محتويات
استخدامات الزئبق الفضي
يعد الزئبق الفضي ثورة في مختلف الصناعات لآلاف السنين، وهو أحد المعادن السائلة الثقيلة، والذي يدخل إلى حد الآن في صناعات حديثة، وللتعرّف على استخداماته يمكن الاطلاع على الآتي:[٢]
- يُستخدم بشكل رئيسي في الصناعة الكيميائية كعنصر تحفيزي، بالإضافة إلى استخدامه في بعض المقومات والمفاتيح الكهربائية.
- يُستخدم كعنصر رئيسي في صناعة هيدروكسيد الصوديوم والكلور من خلال التحليل الكهربائي لمحلول ملحي، ويُستخدم في تصنيع مصابيح الفلورسنت، والبطاريات، ومقاييس الحرارة، والبارومترات، وإنتاج اللباد.
- يُستخدم في فصل بعض المعادن الثمينة عن عناصر أخرى مثل القصدير، والذهب، والفضة، من خلال تصنيعه على شكل حشوات ودمجها معها.
- يستخدم الزئبق في تصنيع حشوات الأسنان.
- يُستخرج من الزئبق الفضي، كبريتيد الزئبق ذو اللون القرمزي، كصبغة طلاء حمراء عالية الجودة، لكن يتطلّب استخدامها الحذر الشديد.
تأثير الزئبق الفضي على الصحة
يوجد العديد من التأثيرات التي يُسببها استخدام الزئبق الفضي على الصحة؛ خاصة بسبب تواجده في بعض المنتجات المنزلية مثل مقاييس الحرارة، ومصابيح الإضاءة الفلورية، والبارومترات، بالرغم من أنه يُحكم السيطرة عليه، ولا يُسبب مشاكل صحية من خلالها، لكن تلف هذه الأجهزة وخروجه منها يُسبب الآتي:[٣]
- يؤدي تنفس الزئبق لفترة قصيرة من الوقت إلى تلف الأعصاب والدماغ، وتلف الكلى، وتهيّج العين، وتهيّج الرئة، والطفح الجلدي، والإسهال، والقيء.
- يؤدي إلى اضطراب في الجهاز العصبي، ويسبب أضراراً في وظائف المخ.
- يسبب تلف الحمض النووي، بالإضافة إلى تلف الكروموسومات.
- يسبب العديد من التفاعلات التحسسية المؤدّية إلى طفح جلدي، وصداع في الرأس، وإرهاق.
- يؤدي إلى تلف الحيوانات المنوية، والتشوهات الخلقية والإجهاض.
تأثير الزئبق الفضي على البيئة
يؤدي تواجد الزئبق الفضي في البيئة إلى عدة عوامل مؤثرة تظهر لاحقًا على صحة الإنسان، وبالتالي تُؤثر عليه، وبالإمكان التعرّف على بعض هذه التأثيرات من خلال الاطلاع على الآتي:[٣]
- يمكن أن يتواجد بنسبة كبيرة في المياه السطحية الحمضية، خاصةً بعد أن تكون قيم الأس الهيدروجيني بين 5 و7، بالإضافة إلى إمكانية ارتفاع تركيزها في الماء؛ بسبب تجمع الزئبق في الأرض ما يُسبب تلوثها.
- يسبّب تواجده في التربة والمياه السطحية إلى وصوله للكائنات الحية الدقيقة وتحوّله إلى ميثيل الزئبق، والتي تُمتص سريعًا من قِبَل معظم الكائنات الحية ويُعرف تسببها بتلف الأعصاب.
- يُسبّب تواجدها في المياه السطحية إلى امتصاصها بشكل كبير من قِبَل الأسماك يوميًا، وتراكمه بشكل كبير فيها، وبما أن الأسماك من أحد العناصر الغذائية للإنسان، فهو يستطيع الوصول إليه من خلال ذلك.
- يُسبّب وصوله إلى الحيوانات تلف الكلى، وتلف الأمعاء، وتغيير الحمض النووي، واضطراب المعدة.