استخدامات الزئبق الأحمر

كتابة:
استخدامات الزئبق الأحمر
تختلف الأقاويل وتتعدد حول مادة الزئبق الأحمر (Red Mercury)، فقد انتشرت في السبعينيات شائعة بأن خبراء نوويين سوفييت قد أنتجوا مادةً غامضة متفجّرة ذات قوة تدميرية هائلة، وقد انتشرت حولها الكثير من التحقيقات ولكن قصة هذا المركّب لم تختفِ، واستمرت بالظهور حتى يومنا هذا باعتبارها قصة تُنبئ بمستقبل مرعب من حيث صناعة الأسلحة النووية.[١]


استخدامات الزئبق الأحمر

يُعتبر الزئبق الأحمر مادةً غير مثبتة علميًا، أو على الأقل أن استخداماتها ليست عليها أدلة علمية، ولا يزال العلماء حتى هذا اليوم يبحثون في أصلها وحقيقتها لكي يضعوا حدّا للشائعات المنتشرة حولها، والتي تهدف أحيانًا إلى اكتساب القوة أو التخويف وخصوصا في الحقل السياسي،[٢]وتُطرح دائما العديد من النقاط عند ذكر استخدامات الزئبق الأحمر والمجالات التي يمكن أن يكون مؤثرا فيها، وهذه بعض استخداماته كما هو شائع عنه:

  • القنابل النووية: يزعم الكثير أن الزئبق الأحمر سيغيّر من شكل عالم الصناعة النووية وسيجعله عالما مخيفا غامضاً، حيث ما يُشاع عنه هو أنه سيكون المفتاح من أجل صناعة قنبلة ذات تدمير هائل بحجم صغير جدا يعادل حجم القنبلة اليدوية، ولكن عدم استخدام الزئبق الأحمر حتى الآن في صناعة هذه القنبلة يجعل هذا الاستخدام غير دقيق ويقبل الجدل.
  • الصواريخ: يعتبر الزئبق الأحمر حسب البعض مادة قادرة على توجيه الصواريخ وتحديد مسارها بدقّة، وقد تم استخدام ذلك من قِبل السوفييت الذين استخدموا هذا النوع من الزئبق من أجل توجيه وتحديد مسارات صواريخهم البالستية.
  • زيادة القدرة التفجيرية: يُعتقد بأن إضافة الزئبق الأحمر إلى المواد المتفجرة يجعلها تصنع انفجارا أضخم مما تصنعه دون الزئبق الأحمر.


الزئبق الأحمر

يعد الزئبق الأحمر مادة كيميائية ترمز للصناعة النووية، ويعتبرها البعض خدعة، ومن جهة أخرى؛ يؤمن البعض أنها مادة أنتجها السوفييت عن طريق مركّب أكسيد الأنتيمون الزئبقي الذي يُعتبر المركب الوسيط الذي ينتج منه الزئبق الأحمر حين يتم وضعه داخل مفاعل نووي، وأكثر الأقوال انتشارا بخصوص الزئبق الأحمر؛ هو أنه يمتلك قدرا كبيرا من الحرارة يجعله قادرا على تحفيز قنبلة اندماجية.


أنواع الزئبق الأحمر

هناك نوعان من الزئبق الأحمر، فالنوع الأول من الزئبق الأحمر هو النوع الذي يعتبر معترَفا فيه من العلم، ولا يرتبط بالاستخدامات الشائعة للزئبق الأحمر، ويتم تصنيع هذا النوع من المركبات الكيميائية عن طريق تعريض الذهب إلى الإشعاع لمدة زمنية معيّنة، كما يُعدّ الزئبق الأحمر أكثر المواد الطبيعية كثافة، وتعتبر روسيا وكازخستان أكثر دولتين مصنّعتين للزئبق الأحمر.


بينما النوع الثاني من الزئبق الأحمر هو النوع الذي يزعم البعض أن له قوة تدميرية، وهو النوع الذي لم يثبته العلم بعد وذلك لما يدور من خرافات حول استخداماته حيث كثرت الأقاويل حول قدرته التدميرية الهائلة وكيف أنه سيكون كابوسا للبشرية، ويتم الافتراض بأن هذا النوع من الزئبق متكوّن من المواد العضوية والأنسجة الحيوية.

المراجع

  1. "What is red mercury?", theguardian, Retrieved 24/12/2021.
  2. "RED MERCURY: FACT OR FICTION?", SRM, Retrieved 24/12/2021. Edited.
3192 مشاهدة
للأعلى للسفل
×