الغدة الدرقية خلال العملية أو بعدها على صحة الحامل، وبسبب تأثير التخدير على الجنين أيضًا، مع ذلك يمكن إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية خلال الحمل في حالة الأورام الخبيثة والإصابة بالسرطان.
وفي حال اختراق مجرى التنفس، إلا أن العديد من الأطباء ينصحون بتأجيل العملية الجراحية إلى ما بعد الولادة إن أمكن أو إجراؤها خلال الثلث الثاني من الحمل.
وبهذا نستنتج أن العلاقة بين استئصال الغدة الدرقية والحمل تتطلب استشارة طبيب مختص بعد دراسة الحالة بشكل دقيق.
مضاعفات استئصال الغدة الدرقية أثناء الحمل
إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية أثناء الحمل يترتب عليه مجموعة من المضاعفات، وذلك بالمقارنة مع النساء اللاتي قمن بإجراء استئصال الغدة الدرقية بعد الحمل، وأبرزها:
- الحاجة للبقاء في المستشفى لفترة أطول.
- حدوث اضطرابات الغدد الصماء.
- ارتفاع معدلات المضاعفات العامة.
- ارتفاع خطر الإجهاض التلقائي.
هل يؤثر تأخر استئصال الغدة الدرقية على صحة الحامل؟
يجب على الطبيب المختص دراسة حالة المريضة بشكل دقيق لموازنة مخاطر إجراء العملية الجراحية أثناء الحمل مع مخاوف نمو الورم في حالة الإصابة بالسرطان.
وبحسب دراسة قارنت بين نساء حوامل أجرين عملية استئصال الغدة الدرقية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ونساء خضعن لها خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل وأخريات خضعن لها في الثلث الأخير من الحمل بينما خضعت أخريات للعملية بعد الولادة، تبين عدم وجود فروق كبيرة في فرصة تكرار حدوث سرطان الغدة الدرقية بين النساء اللواتي خضعن لعملية جراحية أثناء الحمل أو بعده.
وبهذا نستنتج أن التوقيت المثالي لإجراء عملية استئصال الغدة الدرقية أثناء الحمل يعتمد على قرار المرأة الحامل نفسها وعلى عوامل الخطر التي يمكن أن تصيبها، لكن كما ذكرنا سابقًا ينصح الأطباء بإجراء العملية بعد الولادة في حال عدم وجود أي مرض خطير.
الحالات التي يجب فيها استئصال الغدة الدرقية أثناء الحمل
يجب إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية أثناء الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل قبل 24 أسبوع من عمر الحمل، وذلك بسبب ارتفاع خطر الإجهاض خلال الثلث الأول من الحمل، وذلك في الحالات الاتية:
- وجود ورم كبير.
- وجود أعراض انضغاطية.
- تضخم الورم بشكل سريع.
- التأثير على صحة المريضة.
كيف يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية على الحمل؟
فرط نشاط الغدة الدرقية له تأثيرات عدة خلال الحمل، لذا يستحسن التشاور مع الطبيب المختص للتأكد من حالة الغدة الدرقية وعلاجها قبل حدوث الحمل، وفي حال حدوث الحمل بشكل مفاجئ يجب التوجه فورًا إلى الطبيب لمعرفة الإجراءات اللازمة، إذ يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية على الحمل بالشكل الاتي:
- الولادة المبكرة قبل الأسبوع ال37 من الحمل.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تسارع نبضات القلب.
- الإسهال.
- الجفاف.
- الصدمة والموت في حال لم يتم علاج المشكلة.